أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر إسلامبولي - كتاب نهج البلاغة منحول في معظمه على علي بن أبي طالب















المزيد.....

كتاب نهج البلاغة منحول في معظمه على علي بن أبي طالب


سامر إسلامبولي

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 15:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وضع كتاب نهج البلاغة الشريف الرضي (ولد في عام 359 -وتوفي في عام 406 هـ) والذي كان موجوداً بعد الإمام علي (ع) بما يقارب من أربعمائة عام دون إسناد وإنما انتحل معظمه ونحته نحتاً برؤية شيعية طائفية فلسفية.
وإذا النبي محمد قد كذبوا عليه فمن باب أولى أن يكذبوا على لسان علي، وخاصة بغياب الإسناد حتى لايستطيع أحد أن يعرف الصح من الخطأ وهذا كفيل بنقض نسبة مضمون الكتاب لعلي بن أبي طالب، و عندما طلب الناس منهم إسناد كتاب "نهج البلاغة" فقاموا بتأليف كتاب آخر وانتحلوا لنص الكتاب سنداً.
- مفهوم القرابة للنبيين والنبي محمد خاصة لاقيمة له بالقرءان قط، القيمة للإيمان والعمل الصالح{وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} هود45{قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }هود46
- قوم لايتعاملون مع القرءان ولسانه العربي المبين ويستخدمون كلمة (آل) على غير العاقل فيقولون : آل البيت،ولا يصح استخدام كلمة (آل) إلا مع العاقل كما ورد في القرءان):آل فرعون) و( آل موسى)
}وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }البقرة248
}إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33
}وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف130


أحاديث عترة النبي وسنته كلها كذب وموضوعة
- " أَيُّهَا النَّاسُ ، قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا : كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي"
- تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتى ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض.
- تركت فيكم ما لن تضلوا بعدى إن اعتصمتم به كتاب الله وعترتى أهل بيتى
- تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتى ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض
لنحلل هذه الأحاديث
- بداية كتاب الله لم يتركه لنا النبي فهو رسالة الله نزلت للناس جميعاً
-كلمة عترتي يقصد بها أهل قرابة النبي ، وقرابة النبي لاعلاقة لهم بالدين وليس هم مصدراً علمياً ولاقولهم برهاناً على شي، وعل افتراض صواب هذه الرواية فينبغي فهم الكلام بشكل منطقي علمي وهو: الحض على التمسك بكتاب الله كمصدر ديني ، والعناية بقرابة النبي واحترام الصالحين منهم .
-لم يأمرنا الله أن نتخذ عترة النبي مصدراً أو برهاناً على شيء
-لم يُقم القرءان لقرابة النبيين أي وزن علمي أو ديني أو فضل
- الهدى هو هدى الله وليس هدى عترة النبي
- القرءان دعا للتمسك بالكتاب فقط وهو فيه الهدى.
- علاقتنا الدينية ليس مع النبي محمد ولا مع أهل بيته
- مفهوم السنة متعلق بسنة الله ولاعلاقة لسنة النبي بذلك، والمقصد من الرواية في حال صحتها هو : التمسك بكتاب الله كمصدر ديني تشريعي ، وبسنة النبي كطريقة للتعامل مع القرءان منهجياً وهي محتواة في القرءان ذاته.
- مفهوم السنة غير مفهوم الحديث
- السنة لاتترك من قبل أحد هي منهج أو ممارسة عملية متتابعة لحكم تعبدي ثابت في القرءان وهما الصلاة والحج فقط.
}تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }الجاثية6
اقرؤوا الأحاديث هذه مقابل الروايات المكذوية على لسان النبي
- عن أبي موسى الغافقي ، قال : آخر ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « عليكم بكتاب الله ، وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني - أو كلمة تشبهها - فمن حفظ شيئاً فليحدث به ، ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار » . المستدرك للحاكم
-عَنْ عَوْفِ بن مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ وَهُوَ مَرْعُوبٌ، فَقَالَ:"أَطِيعُونِي مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، وَعَلَيْكُمْ بِآيَاتِ اللَّهِ، أَحِلُّوا حَلالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ". المعجم الكبير للطبراني
-أطيعونى ما دمتُ بين أظهركم فإذا ذهبتُ فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه فإنه سيأتى زمان يسرى على القرآن فى ليلة فينسخ من القلوب والمصاحف. جامع الأحاديث
استيقظوا من سباتكم إنهم يخدعونكم
- لنتكلم بصراحة وجرأة وليفهم عباد المثناة والأشخاص
ما هو حجم علم "علي بن أبي طالب" وأين هو أمام علم النبي؟
ما هو حجم علم "الحسن والحسين وفاطمة الزهراء" وأين هو؟
لاتذكروا كتباً منحولة، ولاروايات منحوتة، ولا علم مزعوم ومنسوب لهم ...الخ، تعاملوا مع الحقيقة فقط، وهذا ليس إنقاصاً لهم فلا يزاود أحد علينا بحب النبي وأهله والصالحين.
ولكل زمن دولة ورجال، والدين يتمثل بالقرءان كلام الله فقط{ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }البقرة134
والتاريخ ليس مصدراً دينياً وإنما هو مصدر معرفي يدرس للعبرة و العظة واكتشاق حركة التاريخ وقانون هلاك الأمم ونجاحها.



شهادة رؤساء في شيعة بلدهم
الكلام ليس لعموم أفراد الشيعة ، ولانتكلم عن ملة الشيعة ذاتها فهي لاتهمنا فلا أحد يزاود علينا
معروف كلامنا ومن نقصد !!!
من أقوال المجرم صدام حسين اللعين :
- الشيعي مثل اللغم إن رفعت قدمك عنه ينفجر بوجهك
-عندما أموت ستعرفون لماذا كنت أقمع الشيعة ،
إنهم قوم لاوطنية ولا إنتماء لهم .انهم كالسرطان يقتلونك في صمت
قول حسني مبارك المخلوع المستبد بالحكم :
الشيعة لاأمان لهم ولاءهم ليس لوطنهم وإنما لإيران وقم والمراجع المعممة
- كان لنا أصحاب وجيران وأصدقاء شيعة في سورية عشنا مع بعض على الحلوة والمرة ، وعندما حصل الانفجار الشعبي ضد النظام انقلب الشيعة ضد الشعب وصفُّوا مع النظام من بداية الحدث وصاروا جنوداً تحت امرته ومخبرين له ضدنا، حتى يوجد صديق لي شيعي صار قرءانيا ً حر التفكير ولكن بقي يحضر مع الشيعة اجتماعاتهم وأفراحهم بحكم أن أهله شيعة، فسالته ما موقف مراجع الشيعة من الانتفاضة الشعبية وماذا يقولون لكم؟
قال بصراحة: هم ضد الانتفاضة ومع النظام وولاءهم لإيران ويتلقون أوامرهم من إيران، وطلبوا منا أن ندعم النظام ونصير مخبرين وجواسيس على الشعب ونخبر الأمن بكل تحرك .
هل فهمتم الواقع وماذا يحصل



#سامر_إسلامبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلال فكرة المهدي عند المسلمين من قبل بريطانيا وروسيا وأمر ...
- مصداقية كتب التاريخ القديمة ؟ ومقدمة ابن خلدون نموذج
- التحسين والتقبيح العقلي
- الرد على من قال إن السريانية أصل لدراسة القرءان


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر إسلامبولي - كتاب نهج البلاغة منحول في معظمه على علي بن أبي طالب