أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالله تركماني - بيان حزب الشعب الديمقراطي السوري حول مؤتمر الرياض














المزيد.....

بيان حزب الشعب الديمقراطي السوري حول مؤتمر الرياض


عبدالله تركماني

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 11:42
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


بيان من الهيئة القيادية المؤقتة لحزب الشعب الديموقراطي
حول مؤتمر الرياض للمعارضة السورية
انتهى مؤتمر الرياض لقوى المعارضة السورية محققاً خطوة في الطريق الصحيح٬-;- واستطاع تكريس ثوابت مطالب الثورة في التمسك بوحدة الأراضي السورية ووحدة الشعب، في إطار التعددية ومدنية الدولة والحفاظ على المؤسسات مع إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية ورفض الإرهاب بكافة أشكاله وأيضاً رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والميليشيات المسلحة والقوات الأجنبية على الأراضي السورية٬-;- ودعا إلى أن الدولة السورية التي ينتخب سلطتها الشعب تحتكر وحدها حق امتلاك السلاح واستخدامه. كما انحاز المؤتمر إلى الحل السياسي كمخرج من الأزمة السورية٬-;- واعتبر عملية الانتقال السياسي مسؤولية السوريين، مع التأكيد على أن هدف التسوية هو الوصول إلى نظام جديد٬-;- يتأسس من خلال مفاوضات مباشرة مع ممثلي النظام وتكون مرجعيتها بيان جنيف ١-;-. وانعكس هذا على البيان الختامي الذي أكد على ألا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية وما بعدها.
كما تمت تسمية أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات التي ستشرف على العملية وتقوم بتسمية الوفد المفاوض٬-;- وذلك كي يكون هذا الوفد معتمداً على الفاعلية والكفاءة خارج التمثيل السياسي أو المحاصصة ما أمكن ذلك.
إننا في حزب الشعب الديموقراطي٬-;- إذ نرحب بانعقاد المؤتمر ونتائجه٬-;- وبعيداً عن حيثيات تمثيله، نثمن دور الدول الصديقة للشعب السوري التي ساهمت فيه بفعالية في هذا المؤتمر، آملين منها أن تقف بجدية لإيقاف المقتلة الروسية – الإيرانية – الأسدية ضد الشعب السوري، وأعمال الإبادة الممنهجة التي يجري تصعيدها في الآونة الأخيرة بغطاء دولي مريب، وأن تدعم الثورة السورية لتحقيق أهدافها في إنجاز انتقال حاسم من حالة الاستبداد الأسدي إلى دولة مدنية وديمقراطية تحفظ الحرية والكرامة. كما أننا نؤكد على النقاط التالية:
لقد كان المؤتمر متميِّزاً عن أي اجتماع آخر بوجود القوى المقاتلة الفاعلة على الأرض من جهة٬-;- ووجود هيئة التنسيق الوطنية٬-;- والعديد من الشخصيات الوطنية التي تمثل وجوداً هاماً على الأرض ولدى النخبة السياسية السورية بالاضافة لممثلي الائتلاف. وكان لافتاً مدى اتفاق تلك القوى على موقف موحد يحترم السقف الذي حددته قوى الثورة ووقفت عنده.
إلا أننا ندرك جيداً أن طريق الحل ليس معبَّداً بعد٬-;- ومازال النظام يرفضه بعناد المستبد ودعم روسيا وإيران وقوتهما الغاشمة في سماء سورية وعلى أرضها. وهذا يعني أيضاً أن " المجتمع الدولي " الذي يغلِّب مصالح أطرافه المباشرة فوق اي اعتبار لم يتوصل بعد إلى منطقة تفاهم ناضجة لإنهاء آلام الشعب السوري٬-;- المحتدمة٬-;- وسوف يستغرق ذلك وقتاً من المناورات والمعالجات السياسية٬-;- مع احتدام النيران واشتداد أوارها على الأرض دماً ودماراً. وهنا تأتي نقطة الاختبار الأولى لأشقائنا وأصدقائنا٬-;- بانفتاح دعمهم - الشحيح حالياً - وتطويره كماً ونوعاً٬-;- سياسياً وعسكرياً٬-;- لكي يوازي دعم روسيا وإيران للنظام٬-;- فلا يختل ميزان القوى أكثر مما فعل حتى الآن٬-;- بوجود آلة حربية جبارة إلى جانب النظام القاتل.
وندرك جيداً كذلك٬-;- أن مناط الأمر متعلق بنا٬-;- بوحدتنا وجاهزيتنا وترابط قوانا على الأرض وفي المحافل المختلفة. فمؤتمر الرياض مرحلة مهمة وأساسية٬-;- لكننا نأمل الاهتمام والدعم والتصحيح لما هو قائم من مؤسسات الثورة٬-;- القريبة من أرض الوطن ومركز الحراك رغم كل الهنَّات العديدة التي مرت بها. فعملية التفاوض ذاهبة قريباً إلى برودة المبعوث الأممي وغرقه في التفاصيل٬-;- والهيئة العليا للتفاوض ليست قيادة سياسية إلا لهذا الجانب وحده. فالمطلوب ليس تنشيط المؤسسات القائمة وتفعيلها وصيانتها فحسب٬-;- بل دفعها حتى تكتسي شكلاً جديداً وحياة ديموقراطية وشفافة جديدة٬-;- من دون أية خسارة فيما أنجزته حتى الآن.
لقد عانى شعبنا الكثير حتى الآن٬-;- لكنه يحتاج مباشرة إلى برنامج يرتكز إلى مهمة استنهاض قوى الثورة من جديد٬-;- وتأطيرها في أطر سياسية ونضالية تحشد الشعب السوري وتعيد له قواه التي أنهكتها مسارات يشوبها الكثير من الشوائب٬-;- وأولها الارتجال والعزلة والانزياح نحو التطرف بكل أشكاله٬-;- والاستسلام لليأس بكل أشكاله.. يحتاج شعبنا إلى إحياء ثورته وتجديدها وتنقيتها، ففي النهاية٬-;- لا ضامن إلاها ولا طريق سواها نحو الحرية والكرامة والسلام.
المجد والخلود للشهداء
والحرية للمعتقلين
والشفاء للجرحى
والعودة للمشردين من بيوتهم
وعاشت سورية حرة،،، وطناً ومواطنين
الهيئة القيادية المؤقتة
لحزب الشعب الديموقراطي السوري
17 كانون الأول 2015



