أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - اللعب الخطر بدأ الان على المكشوف














المزيد.....

اللعب الخطر بدأ الان على المكشوف


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 09:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اليوم من يراقب الاحداث والصراع الدولي على منطقة الشرق الأوسط والاقليم العربي يجد ان اللعبة دخلت مراحلها الخطرة في توزيع وتقاسم مناطق النفوذ في منطقة الشرق الأوسط بين لاعبين كبار وهم الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الاتحادية ...ولاعبين وسط وهم فرنسا وبريطانيا ولاعبين صغار وهم إسرائيل وتركيا وايران والسعودية ..اما الضحية وبيادق اللعبة فهي دول وشعوب المنطقة العربية كلها والصفحة الأولى من الصراع ستتركز مرحليا في سوريا والعراق ..
اما ما هي مؤشرات خطورة اللعبة ؟؟؟..فهي التهديدات الصريحة للرجل القوي فلاديمير بوتن الى الإرهابيين ومن يقف وراء جريمة تفجير الطائرة الروسية في سماء سيناء وهم التكفيريين والطائفيين ...وصار اللعب على المكشوف .. بعد ان استغل الرئيس الفرنسي تفجيرات باريس لإعلان الحرب على الإرهاب وتهييج الرأي العام الفرنسي والغربي الأطلسي والطلب بتعديل الدستور الفرنسي وتحريك الاساطيل والبدا المكثف في قصف سوريا والعراق ...
انني أرى الخطورة تكمن بصراحة وقوة تهديدات بوتن (فالرجل ينفذ ما يقول) عندما قال سننتقم من كان وراء تفجير الطائرة الروسية ومن يقف وراء هذه الجريمة النكراء هو الإرهاب والإرهابيين والداعمين له من الدول التي تتبنى وتدعم الفمر الطائفي التكفيري ..ومن هم هؤلاء ؟؟ وما هي هذه الدول ؟؟ فهم معروفين للعراقيين والسورين ولكل العالم الحر فهم دول التكفير وفتاوي القتل والحرق والتدمير والتقسيم الطائفي .. والمستفيدين من الفوضى الخلاقة ..
فعندما نشر الروس صور الأقمار الصناعية لألاف صهاريج النفط التي تنقل النفط العراقي والسوري عبر الحدود ..التي تدر على الإرهابيين ملايين الدولارات يوميا ..وتدعي هذه الأنظمة انهم يحاربون الإرهاب ..فهي الخطوة الأولى والتحذير الاولي للدول الداعمة للإرهاب التكفيري وعلى المراقب ان يفهم خطورة التركيز الروسي على فضح الأدوار القذرة التي تلعبها دول الجوار بقيادة شركات النفط العالمية وأجهزة المخابرات الدولية فهي حرب مصالح نفطية ..وهذا أيضا ينبهنا الى مسارعة كيري وزير خارجية الامريكان بالتصريح يوم امس انهم سيساعدون تركيا على غلق حدودها ( مسكين كيري يتصور ان شعبنا لا يعلم الدور الأمريكي في خلق ودعم الإرهاب ) ..ولكن الروس اعلنوا انهم سيضربون كل وسائل الدعم ..وفعلا باشروا البارحة بتدمير قوافل صهاريج تهريب النفط ..
من هنا نجد مبادرة النقل الحي على الفضائيات لوقائع إدارة بوتن العسكرية للحرب الجوية والبحرية وإصدار الأوامر لقطعاته واعتبار التعاون مع الفرنسيين كحلفاء له ابعاد استراتيجية يفهمها الامريكان والأتراك والإسرائيليين قبل غيرهم ..
ولكن للأسف لا يفهمها الاذناب الحاكمين في العراق المنبطحين امام التوجيهات والاوامر الامريكية ..وللأسف أيضا لا يفهمها قادة وملوك دول ما يسمى بالتحالف العربي ..لانهم لا يدركون ان الفوضى ستعم بلادهم حال الانتهاء من طي صفحة سوريا التي بانت معالمها قريبا ..
السؤال الذي يحيرني ..متى تنتبه أمريكا الى ما يجري في العراق وتأمر بأعاده الاستقرار وإيقاف الاقتتال بين مكونات الشعب العراقي ...الم ترتوي من دماء العراقيين ؟؟ ومتى يوقف الانفصاليين والطائفيين عند حدودهم ...انني اعتقد ان الكبار سيحسمون الصراع في سوريا لصالح إيقاف الحرب الاهلية سواء رضي الطائفيون او لم يرضوا ...وسيبقى حزب البعث السوري مسيطرا رغم انف أعداء سوريا والعروبة ..
واعتقد ان على أمريكا ان تحسم امرها في العراق قبل ان ينقلب السحر على الساحر ويلتفت العراقيون صوب الروس وهذا ما المسه في الرأي العام العراقي الغير مرتبط بالأحزاب الدينية الحاكمة والا سيحدث الصدام بين الروس والامريكان على ارض العراق ..ولا اعتقد ان عاقلا منهم سيدفع الأمور بهذا الاتجاه لان المنطقة كلها ستشتعل ...
اما مصير مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية فمن المؤكد لا توجد قوة في العالم تستطيع انهاءهم ما دام الفكر التكفيري حي يتنفس ..وانما سيختارون ميادين جديدة للانتقال اليها والموت فيها. واعتقد انهم سينتقلون مبدأيا الى اليمن وليبيا ...وبعدها ينتشرون في شمال سيناء وافريقيا ودول شيه الجزيرة العربية ..
ولا اكتمكم سرا ان ماورد أعلاه هو وجهة نظر شخصية تحليلية وتوقعية ..قد تخطأ وقد تصيب ..ولا يعلم الغيب الا الله ..والراسخون في العلم وفي الكواليس النفطية
اللهم احفظ العراق وأهله أينما حلوا او ارتحلوا




#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة الشعوب سببه النفاق السياسي
- الدينار العراقي عنوان عزتنا ولكن ؟؟؟
- معالم الانتحار السياسي في العراق
- الاغتيال السياسي ليس حلا
- ولكم في الموت عبرة يا اولي الالباب
- عراقنا سيد بلا سيادة
- منطقتنا العربية حبلى وستلد ثعابين
- غبي من لا يستفيد من دروس التاريخ
- متى يستيقظ ضمير الساسة الامريكان والحكام العرب ؟؟
- لا تطلب الإصلاح في غير اهله
- الاصلاح السياسي لايتحقق بتكرار الاخطاء
- الفقير منين يجيب الرشوة يا خلق الله ؟؟
- ياساستنا الفطاحل. ما هكذا تمتصون نقمة الشعب
- وأخيرا نجحت ايران في تجنب الحرب
- لنتعلم من تجربة اليسار اليوناني الديمقراطية
- جيش الطوائف ليس جيشا يعتمد عليه
- ليس حبا بداعش
- حجاية أبو خضير والنعال
- روح يا صديقي خلصت من الدنيا وأهلها
- لعن الله امة قتلتنا بفسادها وكذبها


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - اللعب الخطر بدأ الان على المكشوف