أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي مهنا - سقطات اينشتاين النسبيّة















المزيد.....

سقطات اينشتاين النسبيّة


سامي مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 04:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لن أفتتح المقال بمكانة ألبرت آينشتين (1879-1955) العلمية الشامخة، فهي معروفة للجميع، وشهرة هذا الفيزيائي العظيم أوسع من حاجة التعريف. وهو أيضًا المثقّف والمفكّر والمواكب والراصد والمؤثِّر في الأحداث العظمى للنصف الأول من القرن العشرين.
لذا فإن آينشتين يختلف عن العلماء الذين ينظرون إلى الدنّيا من زاوية أو زوايا محدودة، فهو مثقف ومفكّرٌ شموليٌّ، يذكّرنا بفلاسفة الإغريق، الذين بحثوا بعلومهم وفلسفتهم عن معنى الوجود والحياة، وكالصّوفيين والحلوليين الذين يبحثون عن الله في عظمة الكون "الذي هو جسد الله" بحسب تعبيرهم. وكأننا نرى آينشتين يستعين بالرياضيات والفيزياء ليكتشف حقائق الكون، أو ليستطيع الرقص على أنغام نداء الكون بحسب تعبيره. وقد مات مؤمنًا بنظريته الكليّة التي تفانى لأجلها في آخر أيامه حتى توفي دون أن يتممها فأُطلِق عليها "سمفونية اينشتاين الناقصة".
لكنّ عواصف أحداث الفترة الزمنية التي عاش فيها، موَّجَتْ أفكارهُ ونفسيتَهُ وأوصلته إلى درجة التخبّط والسقوط من مقام تسامي الرّوح إلى منحدراتٍٍ، حاول دائمًا الصعود منها والعودة إلى التدرّج نحو المغنطيس الكونيّ.
ولكي نفهم رؤية آينشتين الدينية أولاً، علينا أن نعود إلى أشدّ الفلاسفة تأثيرًا عليه، وهو شبينوزا (1632-1677) التوحيدي الحلولي، رائد حركة التنوير، والذي رفض فكرة "الإله المشخصن" "إله الخوف والرجاء" أو رَبٍّ "الجزرة والعصا" كما أسماه، الذي يُرهب ويغري، ويستجيب للصلوات، وترضيه الطقوس، غيور، منتقم، يثيب ويعاقب. وكان دين اينشتاين كما شرح مرّات عديدة، علاقة بين الدهشة والاجلال الكوني وخنوع كامل أمام تناسق الطبيعة وانسجام الكون والروح العليا الأبدية، التي تتجلّى في الأشياء الصغيرة التي نستطيع أن نفهمها في الوجود، أكثر من الايمان بإله شخصاني يوجّه حياة البشر.
والجدير بالذكر أن شبينوزا اليهودي كأينشتاين، كُفِّرَ وأُصدِر بحقه حرمان ونُبِذ من قِبَل المجلس الديني اليهودي لمدينة أمستردام عام 1656، وقد فشل دافيد بن غوريون بإلغاء هذا الحرم حتى بعد ثلاثة قرون.
ومن هنا نرى أن آينشتين ابتعد عن إيمانه بالنص الديني التوراتي بما يتعلق بوصف إله إسرائيل، ولم يؤمن بقصص التوراة لكنه آمن بالوصايا الأخلاقية والقيّم الإنسانية التي ذُكِرت في التوراة، وقصص الأنبياء. وهنا يتفق مع قِيَم وفكر الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانط الذي يرفض العبادة الطقسية التي تُقدِّمُ الطقوس على الأخلاق، ويدعو إلى العبادة الحرّة التي تدعو إلى تقديم الأخلاق على طقوس العبادة.
وابتعاد آينشتين عن انتمائه الديني أدّى به في بداية الأمر بالابتعاد عن انتمائه اليهودي برمّته، أو لنقل تجاوز الانتماء الديني والقومي أيضًا، فيتخلّى عن الجنسية الألمانية ويفارق ألمانيا ليعيش في سويسرا لمدة تسعة عشر عامًا. ويصّرح في تلك الفترة أنه قطع علاقته مع قوميته ومع يهوديته، ليسبح في المحيط الكوني دون معوّقات.