#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللامركزية الموسَّعة لسورية ما بعد التغيير
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (3 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (2 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (1 - 3 ...
- ثقوب سوداء تقوِّض وظائف الدولة العربية
- كيفيات التعاطي المغاربي المجدي مع مشكلة الفقر (2)
- كيفيات التعاطي المغاربي المجدي مع مشكلة الفقر
- دور الثقافة السياسية في تعثّر الديمقراطية في الفضاء المغاربي ...
- دور الثقافة السياسية في تعثّر الديمقراطية في الفضاء المغاربي
- لماذا انتصر - العدالة والتنمية - في الانتخابات التركية ؟
- الشباب وسياسات التشغيل العربية: مقاربة نقدية
- الحوار الليبي تحت ضغط السلاح
- الأمم المتحدة وتحديات الأمن والسلم الدوليين
- المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (3 - 3)
- المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (2)
- المسيحون والمواطنة في المشرق العربي
- روسيا وأقتعتها المكشوفة في الحالة السورية
- واقع ليبيا وسيناريوهات المستقبل
- هل ينجح ديمستورا في تغيير قواعد الحل السياسي في سوريا ؟
- حول المعطيات المستجدة لفوضى الحالة السورية


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالله تركماني - بيان حزب الشعب الديمقراطي السوري حول مؤتمر الرياض