أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - رسالة حب . . . الى غائب..














المزيد.....

رسالة حب . . . الى غائب..


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


اسمح لي إن انثر كلماتي عليك عبر الافق فأرضنا .. . لم تعد قادره على انجاب الرسائل والعصافير والفرح .. ، لان الشوارع معبأه بالخوف . . والرصاص .. والموت الرابض عند كل منعطف . . وضحكة . . . وكلمه . . !...
دعني استحضر في الكتابة اليك اجنحتي البيضاء . . واحلامي التي كانت بيضاء ايضا . . . . وامنحني نعمة الطيران الى ضفافك بحنين النوارس . . . ودموع الكمنجات وهي تتلو اناشيد عشقها على اوتار الروح ذهابا وايابا . . تماما كما يفعل هذا الحنين بين حنايا القلب وهو يوشك على الانفلات من قبضة ازمنه شح فيها زيت الفرح . . . وانطفأت فيها عصافير الدهشه . . . وغابت عنها السكينه رافعة بوجوهنا منديل الوداع : ( قد نلتقي .. في زمن اخر !)

. . مازلت ارسم الرؤى للزمن الآخر؟
ارسم قلبا. . لا يترقب الا دبيب الفرح بين نبضه . . ووجوه تخلع عن ملامحها رائحة الدمع . . .
وصفحات سماويه تلغي رائحة الحروب من ذاكرتها ..و تتخصص بصناعة المطر !..
وعودة (إنانا) من منفاها والاستلقاء عند بوابة الوطن تنفث بلهفه اخر انفاس غربتها في اصقاع الارض
دعني يا سيدي اشاطرك الحلم او دعنا على الاقل ... نستحضره معا . !. . نمارس معا لعبة الهرب من الطوفان . . ! او الهرب اليه !
دعنا نخرج عن هذه الدائره الملتهبه التي تبهضنا كل ليله وتمنحنا بسخاء لكوابيس نسيت طعم الفجر . . !!! دعنا نمارس غواياتنا البريئه لاستدراج الفجر القابع تحت قبعة المنافي.. . . (. . دعنا نعلق الذاكره على حبل الغسيل... او النسيان . .. كما تحلم انت ؟ او ربما بامكاننا إن نلقي النعاس عليها حتى حين . !! .. ولعل بمقدورنا أيضا الركض والهرولة لاقتطاف النجوم
واستنشاق الهواء بمكوناته الطبيعية ألخاليه من (الكورتيزون) .. وقد يتسع الوقت لإتمام عملية (التركيب الضوئي) بمهنية فائقة . . . . !!

أمنحك أجنحتي . . التي استعدتها لي ذات مساء عابق برائحة النداء . . .وغواية البحار للسفن والصيادين والغرقى والاسماك التي تمضي الى حتفها ببهاء فريد...
أمنحك زمنا يطّهر جسدك المحارب من ظلمة الليل والملذات ألعابره والنساء التي تنطفيء فضتهن عند أول بزوغ لرائحة الفجر.....

أمنحك أبجديتي العاطلة عن كتابة اللهفة ... علّي اتعلم القرائة والكتابة بانفاسك التي لا اعرف بعد حجم بللها ... واحتمالات النجاة والغرق في دائرة هذيانها...

أمنحك انتظاري في الجهات الألف . .. وفي كل المحطات العاطله عن استقبال الفرح
علي أجدك تقف عند سلم الأمنيات تتأبط ذاكرة تنوء تحت وطأة الجليد .. . والحنين إلى معجزة . . . كانت في زمن بعيد . .. تدعى المطر . . . . !



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخنجر . . . والورده
- شتاء


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - رسالة حب . . . الى غائب..