محمد الطيب بدور
الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 18:36
المحور:
الادب والفن
ماذا فعلتَ بي يا زمانِي
ساعتكَ تضبطُ في القلبِ نبضِي
ترسم بالكفِّ وشمًا عميقا للذكرى
و بالفؤاد ِ شواطىءَ للأشْجانِ
هنا مدارُ النجومِ و الأقمارِ
هنا كان السفرُ بلا عنوانِ
هنا نسائمُها و تلكَ تفاصيلُها
تخترقُ مسَامي و شرْيانِي
و تلك الزوايا .. عبرْناها
و عبرتْنا برائحةِ الرّيْحان ِ
كلُّ الأماكنِ تلاحقني
فكأنما أغْلالا تطوِّقُ خُطايا
و كأن الزمنَ يشد ني للمكانِ
هيهات أن يرسُم التاريخ ُ كل التفاصيلِ
و أن تعود الزهرة ُالى البستانِ
يا رداء الصَّمت ِ....أرى فيك تفاصيلَها
ربيعا بلا شمسٍ...بلا ألوانِ...
سأعودُ يوما..
فأين المفرُّ ؟ فطيفُها مرسوم على الأجْفانِ
#محمد_الطيب_بدور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