إلاّ أنّ هويته اليهودية تستيقظ بعد فترة هجوع، عند عودته إلى ألمانيا عام 1914، وذلك إثر تصادمه بالعنصرية الموَجّه ضدّ اليهود، فيقول في هذا الصدد: "لم أشعر خلال إقامتي في سويسرا بأنني يهوديّ، إذ لم يكن هنالك ما يستفزّ مشاعري اليهودية، وقد تغيّر كل ذلك حين عدتُ إلى برلين".
وهنا يسقط آينشتين وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي يواجهها اليهود في الكثير من الدول الأوروبية وفي ألمانيا خاصة، في أحضان انتماء كان قد تنقى منه، فنراه يعود للانتماء ليهوديته، بل مدافعًا عن النظريات التوراتية التي ترفع الشعب اليهودي إلى مصاف أعلى من باقي اللأمم، والسّقطة ليست عودته إلى الانتماء الديني، وإنما نراهُ يعود للنّصوص ليس كمثقفٍ يغرف من منهلها الذي ساهم في تركيب هويتّه الثقافية ، وإنّما عاد ليستخدم ما رفَضَه هو نفسه من نصوصٍ يُراد منها عند المؤمنين بها أن تبقى حقيقةً كونيةً مطلقةً رغم نفيها من قبل العقل الحداثيّ الذي لا يخضع للإيمان الأعمى، والذي يُسائل ويعيد النظر في كل شيء بما فيه النصوص الدينية. إلاّ أنّ آينشتين بقي متخبّطاً فهو لا يعود إلى النص الديني من منطلق الإيمان أكثر من عودته إليه كنصٍ قَبَلي يضع اليهود في مكانة دينية ودنيوية تتفوّق على باقي البشرية، وهنا نراه يسقط في قبلية الجماعة، مستخدمًا المفردات الدينية المتعصبّة والمنغلقة ذاتها، مثل "غوييم" أغيار وغيرها. مؤمنًا بفرادة الهويّة اليهودية، وبنظرية "الشّعب المختار"، فيصف انتماءه للشعب اليهودي بأنه هبة من القدر. إلاّ أن آينشتين لم يفقد نهائيًا بذرة التجاوز والكونية، فيقول في أحد تصريحاته خلال الحرب العالمية الأولى: "إن القتل العشوائي على الهويّة القومية "أثبتت أن يهوه، رب الجنود التوراتي ما زال حيًّا بيننا، وهو يضرب بشكل عشوائي ولا يفرّق في القتل بين أبرياء وخاطئين".
هذا التصريح إلى جانب الكثير من تصريحاته يبرهن أن عودة آينشتين "التيوإثنية" إلى اليهودية هي ليست عودة للانتماء إلى النص التوراتي من منطلق الإيمان بقدر ما هي عودة إلى الانتماء القبلي أو الجماعي، وذلك كرد فعل نفسيّ للاضطهاد على أساس عنصريّ.
وهنا يُسأَلُ السّؤال: ألم يكن جديرًا بهذا العالم والمفكّر الكوني العظيم، أن يتخطّى شرطَهُ الطبيعي وظروفه بالعقل والتخطّي والتجاوز، وأن يحارب التعصّب والعنصرية والاضطهاد بعقلية كونية، دون الوقوع "بعقدة الأقليات"، التي ترمي أصحابها داخل البوتقة القبلية عندما يواجِهون أقلّ ظلم معنوي أو تهديد؟
لا نستطيع الإدّعاء أن آينشتين لم يواجِه الرياح السّوداء للحرب والعنصرية والاضطهاد إلاّ بعقلية وأدوات قبلية-دينية، وإنّما كان هذا النهج مسيطرًا أحينًا في خطابه وممارسته، لذلك سَمَيّتُ المقال "بالسقطات النسبية"، فأينشتاين، كان متأرجحًا بين نفسيّات ومفاهيم مختلفة وبالتالي ممارسات متباينة ومتناقضة أحيانًا.
وسقطة أخرى: هي أنّه بمواجهاته الفكرية للعنصرية والاضطهاد، استخدم الأدوات العنصرية التي يواجهها ويقاومها، إذ يطبّق الفلسفة الجبرية على الألمان واصفًا إيّاهم أنهّم مقدرون على الشّر العنصري والقومي بالفطرة والوراثة، مستخدمًا فلسفة شوبنهور الألماني في فلسفته الجبرية والذي يقول: "إنّ الإنسان حرٌّ في أن يفعل ما يريد، لكنه ليس حرًا في أن يريد ما يريد". ولا يتوقّف في تلك الفترة عن استخدام المصطلحات العنصرية ليقاوم بها عنصرية الألمان وغيرهم من الشّعوب الأوروبية، مستخدمًا نفس السّلاح الذي يستعمله الألمان وأعداء السّامية ضد اليهود.
