أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - احلام .. . عاطله عن الطيران














المزيد.....

احلام .. . عاطله عن الطيران


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1372 - 2005 / 11 / 8 - 02:55
المحور: الادب والفن
    


اعرف اني افرط باحلامي الشاسعه كالحزن فوق مداد القلب .,حين اشرع ابوابي على مصراعيها لليأس؟
لكني اعرف نبضي وسر البكاء الصامت.. والغصه التي لايطفئها فرح الكون ؟
اعرف ان خطواتي وحروفي لن تنصاع للرغبات كما ان هذا الزمن .. لايخضع للمشيئه؟

اعرف . . انني حزينه . . . وانني . . لا ارغب بالبكاء؟
لكن غيابك عصي على الاحتمال. . كما هو جنون احلامي والرغبات المنزويه في قعر الذاكره. . .
اين انت؟
هل كان ندائي اقصر من ان يصلك؟ هل يمكن له ان يصل الى النوارس المهاجره خلف البحار والمحيطات ونقاط التفتيش والجدران العازله . . والحواجز الكونكريتيه .. والعقول الصدئه . . . ويفشل في الوصول اليك؟

امنحك هتاف الغرقى ونداء السفن في موانيء الحنين .. . وتمنحني (صمت الطاولات ....!)
امنحك كل احتمالات الربيع فوق يباسك .. . وتمنحني احلاما لاتصلح الا لطيران عابر. . . !! وانا معك .. لم اكن ابحث عن زمنا عابرا او فرحا عابرا .. او حزنا لايترك اثره فوق مدادي وسطوحي البيضاء . . قصصا وروايات . . ورسائل ممنوعه من النشر واحلام صالحه للتداول...!
ايها المحارب الذي غادرته يقظته واسلحته وكل احتمالات النصروالهزيمه ..امنحني يدك لنكنس معا الخراب الذي طال حتى مصاطب العشاق .. تعال معي لنعيد تاهيل الاجساد والارواح والقلوب لتحسين الاداء البشري بعد ان اخفق اخفاقا كبيرا في ممارسة بشريته حتى نسي شكلها وطعمها ولون طقوسها ؟

كم مرة يجب علي ان اقولها لك؟
كم مرة يجب علي ان امد يدي لك؟
وكم مساء مكتوب علي أن التحف حزن نجومه ووحدة قمره الشاخص ببهاء أحزانه نحو فرحك المؤجل؟
كم هو حزين هذا الكائن الذي يدعى ( قمر)؟
هل فكر احدنا باستنطاق وحدته بدلا من التغزل ببهائه في ليلنا الاشد عتمه من كل ليالي الأرض؟
ها أنا اكتشف الآن وبعد صمتك المهيب ان القمر يضيء باحزانه . . . وانني اتوهج بالكلمات
من كل ذلك الحزن العبقري الذي يمنحني إياه غيابك بسخاء لامتناه.. .
غياب سأعيد لأجله تلك الاجنحه البيضاء التي استعدتها لي ذات مساء خارج عن دائرة الزمن . .
واحلاما عظيمه بمطر . . وطيران . . وطوفان حلمنا بانه سيجرف معه ذاكرتنا العامره . . . بالهزائم .. .
ورائحة البارود
وطقوس الحرب. . . .



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حب . . . الى غائب..
- الخنجر . . . والورده
- شتاء


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - احلام .. . عاطله عن الطيران