أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال رياض - العمر لحظة حب صادقة














المزيد.....

العمر لحظة حب صادقة


امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


تمر الأيام والليالى بحلّوها ومرّها , ببهجتها وشقائها , بألامها وأفراحها , بحنينها ولحظات الأشتياق , ببتسامتها ودموعها العابرة , بتلك النبضات التى نبضت محبة ولهفة بفرحة اللقاء , بأجمل اللحظات التى قرت بما فى القلب من صدق الإيمان وشكر وعرفان , كم من لحظات نطقنا الصدق قولآ وكم مرات أثبتنا النقاء بالبرهان , كم أساءنا وكم عاصينا وسجدنا لله طلبآ للغفران .
أيام وأمسيات هى قصص قصيرة عابرة التفاصيل والملامح ولكنها كالحكايات لألف ليلة وليلة , أبدية كالأساطير متوجة بأطياف السعادة ولحظات حلوة الأحاسيس ورقيقة العبرات كنسمة صيف عاطرة .
كم أجتاحت ليالينا أرياح محملة بالعواصف المؤلمة وأيام توحشت فيها أنياب الحزن وأفترست حنايانا ولكن كانت تمر الأيام والسنيين تطوى معها الألم والفرح معآ لتظل حكايات وذكريات خاطفة تبعثر نداها كل حين وأخر عندما تحاول الأشجان النيّل من سكينة قلوبنا وفى كل مرة تنهزم الأحزان أمام قوة الأمل والإيمان والمثابرة .
فهل يقاس كل هذا بعدد من الأيام والشهور والسنيين ؟!
بل يقاس العمر بتلك اللحظات الشجية النقية الصادقة التى بكينا فيها فرحآ وتلألأت الدموع بأعيوننا كحبات البلور تخفى عن ورائها شجن يبوح به الوجدان ..... هذ اللحظات هى العمر هى اللأيام والليالى والسنيين .
لا تسألوا كم من العمر آتِ وكم من العمر رحل وغاب .. دعونا نعيش العمر لحظة نغرد الحب طربآ بين الأهل والأحباب .. كل عام وكل يوم وكل لحظة وانتم بخير



#امال_رياض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسانية حائرة
- ما حقيقة مسألة التّناسخ التي يعتقدها بعض الملل؟
- الأنبياء قسمان
- موازين الأدراك
- المرأة لها نفس حقوق الرجل
- معآ نتعايش من أجل السلام
- اذا الشعب يوما اراد الحياه
- معرفة الإنسان نفسه
- انما الأعمال لا الأقوال
- ياريت نتعلم
- دور قادة الأديان
- نسيان التّعاليم الإلهيّة
- اثر الدين على الفرد والمجتمعات
- عالم إنسانى موحد
- الجو العائلى اساس بنية الإنسانية
- طبيعة الأحكام البهائيّة
- للكلمة الإلهية قوة خلاقة
- التمثيل والتشبيه في الكتب السماوية
- السلام العالمى ” حلم البشرية “
- حاجة العالم الى دين جديد (2)


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال رياض - العمر لحظة حب صادقة