أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - تحالف اسلامي














المزيد.....

تحالف اسلامي


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 00:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



تحالف اسلامي يزيد اللهيب العربي اشتعالاً ويزج بالمزيد المزيد من ابنائنا في محرقة القتل الاميركية السعودية العربية العربية ويلتهم المزيد من المليارات التي يهدرها مشايخ النفط لتصب في خزائن الشركات الاميركية عابرة القارات .
يا لهذا الابتكار الاميركي المعجزة المسمى " داعش ، او النصرة ، او بوكو حرام ، او القاعدة ، او سمي ما شئت " ، هو اداة متعددة الاغراض والاستخدامات ، فهو يقتل ابنائنا ، و يدمر اوطاننا ومقدراتنا ، وهو ذريعة لاستنزاف اموالنا ، ودمائنا وللتدخل الاميركي الاطلسي العسكري البري والجوي والسياسي وكافة اشكال التدخل ، ولادخال الغزاة والقتلة .
وهو سبب باستباب الامر للزعماء ، والقادة ، والرؤساء العرب ، ولعدونا الصهيوني الذي يقطف الثمار من " راس الكوم" .
تحالف اسلامي يصب زيت الحروب والة القتل على نار الفتنة والارهاب والطائفية والمذهبية والجهوية وكل الاوبئة والفايروسات الاستعمارية الاميركية غير القابلة للشفاء والاستئصال .
تحالف اسلامي مؤلف من 34 دولة ليس من بينها سورية والعراق اكثر دولتين طالهما حريق الارهاب ونيرانه .
هذا التحالف بقيادة السعودية راعي الارهاب ومموله الاول بارادة واشنطن وخدمة لمشروعها ولامن العدو الصهيوني ،
كما يتضح من بقية اسماء الدول المشاركة انها الدول المنضوية تحت العباءة الاميركية والمذعنة لاملاءاتها وليس من بينها دولة تملك ارادة سياسية مستقلة ونوايا حقيقية لمحاربة الارهاب ، كما ان الصبغة الطائفية السنية هي مقدمة لحرب اهلية بذرائع واهية تصب في صالح مشروع تفكيك وطننا العربي ودماره وانهاكه واستنزاف قدراته وثرواته ويخدم مصالح الزعماء العرب الدمى التي جثمت على صدور شعوبنا دون ارادة منها ، وفي مقدمتهم النظام السعودي ومشايخ النفط
تحالف اسلامي " سني " لمحاربة الارهاب الموصوف من قبل ال سعود وليس من قبل شعبنا العربي ولذا فنحن لن نجد في اجندته اي اشارة لعدونا الصهيوني المصدر الاصلي للارهاب ومبرر وجوده ونشاته ودوره .
وادراكاً من الانظمة المرتهنة لواشنطن ان وطننا العربي في حالة تحوّل من مرحلة الاذعان لحالة الصحوة الشعبية وان انتصار الشعب السوري والعراقي واليمني سيفضي بالضرورة لصحوة شعبية تهدد هذه الانظمة وتمهد لسقوطها لذا فهي تسعى لتشكيل هذه القوة التي ستكون عبارة عن كم من المرتزقة وال ( بودي غاردز) لحماية هذه الانظمة ولعب ادوار في اخماد اي ثورة شعبية في جزء من وطننا العربي .
ولم يبق من مصداقية لقيادة هذا التحالف سوى ان تنظم له داعش والنصرة وبلاك ووتر والظواهري والبغدادي .
لكنه في نهاية المطاف سيناريو محكوم بالسقوط اسوة بعشرات السيناريوهات التي استهدفت تركيع شعبنا العربي واستمرار عبوديته المركبة للاستعمار الصهيوني وانظمة الارتهان والتبعية كمشروع استثمار الارهاب نفسه في ذات الغرض ونفس الغاية .
المشروع الحقيقي لاستئصال وتجفيف منابعه هو تحصين وعي الجماهير واطلاق وعيها من اصفاده وتوفير مناخ حر لمباشرة العمل السياسي من القوى التي تعبر عن مصالح الغالبية العظمى من الكادحين ، والتوجه لبناء التنمية الوطنية الشاملة لرفع السوية الاقتصادية والفكرية وتمتين الجبهة الداخلية وليس اعادة انتاج سياسة الاحلاف المذهبية والطائفية والتكتلات التي تعود بالمنفعة على المشروع الاميركي راعية الارهاب وعلى اقطاب الترويكا الرأسمالية والعدو الصهيوني والرجعية العربية واعادة انتاج القوة العربية المشتركة دون قراءة للواقع والمتغيرات وموازيين القوى الدولية التي حالت دون دور فاعل لرأس المشروع وقائده وصاحب المصلحة الاولى وهو القوة العسكرية الاميركية

عمان16/122015



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الاستنزاف
- العالم الى اين
- فينا. مفترق الطرق
- الاردن الى اين
- الحقائق على الارض السورية
- نسخة معدلة من مقال حقائق على الارض السورية
- رسالة رئيس الاركان الاردني لنظيره السوري
- تسويات ام رضوخ اميركي
- ميركل المرابيه - الانسانية-
- لقاء مملوك وسلمان
- مرحلة التسويات الدولية
- ماذا عن الراية القرمزيية
- الاسلام السياسي والايدولوجيا
- المؤتمر الاقتصادي المصري
- القوة العربية المشتركة
- زيارة كيري وجودة للسعودية وايران
- اليمن اذ يعود سعيدا
- عملية شبعا المقاومة
- اوهام اليدمقراطية في تونس
- من يستنزف من


المزيد.....




- لزعر سمير// مع أقدار النظام، تحل -العقدة الغوردية- دون الحا ...
- محتجون في السويداء يدمرون صورة الرئيس الأسد.. وسط تصاعد الاح ...
- بيع ساعة جمال عبدالناصر بـ840 ألف دولار في أمريكا
- فرنسا: الحزب الاشتراكي يبدي استعداده للتفاوض لتشكيل حكومة جد ...
- مصر..هجوم على حفيد عبد الناصر لتفريط بهدية السادات
- يدعو إلى حرب ثقافية بعد عام من توليه المنصب.. الرئيس الأرجنت ...
- أحزاب اليسار الفرنسية تطالب باستقالة إيمانويل ماكرون عقب إسق ...
- الجمعية الوطنية للمعطلين تتضامن مع الطلبة المحتجين بتازة وتد ...
- عزالدين اباسيدي// الاجهاز على الحق في الإضراب يفتتح شهيته ب ...
- «الديمقراطية»: حكومة الإحتلال تسابق الزمن وتواصل ارتكاب المج ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - تحالف اسلامي