أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انمار مهند الآلوسي - إذا اخترت العبودية فلا تمنع غيرك عن الحرية.














المزيد.....

إذا اخترت العبودية فلا تمنع غيرك عن الحرية.


انمار مهند الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول نجيب محفوظ: "الحرية هي ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديرا بإنسانيته"
من الطبيعي أن التاج لا يمنح لكل احد ، وإنما من يريده يسعى للحصول عليه ، ولهذا فان الحرية ليس للتجارة والبيع ، لأن أعدائها كثر ومبغضيها أكثر، فهم يمنعون بيعها وعرضها في سوق الإنسانية ، إذن فهي لا تمنح وإنما يتم انتزاعها واستحصالها ، والباحثون عنها يضحون من اجلها ، كما يقول "أدونيس": إذا لم تكن على استعداد للموت في سبيل الحرية ، فعليك أن تشطبها من قاموسك ، ويقول أيضا: الأحرار لا يخافون من الحرية ، المستعبدون هم وحدهم الذين يخافون منها.
نعم المستعبدون هم المشكلة وهم اكبر عقبة في طريق الأحرار ، لأنهم أداة الاستعباد والدكتاتورية وسلاحهما وجندهما ، فهم أي العبيد لا يريدون أن يعيشوا أحرارا ، ولا يريدون لغيرهم أن يكون أحرارا ، بل يقفون بوجههم ، وما ابلغ ما قاله أفلاطون : لو أمطرت السماء حرية، لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ..
نعم هذه مشكلة الشعوب المسحوقة فثمة من ألِف العبودية وصار سلاحها وجُندها ولا يريد أي وجود للحرية ، وما أكثر العبيد على اختلاف مواقعهم ، الذين يتسلطون على مقدرات وطن الحضارات في عراق الديمقراطية الدموية والحرية المذبوحة!!!!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقاً متبوعاً وليس تابعاً ...هو الحل .


المزيد.....




- الجونة كما لم ترها من قبل.. مصورة تكشف سحر التفاصيل الصامتة ...
- وزارة الدفاع السورية تُعلن سقوط قتلى بصفوفها خلال الانتشار ف ...
- ترامب يصعّد المواجهة مع بوتين: -باتريوت- لأوكرانيا وخطة لـ - ...
- ميرتس: لا مشكلة بألمانيا مع المسلمين بل مع المتطرفين منهم
- فرنسا: استعراض العيد الوطني تحت عنوان -المصداقية العملياتية- ...
- القنابل الانزلاقية هي سلاح روسيا المدمّر لتعويض إخفاقها الجو ...
- الداخلية السورية تتدخل بالسويداء بعد اشتباكات أوقعت عشرات ال ...
- خطة -المدينة الإنسانية- الإسرائيلية تثير موجة انتقادات واسعة ...
- ترامب يأمل في نتائج ملموسة لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة
- مقتل العشرات باشتباكات في السويداء جنوبي سوريا


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انمار مهند الآلوسي - إذا اخترت العبودية فلا تمنع غيرك عن الحرية.