قراءة في وثيقة

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 17:18
المحور: سيرة ذاتية
    

أنشر لكم هذه الوثيقة ،وهي مقالة لأبن مدينتا الخالد مدني صالح، وهي واحدة من مقالات نشرت له تحت عنوان( آراء حرة) في جريدة القادسية، وفيها يتحدث لنا عن معلميه ومدراء مدرسته، وكيف كان اصطفافهم. ويروي لنا كيف كانت مراتبهم خيوطا من تطريز الكلبدون، وان عبد الوهاب منصور الشايع كان أعلاهم مرتبة.
-
إن هذه الوثيقة شهادة صادقة من تلميذ وَفيّ لمعلميه، وكيف كانوا كبارا عنده؛ فكرر من أكبر، ومن أكبر،...حتى يقول:" من أكبر من هؤلاء؟ ومن أعلى منزلة وأَجلُّ قْدراً إذا أنشد التلميذ الفصيح عبد الباقي السيد نوري:
-
قُـم للمعــلم وَفْـهِ التبجـيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
-
ويقول: وكان لنا من إنشاد الحماسة إطراب وتطريب من اختصاص التلميذ الفصيح حميد السيد سالم الذي كان يقرا علينا قصيدة عنترة:
-
إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا
ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا
-
في هذه المقالة، ذكر لنا مدني صالح حادثة استشهاد وجيه، أحد افراد دورية القائد فوزي القاوقجي في عام 1941، وكيف ارتجت هيت لهذا النبأ العظيم،وان اهلها مشوا في جنازته، وكـأنه ابن كل بيت في هيت؛ ودفنوه في مقبرة الغرباء (تل الغُرُب) تلك المقبرة التي يدفن فيها كل غريب لأن الشائع في هيت أن لكل بيت (عشيرة) مقبرة خاصة بها .
-
في هذه المقالة ذكر لنا مدني معلميه الذين تعلم منهم في دراسته الابتدائية ، ورتب من تولى منهم إدارة المدرسة لتلك الحقبة بالتتالي وهم: عبد الله السيد أحمد(عبد الله افندي)، ثم شاكر محمود الهيتي ،ثم حمزةعبد الرزاق فتيان الراوي. أما المعلمون فهم وعلى وفق ما ذكرهم في أول المقالة: داود عبد الرزاق الهيتي،وامين علي الناصر(أمين ملا عليوي)،وسعيد حمد عواد،وحميد عبد الرحمن بريكع،وعبد الحميد عبد المجيد الهيتي،والشيخ صياء الدين الخطيب،وعبد الوهاب منصور الشايع.

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل