أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أحبكِ بوجداني














المزيد.....

أحبكِ بوجداني


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 16:09
المحور: الادب والفن
    


مذ عرفتكِ
وأنتِ عارية
تصلحين أن تكوني جارية
تربية أوروبا منذ صغرك
ويا نعم التربية
لكنكِ جميلةٌ جداً
عيناكِ شهبٌ نارية
حواجبك
هلالان أطلا على الناس
في ليلةٍ صيفيةٍ صافية
أنفك الرقيق الدقيق
بارزٌ بروز قمةٍ صخرية
شفتاك تقطران عسلاً
محليتان بأريج ورودٍ طبيعية
خدودك الحمراء
بلون ألأقحوانات الخمرية
أذناكِ المزينتان بالدرر
مخفيتان تحت خيوطٍ حريرية
جبينك الواسع
يضم كواكب سماوية
وشعرك الكستنائي
يتطاير في الهواء
كسنابل قمحٍ برية
نهداك تلتان مدورتان
تمهدان لسفوحٍ جبلية
قامتكِ الرائعة
تنعم بالتكامل على البشرية
يداك غصنان طريان
من شجرة طوبىً علوية
قدماك تترك آثارها الباقية
على وجه الكرة ألأرضية
أحببتكِ دون أن أعرفكِ
سحرتيني بأبتسامتكِ الشهوانية
أحببتك بعنف
وأحبكِ بعنف
عنف ألأعاصير البحرية
جميع قلاعي
سقطت الواحدة تلو ألأخرى
واعلنت أستسلامي
لذات الطلعة البهية
وأصبحت أسيراً في سجون الهوى
لا فكاك لأسري
وأن أمر ربُّ البرية
أنا مرتاح في سجني
ياخذ روحي
خارج ألأبواب الحديدية
أبقي عارية
وأبقى احبك
الحب ليس من ألأمور العقلية
أحبك بوجداني
بأسمكِ تنادي النبضات القلبية



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنةٌ جديدة قادمة
- تزدادين جمالاً مع ألأيام
- جوهر الحياة
- من علمكِ صيد القلوب
- أحبُ قَدَري
- شروط الوظيفة
- مُنْتَهى الخلق
- رضى
- سواد
- في البدء كانت البسمة
- عينها أقوى غازٍ في الوجود
- ستأتين
- لتثبتَ أنك شرقي
- عُمى العشق
- حال العراق
- سفيريا ديموكراترنا
- أنا أعيشُ على ألأماني
- إلهٌ شخصي
- داعية أسلامية
- كاثرين


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أحبكِ بوجداني