أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي مهنا - سيدة قلبه الأولى














المزيد.....

سيدة قلبه الأولى


سامي مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


سيّدةُ قلبهِ الأولى / سامي مهنا

لا يعشقُ الشاعرْ
سوى من تفهمُ الشّاعرْ
فكوني نغمةً تمشي على حدِّ القصيدةِ حافيةْ
يا من تضيءُ النجمَ
إن صمتتْ سماءٌ عن غوايةِ قافيةْ
وتصبُّ ماءَ الشَّمسِ في الظلِّ
المقيمِ على زهورٍ غافيةْ
وتصيبُ قلبًا حالمًا بالوحي
إن تتدرجِّ النظراتُ نحو خيالهِ المفتونِ
بالفرسِ الطليقةِ كالقصيدةِ
تحتفي بالليلِ لو يُكسى بنرجسِ غيمةٍ
كشفتْ مفاتنَ بدرها
وظلالهِ في جرنِ ماءْ
فيقولُ: ها أنتِ....
فترتفعُ السّماءْ
هيَ صدفةُ الشَّطحاتِ في أحلامهِ
تصطادُ لؤلؤةَ المجازِ
كنحلةٍ من ضَوءِ وردٍ
قطَّرتْ عسلَ النهارِ من السَّرابْ
هيَ نصفُ أبياتُ القصيدةِ كلُّها
أو كلُّهُ
عندَ انتقالِ الطورِ في لهبِ المشاعرْ
لا يعشقُ الشّاعر سوى من تكتبِ الشّاعرْ
فتمعّني
مرآتكِ هذه القصيدةُ مثلنا
ثالوثنا أحدٌ
توحّدَ إن تعدّدَ
كاشتباكِ تردّدِ الأصواتِ
في وقعِ الصلاةِ

جموحنا أبدٌ
إذا نكزَ الجمالُ الذوقَ
فاشتعلَ الصهيلُ مباغتًا فرسًا
تدورُ تمنّعًا حولَ اشتباكِ الظلِّ بالظلِّ القريبِ كما ترى
فتثبُتُ مثلَ قافيةٍ
ويصبحُ عشقُها جرسًا



وبرقةً شحذتْ شفارَ الفجرِ كي
يأتي بضربةِ فارسٍ فوقَ ارتفاعِ الليلِ في سمتِ الغيابْ
فلتحملي نارَ استعارةِ شاعرٍ
شرحَ الجمالَ فضاعَ في غيم الغموضِ ومقلتيك
ولمْ يعُدْ
لا يعشقُ الشّاعر سوى
من تقتلِ الشّاعرْ



#سامي_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقطات اينشتاين النسبيّة
- لعلّ واحدٌ غيرك إلى محمود درويش


المزيد.....




- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي مهنا - سيدة قلبه الأولى