أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطلبة الثوريون - بيان تضامني: دفاعا عن المدرسة والوظيفة العمومية…. فلتسقط سياسة التقشف والخوصصة














المزيد.....

بيان تضامني: دفاعا عن المدرسة والوظيفة العمومية…. فلتسقط سياسة التقشف والخوصصة


الطلبة الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواصل الأساتذة المتدربون بكل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، معركتهم البطولية لإسقاط المرسومين المشؤومين القاضيين بفصل التوظيف عن التكوين وتقليص منحة التكوين. وأمام صمود الأساتذة المتدربون في معركتهم (مقاطعة التداريب، الاعتصامات والمسيرات) التي شلت كل المراكز التربوية، تولت أجهزة القمع مهمة جلد وسلخ الأساتذة والأستاذات في انتهاك سافر لأبسط الحريات (التظاهر والاحتجاج السلميين) بينما تولت الحكومة الملتحية، إصدار فتاوى تجريم نضالات الأساتذة لإضفاء شرعية دينية على سياسة التقشف المملاة من قبل المراكز الرأسمالية (صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية). وبدل التراجع عن المرسومين المشؤومين المرفوضين مهنيا وشعبيا، لم يجد رئيس الحكومة في معركته الدائمة ضد “العفاريت” سوى ضرب عفريت تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية لتسويق بطولاته الوهمية داخل قبة البرلمان، في تجاوز سافر لأطر التدريس المعنيين مباشرة بلغة التدريس. أما الوزارة المعنية مباشرة بتدبير قطاع التعليم فبدل فتح مفاوضات مسؤولة مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، وتخصيص ميزانية فرعية لخلق مناصب شغل جديدة لسد الخصاص المهول في اطر التدريس، فقد اختارت هي الأخرى أسلوب التهديد (الاقتطاع) والوعيد (سنة بيضاء) لإرهاب الأساتذة وتلقينهم بيداغوجيا الطاعة والامتثال تمهيدا لتفويتهم كيد عاملة رخيصة وطيعة إلى القطاع الخاص.
أما المجلس الأعلى للتربية والتكوين، فلم يكلف نفسه، ضمن اختصاصاته الاستشارية، عناء توجيه رسالة الى الحكومة والوزارة المعنية لتنبيههما بان جلد وسلخ الأساتذة والأستاذات على يد عناصر القوات المساعدة لا يدخل ضمن رؤيته الإستراتيجية المزعومة لإصلاح المنظومة التربوية في المغرب.
أما المركزيات النقابية التي تدعي الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وتدعو الشغيلة والجماهير الشعبية إلى المشاركة الواسعة في اضراباتها ومسيراتها الوطنية، فهي الحلقة المفقودة في معركة الأساتذة المتدربين والأطباء المقيمين والداخليين وطلبة كليات الطب، في تواطؤ علني وصريح لقياداتها من اجل هزيمة هذه النضالات.
انطلاقا من موقعنا كفصيل مناضل في إطار الحركة الطلابية المغربية وتجسيدا للمهمة الملقاة على عاتقنا:
1- ندين بشدة القمع الهمجي الذي تتعرض له الأساتذة والأستاذات ونحمل الحكومة مسؤولية تدمير احد المكتسبات الوطنية التي شيدها أجدادنا وأباؤنا بدمائهم وعرقهم (الوظيفة العمومية والمدرسة العمومية).
2- نحيي نضال وصمود الأساتذة والأستاذات في معركتهم البطولية ونحثهم على الإسراع بتوفير شروط انتصار المعركة (تشكيل لجان الآباء والأمهات والأسر، تشكيل لجان محلية ووطنية للتضامن مع المعركة، التنسيق النضالي مع إضراب الأطباء وباقي القطاعات النقابية والاجتماعية المناضلة).
3- دعوتنا الجماهير والفصائل الطلابية داخل الجامعة إلى تجسيد التضامن الميداني مع معركة الأساتذة المتدربين.
4- دعوتنا كل القوى المناضلة الى المشاركة في مسيرة الاساتذة المتدربين ليوم 17/12/2015 بالرباط.
مصيركم مصيرنا معركتكم معركتنا
فلتسقط سياسة التقشف والخوصصة ولتسقط معها حكومة القمع والزرواطة
الطلبة الثوريون
08/12/2015



#الطلبة_الثوريون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى استبدادا و استغلالا و نفاقا... 20 فبراير خطوة مهمة نحو ا ...
- تقرير عام حول بداية هذا الموسم الجامعي بجامعة ابن زهر- اكادي ...
- تضامنا مع الرفاق المعتقلين بفاس: ليستمر النقاش الذي فتحته رس ...
- ضد العنف السياسي داخل الجامعة...دفاعا عن الديمقراطية
- من هم الطلبة الثوريون بالمغرب ؟ و ما هي أهداف نضالهم ؟
- شرذمة البرنامج المرحلي تتوعد الطلبة الثوريين بالاستئصال و تق ...


المزيد.....




- أمريكا: كامالا هاريس تلمح إلى احتمال ترشحها للرئاسة مرة أخرى ...
- في موسم قطافه: زيتون الضفة الغربية ينزف تحت ضربات المستوطنين ...
- هل انتهى دور جامعة الدول العربية؟ 
- بيان سياسي صادر عن اللجنة التحضيريةللجبهة الوطنية الشعبية تح ...
- مبعوث بوتين: المبعوث الروسي: موسكو وواشنطن وكييف -تقترب من ا ...
- واشنطن تنشر أكبر حاملة طائرات في أمريكا الجنوبية وسط تصاعد ا ...
- اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وتركيا.. وبيان يكشف ما بحثا ...
- -غزة الجديدة-.. تقرير يكشف مشروعًا ميدانيًا لأربع ميليشيات م ...
- استغلال الأطفال أحدها.. معاهدة أممية ضد الجرائم الإلكترونية ...
- نيجيريا تُجري تغييرات أمنية بعد نفي شائعات الانقلاب


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطلبة الثوريون - بيان تضامني: دفاعا عن المدرسة والوظيفة العمومية…. فلتسقط سياسة التقشف والخوصصة