حماقة الفاشية الاردوغانية الاخوانجية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 14:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- وزارة الدفاع الروسية: اس 400 دخلت حيز المناوبة القتالية في سوريا..حتى ايران لم تستلم حتى الان اس 300 مع انها اشترتها منذ سنوات وسنوات.. ولم تستلمها سوريا اس 300 نفسها الموديل القديم مع انها دفعت حقها من سنوات طويلة ..بضربة جحشنة احترافية من اردوغان اوغلو وصلت اس 400 بنفس اليوم ومجانا وقريبا 80 طائرة اخرى..كم يتمنى الواح ان يكون عدوه بحماقة الاخوانجية اردوغان وعصابته

- داعش مشروع مخابراتي امريكي لاينتشر بهذه السرعة لولا الايدي الخفية والمفضوحة للسي اي ايه ولا احد مثلا استفاد منالقتل الداعشي لسياح تونس سوى صفقات التسلح التونسية مع داعمة داعش واشنطن..وينتشر حيث النفط والمصالح الحيوية الامريكية

- اليوم التهديد وجودي لشعب وسيادة بلد ..اما التخلص من الاستبداد فهذه كما يعرف مهمة الشعب السوري واساليب قواه الديمقراطية طبعا دون ان يكون فيها همج ال سعود وثاني واردوغان الصهاينة..لا يمكن مطالبة تحالف ضد الارهاب ان يفعل كل شيء وان يركب نظام على كيف الشعب ..فالشعب هو المعني بالامر ومعني باستعادة التلاحم لبناء مشاركته في القرار وتوسيع التحالف مع من ساندوه واعادوا لاجئية اي بناء تحالف اقوى مع روسيا و ايران والصين وقطع وتجريم اي علاقات مع ال سعود وثاني ومحميات الخليج واسرائيل واردوغان وعصابته والاخوانجية..بالنسبة لاعادة الـ اس 400 هذا يخص الروس ولو ان لم يحدث مرة واحدة ان استرجعت روسيا سلاحا نقلته الى بلد مع خشيتها طبعا من فساد شرائح من السلطة السورية وخيانتها كما فعلوا بطائرة الميغ التي ذهبت لاسرائيل وما فعله السادات بتسليم تقنيات سام فالخيانة طبع الاعراب..و سؤال اخر امام اقتراب الناتو ودعمه لانقلاب نازي في اوكرانيا على تخوم روسيا لا اعتقد ان روسيا سترى اقل من سوريا كحدود جنوبية وهناك تحديات استراتيجية ثابته في منطقة الشمال السوري التي خيصت فيه كل الحروب من ايام الفراعنة الى اليوم لتقرير مصير القوى العالمية بالاضافة الى الغاز والنفط المكتشف وبالنظر الى فاشية التوسع الامريكي الهمجي من اجل حصار روسيا من ضمنه انبوب غاز قطري

- كل سكان الكرة الارصية اعداء لال سعود وشيوخهم وارهابييهم وعندما نقول ان سماح الدول الاوربية بتمويل ال سعود وثاني ومحميات الاعراب المتخلفة التكفيرية للمساجد في اوروبا ودفع رواتب لشيوخها انما هو مشاركة في جرائم داعش و القاعدة والكر والنصرة في الشوارع الاوروبية

كيف سرع الغباء التركي الاخوانجي صفقة اس 300 وليفوز الجيش السوري النظامي بالاحدث منها اي اس 400 ..غباء الاتراك العثمانيين العملاء لامريكا سيجيب اجلهم وهو ثروة لاتقدر بثمن وسيراقب الناس ان كل سرقاتهم من سورية والعراق ستتحول الى خسارات بالاضعاف..فقد راقبوا جيدا؟؟؟؟كما كان صدام حاضنا للاخوانجية وعميلا لواشنطن فهاهو عبر مخابراته الداعشية ينقل الخازوق الامريكي له لتركيا..فقد حقنوه ببترولارات ال سعود وثاني وصباح ونهيان ليشعل حربا ضد ايران عندما انتهى دوره تحول اقتصاده المتطور الى خراب..ليس اغبى من الاخوانجي لينفذ مقاولات الاحتلال الامريكي ويتخوزق مادام الروسي حاضر؟؟؟

- لا مفر من تحرير لواء اسكندرونة السوري المحتل ووايضا الاراضي السورية المحتلة حتى ديار بكر فمن هنا ينطلق الارهاب الذي يستهدف سورية وباريس وامصر وتونس وليبا والعالم..من يستغرب عليه ان يتذكر ان اوكرانيا اقوى تسليحا من تركيا وتم استعادة جزيرة القرم..


- الطيران الروسي يقصف اول مرة في اعزاز وهي متاخمة للاراضي السورية المحتلة تركيا ..كنت مديرا واستاذا لمدرسة صغيره في ريفها اسمها الاحمدية وكنت ارى الجنود الاتراك على الطرف الاخر..ترافق القاذفات الروسية طائرات قتالية روسية لهذا لص حلب والنفط السوري اردوغان يصمت ويوكل خرا فالغدر غير متاح له هذه المرة لان المقاتلات الروسية ستطارد التركية وتبيدها..
.......................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2015
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل