أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الطلبة الثوريون - كفى استبدادا و استغلالا و نفاقا... 20 فبراير خطوة مهمة نحو الديمقراطية و العيش الكريم














المزيد.....

كفى استبدادا و استغلالا و نفاقا... 20 فبراير خطوة مهمة نحو الديمقراطية و العيش الكريم


الطلبة الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 10:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الطلبة الثوريون

كفى استبدادا و استغلالا و نفاقا...
20 فبراير خطوة مهمة نحو الديمقراطية و العيش الكريم

يتعاظم جنوح الشعوب المقهورة للانتفاض على قصور الديكتاتوريات ورفض سياسات البؤس والإذلال. وبالرغم من كل حرير الكلام الخادع عن "الخصوصية"، لا ينفرد المغرب بغير إحكام الطوق على النضال وتدويخ البؤساء. يعيش بلدنا في ظل استبداد سياسي مطلق وقهر اقتصادي واجتماعي مزمن، تنعم فيه أقلية مالكة لخيرات البلد، وغالبية الشعب تتدبر لقمة العيش بشق الأنفس وحزم البطون.

عموم الشعب المغربي الكادح، التقط رسائل الحل الوحيد للنجاة من دكاكة الاستغلال والاستعباد. إنه حل يوجد بالشارع وأماكن العمل والدراسة والأحياء الشعبية. و لا شك أن الشعب المغربي بأسره مستعد اليوم للنضال موحدا لصون الكرامة والدفاع عن عيش كريم. وعليه بادر الشباب بالفايسبوك للإعلان عن يوم 20 فبراير انطلاقة للانتفاض الشعبي.
لنهب لتعبئة واسعة النطاق وبما أوتينا من قوة. ولتعتبر الشبيبة المقهورة نفسها أنها المحور والأساس. إن الظرفية فتحت مشوارا جديدا، علينا أن ننتصر في آخره. علينا بلوغ وضع يستجاب فيه لمصالح الكادحين ومطامحهم بلا تماطل ولا تسويف. إننا لا نطالب إلا بالممكن اليسير، عيش كريم تضمنه وفرة خيرات بلادنا وكثرة منتجات قوة سواعدنا. إنه عيش غير ممكن مع سرقة أموال الشعب وعرق جبين العمال-ات، في ظل دولة لا تؤَمن غير الأرباح الخيالية للأغنياء.
إنه أمر يقتضي التأمل، فمن أجل أن تسير الحركة إلى الأمام صوب تحقيق مطامح الكادحين، كما لدرء أي إمكان لنهاية مأساوية للدفعة الحالية، علينا التيقظ والعمل ما أمكن بصدق وإخلاص للنبل والقيم التي من أجلها نناضل. إنها فرصة كم صعب أن تتكرر، فلندفع كلنا بحزم وانتظام، ومضاعفة الجهود لبناء حركة 20 فبراير كحركة جماهيرية منظمة تسير نحو مجلس تأسيسي وديمقراطية المجالس العمالية والشعبية، نحو تقرير الكادحين مصيرهم على الأصعدة كافة.
إنها ليست مهمات قصَوية بل أفق نعمل من أجله. وبداياته التعبئات الواسعة للاحتجاج وتنظيمه بالأحياء والمعامل والمزارع. مجموعات التعبئة والنقاش بالانترنت ستكون قوة هائلة إن أصبحت واقعا بالميدان. وإن أي إمكان للتعبير والتنظيم، يجب توسيع رقعته وتعميق فعاليته. يستدعي الأمر أوثق تعاون بين القواعد النقابية والمنظمات المناضلة. ولبلوغ إجابات صائبة لمسير الحركة، لابد من معركة أفكار تدفع النضال، بدل إعاقته.
كما آن الأوان أن تسير الحركة الطلابية في منحى قريب لبناء معركة وطنية. وإن جمر حركة المعطلين سيكون لها كبير الأثر في بناء قوة شعبية تنهي البطالة والفقر.
بواعث الأمل والتفاؤل كثيرة، فلنحسن أداءنا ولنكن مع موعد التغيير النهائي.

النصر كل النصر لمناشدي الحرية والعدالة الاجتماعية.
من أجل شغل وسكن وتطبيب وتعليم وعيش كريم للجميع...
الطلبة الثوريون
18-02-2011



#الطلبة_الثوريون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير عام حول بداية هذا الموسم الجامعي بجامعة ابن زهر- اكادي ...
- تضامنا مع الرفاق المعتقلين بفاس: ليستمر النقاش الذي فتحته رس ...
- ضد العنف السياسي داخل الجامعة...دفاعا عن الديمقراطية
- من هم الطلبة الثوريون بالمغرب ؟ و ما هي أهداف نضالهم ؟
- شرذمة البرنامج المرحلي تتوعد الطلبة الثوريين بالاستئصال و تق ...


المزيد.....




- عرض عسكري ضخم ورسائل نارية: الصين تجمع حلفاءها في مواجهة الغ ...
- -جرح لا يلتئم أبدا-.. علاء مبارك يتذكر وفاة نجله محمد
- تظاهرات واشتباكات مع الشرطة في البحرين احتجاجاً على تعيين سف ...
- نتنياهو يترأس اجتماعا لبحث ضم الضفة الغربية لإسرائيل وفرض ال ...
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو نظام عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا؟ ...
- بوتين: يعود لأوكرانيا كيفية ضمان أمنها ولكن ليس على حساب أمن ...
- العراق.. طلاء كلب باللون الأزرق يثير ضجة في البلاد
- تقارب غير مسبوق بين الصين وروسيا.. هل ينعكس على الصراع في ال ...
- لقاء شي ومودي.. كيف يعاد رسم مسار العلاقة بين الهند والصين؟ ...
- شاهد بالفيديو.. 3 طلاب يحوّلون الخردة إلى دراجة كهربائية ذكي ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الطلبة الثوريون - كفى استبدادا و استغلالا و نفاقا... 20 فبراير خطوة مهمة نحو الديمقراطية و العيش الكريم