حمدي حمودي
الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 14:12
المحور:
الادب والفن
ذلك الصدق...
لمذا نتهرب من الصدق من الحقيقة من القدر المحتوم...؟؟؟
الذي جارينا غيره , و راهنا في سباقنا على غير صهوته,,,
ظل مثل الجمل الشارد , هاهي آثار خفه التي يترك لنا على الرمال بينة تشبه رسمات قلوب ,,,
ظل الصدق...
مرئيا دائما , يدور في ركام ما قرب جبل , قرب سهب , قرب منخفض او قرب تلة من تلك التلال و في سفوح الاودية , و قرب السواقي ...
كان دائما حاضرا و قريبا , يذكر لنا , لا يغيب ابدا...
ظل مغيما سماءنا و مشوشا جميلا للوجدان...
و سابحا حول الاعماق بلا توقف كفقمة أليفة...
ظل الصدق الصاحب و الرفيق و الخاطر الذي لا يتركنا كصلاة تنتظر القضاء...
و منذ مدة غاب الصدق و لم نعد نراه و اختفى ذكره و لم نعرف لم الجفاء و الترك لشتاء الصحراء , البارد و الجاف و القارس .
و في بحثنا في كل مكان و كل بيت و كل طعام حتى الرغيف ساءلناه , و في الوجوه بالكاد تظهر آثاره في ثنيات و تجاعيد وجوه الشيوخ الوقرة ,,,
بحثنا و ساءلنا و تقصينا و عجزنا ان نجد الصدق و جدنا اشباهه و ذريته التي تحمل بعض صفاته لكننا لم نصل الى قبره الا متأخرين ...
فرحمة الله عليه...
#حمدي_حمودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