وأودّ التنويه أن آينشتين أحبَّ المهاتما غاندي وتأثّر فيه إلى حدّ كبير، إلاّ أن المهاتما واجه صعوباته (رغم اختلاف الأحداث والظروف) بعقلية أوسع وقلب أكبر، ولم يسقط في أي حفرة حفرتها الظروف والأحداث، كما فعل آينشتين.
وإذا عدنا إلى آينشتين الفيزيائي، يؤكد الاعتقاد العلمي أنّه هو الأب الروحي للقنبلة النووية، فنظريته المشهورة E=M C2 هي أب القنبلة. إلاّ أنّ النظرية الهّامة ليست مأخذًا بالطبع، فالمأخذ هو وقوعه في سقطة تحريض الرؤساء الأمريكيين روزفلت وترومان بتطوير مشروع القنبلة الذرّية، وكان لهُ دورًا كبيرًا في تطوير القنبلة عمليًا، وبالتالي (وإن لم بشكل مباشر) بإطلاق القنبلة الذرية، فقد أقنع روزفلت بإقامة ورشة صناعة القنبلة، مُقنعًا إياه أن الألمان يوشكون على صنع القنبلة التي سوف تُنهي الحرب لصالحهم. وقد عُرف المشروع لاحقًا باسم "مشروع مانهاتن" وتولّى إدارته العالِم اليهودي أوبنهايمر الذي كان صديقًا آينشتين. وتشهد موسوعة المعارف البريطانية أن رسالة آينشتين لأيزنهاور كانت السبب المباشر لإطلاق المشروع.
إلاّ أنّه صرّح عن شعوره بالذنب وندمه، وواجه التسلّح الذرّي طوال ما تبقى من حياته وقد صَرَّح عام 1947 لمجلة النيوزويك " لو كنت أعرف أن الألمان لن ينجحوا في صنع القنبلة لما أيّدتُ مشروعَ صنعِها، ولما فتحت صندوق "فاندورا". وفاندورا في الأساطير الإغريقية فتحتْ جرة خرجت منها كل الشّرور والأمراض على الأرض. لذا فإن رغم كون آينشتين الأب الروحي نظريًا وعمليًا للعصر النووي والأسلحة الشّاملة المدمّرة، إلاّ أنه كان ينوي غير ذلك، ولا نشكّ في مقاصده السّلمية والإنسانية، إلاّ أن "درب جهنم معبّدة بالنوايا الحسنة" كما يقال، وهنا تكمن سقطته الكبرى التي أدّت إلى تغيير التاريخ. ونستطيع أن نميل إلى الإعتقاد أنّ خوف آينشتين من ألمانيا النازيّة، وهو خوف لا يخلو من خلفيته اليهودية، هو الذي أدّى به إلى الحثّ على صنع القنبلة التي أراد من خلالها كسر ألمانيا وحلفائها، مستغلاً مكانته العلمية العظيمة ليؤثر على الرؤساء الأمريكيين، وتخويفهم من مشروع ألماني سريّ، ربما لم يكن موجودًا أصلاً. ونعود لنؤكدّ تضامن آينشتين مع المظلومين، ورغبته بالسلام بين الشّعوب، إلاّ أنه يسقط مرّة أخرى في تأييد المشروع الصهيوني، فرغم أنه لم يتوقع أن يتصادم مشروع الوطن الصهيوني مع مصالح الفلسطينيين ومشاعر العرب القومية، وقد تَصوّرَ أن العلاقة بين اليهود والفلسطينيين ستكون علاقة تكامل وانسجام وتفاعل على المستوى الثقافي والسياسي والاقتصادي، وربّما نزعاته المفرطة في الإنسانية "كتعبير نيتشه"، أوقعته دائمًا في "سذاجة" ما، فقد كان حاييم فايتسمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية وأول رئيس للدولة العبرية، يصفه "بالقدّيس اليهودي" للغمز من "سذاجته" السّياسية.
وهنا يقع آينشتين بسقطة تشجيع الصهيونية، والمساهمة المعنوية والإعلامية وحتّى الماديّة في إقامة وطن لليهود في فلسطين، وإن كان طموحه لإقامة وطن لليهود يختلف مع الأفكار التي بدأت بوضع حجر الأساس لإقامة الدولة الصهيونية، إذ أنّه انتقد مشروع وقرار التقسيم، وطالب بدولة يهودية- فلسطينية أو بكلمات أخرى دولة مزدوجة القومية، ولم يؤمن مطلقًا في الحق التاريخي المبني على "الوعد الإلهي" لليهود في أرض فلسطين، وقد ردّ على حاييم فايتسمان الذي حاول إقناعه بحق اليهود الإلهي في فلسطين: "إن الله الذي أعطى فلسطين لليهود هو الذي أسكن الفلسطينيين فيها. وكل فريق يرى أن الله مُعينًا، فلنترك الله خارج المحاججة". إلاّ أنّ اينشتاين يسّلم لنتائج حرب ال 48 ويتقبّل نتائجها وتداعياتها المأساوية على الفلسطينيين، ويتحدّث عن "الأقلية العربية" التي لم تصبح أقلية إلاّ بعد تهجير 700 ألف فلسطيني من أرضهم ليعيشوا في "معازل" كالتي عرفها فقراء اليهود في الشّتات، إلاّ أنّه يبدو من عدم كتابته عن اللاجئين أنه أدار ظهره لمعاناتهم، ولم يتحدث عن حل مشكلتهم كرفيقه في حركة إتحاد السلام (بريت شالوم) مارتن بوبر، والذي اعتبر مشكلة اللاجئين هي المشكلة الأولى التي على إسرائيل أن تجد لها حلها.
وقد انتقد اينشتاين من ناحية أخرى زعماء إسرائيل وعلى رأسهم بن غوريون، ولم يرض بمقابلة مناحيم بيغن الذي ألّح واستجدى للقائه، ووصفه بالإرهابي السفّاح، والفاشي المُصاب بمرض العنف، وقد احتج على زيارة بيغن للولايات المتحدة، ودعا إلى مقاطعة الاحتفالات التي أقيمت له، ورضي في الوقت نفسه بلقاء مطوّل مع محمد حسنين هيكل، لأنه علم أنه مقرّب من جمال عبد الناصر القائد الفعلي للثورة، وأخيرًا رفض أن يترأس دولة إسرائيل بعد وفاة حاييم فايتسمان، الرئيس الأول لدولة إسرائيل.
كل هذه التناقضات تشير أن اينشتاين حاول أن يتفهم الواقع ويجاريه دون التنازل عن مبادئه العظيمة. ومجاراة الأحداث التاريخية والسياسية ولا سيّما المتعلقة باليهود، تعود كما يبدو إلى نفسية وعقلية دوغمائية أحيانًا انقادتْ لخلفيته اليهودية أكثر ممّا احتكمت للبرغماتية الإنسانية المتحررة من النزعات الدينية أو العرقية، ويسقط اينشتاين الذي يبني بعبقريته العلمية مستقبلأً في الماضوية عبر هويّة التذكر بدل أن يحتكم إلى هوية التطلّع، لذلك نراه يحكم على الشعب الألماني بنفس العقلية التي يحكم فيها النازيون على اليهود، ويحرض على صنع القنبلة النووية، ويؤيّد المشروع الصهيوني ويتقبّل نتائج حرب ال 48. إنما كل هذه السقطات وغيرها نسبية وليست مطلقة عنده، لأن العقل النقدي والبوصلة الأخلاقية أعاداه دائمًا أو بشكل شبه دائمٍ إلى الموضوعية والمثل الأخلاقية، وخاصةً بعد هدوء عاصفة الحرب العالمية، فنراهُ يستنكر وينتقد ويجابه ويحارب ويؤثّر في بعض الأحداث. إلاّ أنه في كل سقطة في وحلٍ ما يتلوّث قليلاً، ولكنّ المخزون الأخلاقي والنقدي والتحليلي لهذا العبقري يعيدانه ولو بشكل نسبي بعد التلوّث النسبي إلى النقد المطلق الذي ينقيّه فكريًا ويعيده إلى العَظَمة الروحية والفكرية التي استطاعت أن تَذهبُ به إلى مقامات أعلى لولا سقطاته العديدة التي كان حريًا به كأحد أعظم القامات العلمية في التاريخ الابتعاد عن مزالقها، والتورّط بمعيقات الدوغمائية النابعة من خلفيته الدينو-قبلية،
وخلاصة رأيي المتواضع أن هذا العبقريّ الأخلاقي العظيم استطاع تجاوز النسبي للوصول إلى المطلق، واستطاع "الرقص على أنغام نداء الكون" كما رقص الفلاسفة الكبار والأنبياء، لولا سقطاته النسبية.

سامي مهنا

المصادر:
-* رؤية آينشتين لليهودية ودولة اليهود- د. عفيف فرّاج (بشكلٍ خاص)
Albert Einstein. -Ideas and Opinions-
- كما قال آينشتاين- جمع وإعداد أليس كلبرايس (مترجم للعبريّة) .



#سامي_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعلّ واحدٌ غيرك إلى محمود درويش


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي مهنا - سقطات اينشتاين النسبيّة