أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انمار مهند الآلوسي - عراقاً متبوعاً وليس تابعاً ...هو الحل .














المزيد.....

عراقاً متبوعاً وليس تابعاً ...هو الحل .


انمار مهند الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاختلاف في وجهات النظر وقراءة الأحداث وإيجاد الحلول له مناشئ عديدة منها يعود إلى التفاوت الذهني والتفكير بين البشر ومنها يعود إلى أسباب قد تكون خارجية بفعل عوامل ومؤثرات الميول والانتماءات وتارة تكون بسبب التبعية لأجندات ومصالح شخصية وغيرها من الأسباب التي لسنا هنا في صدد الخوض في تفاصيلها لكنها مقدمة نحتاجها في مقالنا هذا.
لقد أفرزت فترة ما بعد سقوط النظام السابق الكثير من الأحداث التي غيرت مسيرة الحياة سواء في العراق أو المنطقة بل حتى العالم لأن العراق وكما يعبرون القلب النابض الذي يتأثر به سلبا أو إيجابا المجتمع الدولي عموما، ومن ابرز تلك الأحداث تصدي رجال الدين وخصوصا الشيعة إلى الأمور السياسية فطُرحت الكثير من الرؤى والأفكار والتوجهات والمشاريع للتعامل مع الحالة العراقية في ظل التغيرات الجديدة ومن خلال متابعتي إلى ما صدر من الجهات الدينية لفت انتباهي ما طرحه رجل الدين الصرخي الذي بدا وكأنه يختلف في طريقة تفكيره وقراءته للواقع العراقي خصوصا والعالمي عموما عن نظرائه الذين ينتمون إلى نفس المذهب.
في اللقاء الذي أجراه معه مجموعة من الصحفيين أثار الصرخي قضية في غاية الأهمية كشفت عن متابعته وإحاطته لتاريخ الشعب العراقي وحالة التبعية والانقياد التي سيطرت عليه مما جعلته حطب ووقود نار الصراعات التي يزجها فيها متبوعيه ومرؤوسيه حيث قال : قدر العراق عبر التاريخ ، الشعب العراقي هو شعب تابع، شعب يمثل حطب ووقود النار، تأخذه القوى الشرقية والقوى الغربية ، نحن منذ تصدينا أخذنا العهد على أنفسنا أن نجعل من الشعب العراقي ، شعب يقود نفسه ، نجعل من العراقيين ، كل عراقي هو عبارة عن قائد ، نفتخر بعراقيتنا ، نفتخر بعروبتنا......
هنا نجد أنه قد شخص العلة الرئيسية وراء عدم مواكبة العراق على مر العصور لعجلة التطور والنمو وخصوصا في مرحلة ما بعد عام 2003 بل إن الوضع العراقي تراجع إلى العصور الجاهلية وقد برزت التبعية والانقياد للشرق أو الغرب بصورة جلية وواضحة وبلا حياء، ومن الطبيعي حينما يكون المجتمع ( إفرادا أو قيادات) تابعا ومقودا فانه سيكون مسلوب الإرادة والتفكير والقرار والسيادة لأن الإرادة القائدة والتابعة للشرق أو الغرب هي التي تفرض وجودها في الساحة ومشكلتنا اليوم تكمن في التبعية والانقياد فصرنا مثل (لعبة جر الحبل) هذا يجرنا من هنا وذاك يجرنا من هناك والضحية هو الشعب الذي صار حطب نار تقاطع الإرادات وإذا ما أردنا الخلاص فلا مناص إلا إن نكون قادة وأصحاب إرادة حرة واعية.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انمار مهند الآلوسي - عراقاً متبوعاً وليس تابعاً ...هو الحل .