أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - سعدون جابر .. مرض الجحود !!!














المزيد.....

سعدون جابر .. مرض الجحود !!!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


سعدون جابر... جحود مزمن ..!!

يا طيور الطايره ... اغنية عرفت المستمع على المطرب سعدون جابر في بداية السبعينات ..! كان العالم متهيئا لمؤتمر الشباب العالمي في برلين الشرقية .. أعطى الملحن الشيوعي المعروف كوكب حمزه هذه الاغنية التي كتب كلماتها الشاعر الشيوعي الرائع زهيرالدجيلي ، الى سعدون جابر ليحلق بها مع تلك الطيور عاليا مع المد الشبابي اليساري إبان قيام الجبهة الوطنية !! ... سعدون جابر ، المطرب الذي لم يكن صوته مميزا ولم تك حنجرته تطلق سوى طبقة واحدة عالية ومختتقة ومخدشة للسمع ، انطلق ليقف عنوة الى جانب حسين نعمه و حميد منصور وغيرهم من عمالقة الغناء العراقي انذاك ، مسخرا ذكائه المفرط واجادته اغتنام الفرص وركوب الموج مهما كانت هويته ونوعه !! راح يصطاد بحذاقته المعروفة الكلمات الجيدة ومصدرها وشعبيتها .. !! اختار إشعار ( عريان السيد خلف) وأبو سرحان وناظم السماوي والتصق ايم التصاق بكوكب حمزه وكريم العراقي ، وكلهم كانوا شيوعيين !! فعاد وغنى ( الكنطره ابعيده ) و ( كوم سويلي جاره) وغيرها .. فحلق عاليا في سماء الشهرة وتجاوز معاصريه من المطربين ليس بشيء سوى ذكاءه وحسن اغتنامه الفرص والظروف ....!!
وفي الثمانينات ...! حيث الحرب العراقية الإيرانية وتغير المناخ السياسي في العراق على اثر انفراط الجبهة الوطنية وتشتت الشعراء والملحنين اليساريين أمثال كوكب حمزه وكمال السيد وانزواء الشعراء اليساريين وهم مطاردين من السلطة .. اتجه ( بذكائه) سعدون نحو مدينة العماره حيث صالون ( اجاجا ) في شارع المعارف ... هنا مد سعدون جسرا بينه وبين شاعر العماره الرقيق (سعدون قاسم )وملحنها المبدع ( كاظم فندي) .. اخذ من هذا الثنائي الرائع اجمل اغان سعدون جابر في الثمانينات... !! واذكر منها : هوا العالي ، ابشيره ، جتني الصبح ، يا حسافة عمري بيك، وفينا وما وفو ، ياسكينه، بويه محمد ....الى غيرها من الأغاني الجميلة التي عاد سعدون جابر ليحلق عاليا بها مع طيور العماره واهوارها ..!! اذكر ان الشاعر سعدون قاسم جائني يوما مرتبكا وهو يرجو ان أمنحه اجازة مرضية ليومين سابقين !! وكان ذلك يمكن ان يعرضني للمسائلة !! قال لُي موضحا : لقد اتصل بي سعدون جابر يطلبني فورا مستصحبا قصيدة اكتبها لكي يغنيها في حفل زفاف نجل وزير الدفاع السعودي ، كهدية له من الفريق عدنان خير الله طلفاح !! ضحكت وقتها وقلت ممازحا : وسوف تكون هديتك عالية هذه المرة من ( طويل العمر!!) .. اجاب سعدون بحسرة وهو يهز كتفه يائسا : وهل تتوقع يطّلع من سعدون جابر شيئا ؟! .. كنت اعرف جيدا ان سعدون جابر مع كل الثروة التي كان يجنيها بفضل الشاعر والملحن ، لا يعطيهما ما يستحقون من حقوق متعارف عليها في مجال الفن .. لكن كاظم فندي وسعدون قاسم ظلا يحتفظان بعلاقة ود وصداقة مع سعدون جابر انطلاقا من تلك الطيبة والعفوية التي يتسم بها مجتمع مدينة العماره ، مدينة الماء والسماء والصفاء ..!!
لقد استفزني ذلك اللقاء مع سعدون جابر من على قناة النيل الثقافية المصرية .. استفزني كثيرا وهو يمر على اسماء الملحنين والشعراء الذين وقفوا وراء أغانيه التي غناها في مسيرته الغنائية ..!!
لقد ذكر كوكب حمزه وطالب القرغللي و ( بليغ حمدي !!!!!؟؟؟) ....
ولم يشير ( اطلاقا) الى الشاعر ( سعدون قاسم) ولم يذكر الملحن ( كاظم فندي) على الإطلاق ...!!!!
فأي جحود هذا ...!!!؟؟؟

طالب الجليلي
9 ك1 205



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الاحبة ..
- ذيج السنه ...4
- ما أنام ..!!
- ذيج السنه ...3
- ذيج السنه..!!
- الشهيد كامل ساجت الجنابي 2
- الشهيد كامل ساجت الجنابي
- حلم بالليل
- سوالف...!!
- مناجاة ليليه..!!
- روحي..!
- داعش تلتهم باريس ..
- مرثية ..للوطن
- الى..!!
- ملفات ...!!!
- حكاية عن ( حديثة) ستالينغراد العصر..!!
- اشسويت بيًًّه ..!؟
- اشسويت بيًًّه ..!
- ( الِحْديثه) ..ستالينغراد العراق!!!
- رديت الاصلك فرعون


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - سعدون جابر .. مرض الجحود !!!