أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد صالح سلوم - الثقافة الايزيدية السورية تواجه ثقافة السبي في النظام العبودي الاسلامي التركي السعودي القطري الامريكي














المزيد.....

الثقافة الايزيدية السورية تواجه ثقافة السبي في النظام العبودي الاسلامي التركي السعودي القطري الامريكي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 01:40
المحور: حقوق الانسان
    


الديانة الايزيدية هي ديانة تنتمي الى سورية الكبرى وهي ديانة تربي مجتمعاتها على الكرامة والارتباط بالارض ولغتها اصلية سورية عكس الثقافة التي يشيعها النظام العبودي الاسلامي ولغته البدوية العربية التي اجبرنا على الكتابة بها..من تقرير تابعته قبل قليل في قناة الميادين كانت الايزيدية تقاوم ومنهن من انتحرن ورفضن ان يتم ضمهن الى النظام العبودي الاسلامي ..بينما لاينتبه الناس المسلمين الى مظاهر العبودية التي غرقوا بها والتي يسمونها زواج السترة او الوناسة وما اليه فقد سمعت قصصا عن عائلات ثوار سوريا الاسلاميين المنايك من ببحثن لبناتهن القاصرات على زواج من ثري سعودي من اجل ستر العيلة وهذه ثقافة يقبلها الناس في النظام العبودي الاسلامي وايضا سمعت من جزائرية قصص عن بنات سوريات ساقهن قوادي العصر من الاخوانجية وتم بيعهن في المساجد تحت مسمى زواج السترة وضحكت الفتاة الجزائرية ان من اشتراهن هم السراق والحرامية من قادة الاخوانجية وليس فقرائهم او فقراء الجزائر..حدث هذا في مصر وفي مخيمات السوريات في تركيا والاردن واي مكان وصلته عائلات معدمة سورية بعد الحرب ليتم ضمهم الى سوق العبيد في النظام الاسلامي العبودي ..في اوروبا ممنوع استغلال حاجة السورية للاكل فالدولة تتكلف بمأكلها ومسكنها ومدرستها حتى تصبح في سن الثامنة عشرة هي من تختار شريكها واذا ما حاول والديها ضمها الى نظام العبودية الاسلامية باكراهها على الزواج ممن لاتريد فقط عليها ان تتوجه الى محامية او اقرب مركز شرطة ليحولوها الى مركز رعاية مختص ولتبدأ محاكمة والديها بتهمة تشبه تسويق العبودية في بلجيكا..لا يفهم الناس في بلادنا بعد مئات السنين من الاسلام التركي والسعودي القطري الاخوانجي انهم يعيشون ويمدحون نظاما عبوديا توارثوه على مدى الاجيال لانهم لم يعرفوا سواه وهناك قوى في سلطة رأس المال الصهيو امريكي لاتريدهم اليوم ان يخرجوا من هذا النظام الاسلامي التركي الوهابي الاخوانجي العبودي لانها من خلاله تحيد دور المرأة وتستعبد الاجيال التي ستلدها هذه الام العبدة وبالتالي تصل الى نهب كل خيرات الشعوب العربية وتنهبها بكل سهولة فلا احد يسمي محمية ال سعود العبودية الداعشية الامريكية باسمها وكذلك محميات الاعراب الخليجية لان الدين والشريعة تفهمهم ان الشرف قطعة قماش على رأس المرأة وورقة يوقعها شيخ معتوه عن الزواج دون اي شكل من اشكال تقرير المصير وحرية المرأة وحرية المجتمع اما الشرف الذي تمثله الثقافة اليزيدية بانه الاختيار الواعي للشريك وتفضيل الموت على ذلك وثم التسلح والمقاومة وجر المنايك الاسلاميين العبيد من الدواعش كالكلاب الذبيحة بيد المقاومات الايرزيديات والانتقام لكرامتهم وثقافتهم التي تم انتهاكها بقدوم البرابرة الهمج من عبدة الريال السعودي والقطري والليرة التركية ..ثقافة المراة الايزيدية هي ثقافة سورية الحضارية التي تقوم على العيش المستقل واحترام الناس لبعضها والارتباط بالارض وبحب الحياة وعشقها ما استطاعوا اليها سبيلا وهن سافرات بكامل حريتهن وكرامتهن ولسن ناقصات عقل وعورات ينتمين الى نظام عبودي اسلامي لا يخدم يومها الا زب الخليفة العثماني او جيوب الصهاينة والامريكان اليوم..فهل تتحرر هذه الامة السورية من العبودية وترمي باثقال اسلامها العبودي و حتى تلغي لغتها العربية وتقوم بالالتزام بالاعلان العالمي لحقوق الانسان وتعليم اللغات السورية الاصلية
..........................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2015
......................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوي القرضاوي من الجزيرة الداعشية تدعو للابادة الجماعية-راب ...
- قصيدة:بانتظار قطرات الماء
- حبل غسيل الاسلام التركي السعودي الخليجي الانحطاطي وعقد الطفو ...
- استشراق غربي واستشراق وهابي في سياق خدمة الاجندة الاستعمارية
- قصائد: ايل..حمولة..كثافة
- قصائد: يا للتضاريس..فيما بعد العناق..جسر الريح
- اعتداءات داعش السعودية القطرية الامريكية التركية في باريس حف ...
- هل تحاصر سفارات ال سعود وثاني للارهاب ام يبقى الرأي العام ال ...
- استراتيجية واشنطن من ارهابها الداعشي في باريس وسورية والعراق ...
- فابيوس وسركوزي ونتائج دعم الارهاب الداعشي التركي في سورية
- قصائد :الأنا..نهر اللقاء..رسالة
- من المستفيد؟؟
- قصائد:ستائر ..اناقة ..نبيذ
- عناق في اخر الاوطان
- فيصل القاسم وتشويه الوعي
- يا لشمس اليمن العنيد
- قصيدة:على جبال تعز
- مجتمعات مهزومة
- بين دعاية حلف الاطلسي التضليلية والواقع بون شاسع
- ديكتاتورية اعلام الحلف الاطلسي من هافنتغونبوست الى الجزيرة و ...


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد صالح سلوم - الثقافة الايزيدية السورية تواجه ثقافة السبي في النظام العبودي الاسلامي التركي السعودي القطري الامريكي