أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان حول نشر قوات تركية حول الموصل














المزيد.....

بيان حول نشر قوات تركية حول الموصل


حزب اليسار الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 22:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ثوروا..انهضوا.. ماذا ينتظر هذا الشعب
لولا تسرب الأخبار لما علم الشعب العراقي، أن قوات تركية تحتل أرضه، بل في الحقيقة، أن هذه القوات توسع انتشارها حول محافظة الموصل بإصرار واستهانة من دون اعلام حكومة بغداد وبالتنسيق مع عصابة أربيل وبائعي الموصل. ما معناه ان تركيا كانت قد نشرت قواتها حول الموصل في وقت سابق، مع صمت حكومة بغداد المطبق بل تعاونها وتآمرها ايضاً. فلا تفسير لسكوتها لما اجترحته تركيا من جريمة دولية كبرى بحق بلدنا. إن تركيا منذ بدء أزمة داعش وهي تتدخل بشكل سافر في شؤوننا، مستهينة بالحكومة بل بالدولة العراقية، مستهينة بنا شعباً ووطناً.
والسؤال؛ أين كانت الحكومة حينما كانت تركيا تنشر قواتها على أراضينا؟ وأين الحكومة من الاقطاعي الصغير وريث الرجعية وربيب الامبريالية والصهيونية، وهو يتآمر لخيانة البلاد حين عبرت القوات التركية مخترقة صفوف البيشمرگة نحوالموصل؟ وهل يصطف البيشمركة اليوم مع القوات التركية كتفاً لكتف ويستهينوا بسيادة العراق ويستبيحوا كل كرامة عراقية وكل شيء؟ ان الضمير ليصرخ ويستصرخ الضمائر التي أدمنت الصمت والترقب الخائف.
إن تركيا ترتكب هذه الجريمة ولا تعتذر، وحينما تحدثت قال رئيس جمهوريتها داوود اوغلو ان قواته في العراق منذ عامين، وانها اسست معسكرها في بعشيقا منذ ذلك الوقت لتدريب البيشمركة، بينما يناقضه رئيس وزرائها بتصريحه أن قواته تنتشر في الموصل تلبية لطلب محافظها اثيل النجيفي.. أية اكاذيب يطلقها الغازون الجدد، وأي عار يجلل الحكومة. اثيل النجيفي الذي يعيد جريمة آبائه عندما صوتوا في يرلمان المستعمرين لصالح ضم الموصل الى تركيا. يجري كل ذلك في ظل تعتيم اعلامي دولي ومحلي مدروس فأية جريمة هذه التي يتحالف عليها اقطاب الجريمة في العراق والعالم، وأي سياسيين هؤلاء الذين يدسون رؤوسهم في الرمال كالنعام حكومةً وبرلماناً وعصاباتهم.
اسألوا الحكومة لماذا صمتت عن هذا الانتهاك؟ ولماذا أخفته عن ابناء الشعب؟ ألا يثبت هذا أن الذين باعوا الموصل ما زالوا يحكمون البلاد، فماذا ينتظرالشعب؟ ألا يدفعنا صمت الحكومة المريب الى التساؤل؟ بل ألا يدفع الى الثورة؟ إن حكومة تخشى التحدث عن سيادتها المنتهكة وحرمة أراضيها وكرامة أبنائها، التي تنتهكها دول الجوار، بل تخفيه عن شعبها، لاتستحق ان تبقى يوماً واحداً في قيادة بلد مثل العراق. لقد حوَّل هؤلاء بلادنا الى باحة خلفية لكل شذاذ العالم، حوّلوه الى مبغى سياسي، حوّلوه الى ميدان تدريب لكل طامع، بعد ان باعوه، بل باعوه نفطاً وثروة وارضاً شيئاً بعد شيء، لماذا كل ذلك؟ لكي تتضخم حساباتهم المصرفية في بلدان جنسياتهم الأخرى وليذهب عراقنا العزيز الى الجحيم.
يا ابناء شعبنا البار.. يا أيها االغيارى، يا أيها المشردون في بلادهم، يا أيها المهجرون في أقطار العالم، يا أيها المحرومون من ابسط حقوق الانسان، يحكمنا اليوم المستعمرون واذناب المستعمرين، فما الحل برأيكم؟ يحكمنا المحتلون وسماسرتهم. نحن إذ نستنهض وطنيتكم، فنحن ندرك حجم المؤامرة وضخامتها، وندرك خطورة المخططات الامبريالية التي حاكتها أمريكا ضد شعبنا وأرضنا وثرواتنا، ندرك إن لم ينهض الشعب فلا أمل في مستقبل لعراق حر كريم.
المجد للشيوعية..
الحزب الشيوعي العراقي – اليسار



#حزب_اليسار_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو موقفنا من اقليم كوردستان؟
- بيان - روح الأول من أيار
- بيان الأول من آيار المشترك
- بيان 2 التلاحم وعدم الاتكالية مسؤولية ابناء الشعب العرا ...
- بيان
- لماذأ الشيوعية؟
- في الذكرى 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- في الأول من أيار ، عيد أم ماذا ؟


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان حول نشر قوات تركية حول الموصل