أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر المنصور - الإرهاب والتعليم بين آل سعود والوزير الجديد














المزيد.....

الإرهاب والتعليم بين آل سعود والوزير الجديد


ناصر المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


والله ياجماعة الخير وزير التعليم الدخيل اللي خلعه الديوان الملكي وحط محله الوزير العيسى ؛ اقول الوزير المخلوع الدخيل لحية طيبة وغانمة الشهادة لله ؛ والرجال بأقل من سنة في وزارته كانت له رؤية مقبول في التعليم ؛ وبصراحة بعض خطواته اللي سواها بشرت بإصلاح وتقدم في التعليم في السعودية ؛ مع أن الوزير الدخيل ما كمل سنة بالوزارة والوكاد سنة ما تكفي لتحقيق كل اللي يبيه ويتمناه ؛ لا بعد ومع عراقيل ذقون المشايخ ؛ الدخيل رجال متنور وسوى بعض الأمور الزينه ؛ وكنا نطمح لإصلاح التعليم وتخليصه من بعض مواد الدين المتشددة على يديه بس ماش الرجال خلعوه أمس من الوزارة وجابوا واحد محله وهو الوزير العيسى ؛ الوزير الدخيل هيئة وشكل وفكر تقدر تحسبه علينا حنا الليبراليين ؛ وعقيلته عقلية شخص ليبرالي مهنا شك بذي ؛
أما الوزير الجديد العيسى هيئته وشكله شكل شخص إسلامي مهنا شك بعد بهاذي ؛ لكن بعد الشهادة لله له دراسات وكتب قديمة تبين الرجال موب سهل في تخصصه وهو تطوير المناهج التعليمية ؛ بس يا الربع كتابه اللي حاول يطمن المؤسسة الدينية والعلماء والمشايخ ويهدي من هواجيسهم صحيح كتاب بشكل عام مقبول بس بعد فيه إشارات تخوف بصراحة ؛
بس الوكاد بعد أن تطوير المناهج في فكر الوزير الجديد العيسى محصور في رؤيته هو للجمع بين التعليم وسوق العمل ؛ شلون ؟
الرجال انت يا الوزير العيسى مشكلته وعقيلته محصورة بموضوع البطالة واللي تزيد سنة بعد سنة لأن مخرجات التعليم في مملكة ابن سعود مهي متفقة مع متطلبات سوق العمل فهمتوا ؟
الرجال العيسى يعرف أن مواد الدين خط أحمر ؛ واكيد ما يقدر يلغي بعضها على الأقل ؛
أو يسمح بتدريس مذاهب ثانية اسلامية أو عقائد غير إسلامية خاصة بالأديان السماوية الثانية علشان يكون فيه ثقافة تسامح وقبول للآخر ؛
واكيد ابن سعود ما يقدر يسمح بتدريس المذهب الجعفري الاثنى عشري في المدارس وهو مذهب المواطنين الشيعة في الساحل الشرقي للخليج في الأحساء وسيهات والعوامية والقطيف والدمام والخبر ؛ يعني أغلب سكان المنطقة الشرقية هم من المواطنين الشيعة وممنوع تدريس مذهبهم رسميا في المدارس ؛
فهل ابن سعود يعطيهم حقهم هذا زي مهو معطي للمواطنين السنة ؟ ؛
ما ظنيت ؛ وهذي تخلينا لازم نعرف من هو اللي خلع الوزير الدخيل ؟
محمد ولد نايف !! أو محمد ولد سلمان !! ؛
أن كان هو ولد نايف عز الله رحنا بخرايطها ؛ لأن ولد نايف آخص من أبوه بالنفاق والتجارة بالدين ومجاملة العلماء والمشايخ المتشددين مع أنه جنرال السعودية بنظر الأمريكان !! ؛ وأنه تعمد يجيب الوزير العيسى علشان يتستر بإنجازات الرجال وكتبه ودراساته في تطوير المناهج ؛ واكيد التطوير من وجهة نظر الوزير الجديد هو خاص بحاجة سوق العمل موب بتطوير مناهج التعليم بمواد الدين على وجه الخصوص ؛
لكن ان كان ولد سلمان هو صاحب القرار وهذا احتمال أقل من الأول فعز الله ألعن وأخص !!
وأن نفوذ رجال الدين غلبه وقدروا يشيلون الدخيل بسهولة ولو رضوه وحطوه مستشار في الديوان وهذا يرفع من قوة الاحتمال ؛
بس الأكيد أن الاحتمالين ما تبشر بالخير وتطوير التعليم خاصة التعليم الديني ؛ وان أهم رافد للتكفير والتشدد والتطرف والإرهاب وهو الرافد الديني الطائفي من أول ابتدائي لين التخرج من الجامعة اللي يتمثل بمواد الدين باقي على وضعه ؛ وان ابن سعود لم ولن يحارب الإرهاب ؛ والوكاد انه عايش عليه وعلى الطائفية ؛
وسلامتكم .




#ناصر_المنصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب بين آل سعود وآل داعش ( 1 )
- ابن سعود والإغريق والثيوقراطية والمدنية


المزيد.....




- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...
- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر المنصور - الإرهاب والتعليم بين آل سعود والوزير الجديد