أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن ذياب - انا وليلى واشطبوا أسمائكم














المزيد.....

انا وليلى واشطبوا أسمائكم


عبدالرحمن ذياب

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انا وليلى واشطبوا أسمائكم

عرفنا الفيس بوك وسيلة للتواصل والتحاور وهو مرآة تعكس طريقة تفكيرنا وآفاقها وانتماءاتها ولكن لكنها على مايبدو أصبحت وسيلة تعميم بافكارنا وانتمائاتنا قسرا على الاخر تحت شعار ان لم تكن معي فأنت ضدي حتى وان اختلفت بيئك والمجتمع الذي تنتمي اليه.
في الفترة الماضية فارقت الحياة شخصيات عراقية عامة جدلية تنتمي بطبيعة الحال لتوجهات وأيديولوجيات مختلفة ولكل منها مناصرين واعداء واخرين معلقين كجماعة الاعراف،. الموت حق لأخلاف عليه وهذا هو حال ابن آدم فكل منا يفضي في يوم من الأيام الى ما عمل. ومن المسلمات ان الشخصيات العامة تتعرض للمدح والذم وهذا طبيعي لانها ترتبط وتؤثر في حياة الناس اجتماعيا او سياسيا او اقتصاديا او ثقافيا لذا من الأبجديات ان يتعرضون للانتقاد ولكل رأيه ورأي الانسان نتاج تجربة خاصة لذا يجب ان يحترم .
لكن الغير طبيعي ان يكتب لنا البعض على جدران صفحاتهم انا رايي بفلان "رحمة الله عليه" كذا وكذا ومن لا يتفق معي فليشطب اسمي من أصدقائه ولا يخلو البوست من تهجم على الاخر لا لشيء سوى انه اختلف معه بالراي. وما هي الا لحظات لياتي اخر ويخاطبنا على صفحته ان رأيه بفلان "لعنة الله عليه" كذا وكذا وعلى مَنْ لا يشاركه الرأي ان يغادر صفحته غير مأسوف عليه بحسب كلامه. وهناك عشرات الامثله على ذلك وللاسف كثيرٌ ممَنْ خاطبونا بهذه اللهجة هم نخبة وبعضهم اسماء معروفة لنا جميعا وتنادي بالتحضر وتنادي بحق الاخر ولكن لا تتوانى في ان تصادره وأريه اذا لم يتفق معها. أين اختفت شعارات حقوق الانسان التي لا تبرح السنتهم يبدو ان الفجوة كبيرة بين القول والممارسة.
الامر الملفت للانتباه والذي يستحق ان يتناوله بالدراسة مختصون بعلم الاجتماعات علم النفس ان كل الذين وصلتني منهم كتابات بهكذا مضمون هم ممن يعيشون في أوروبا التي تتحمل رايي ورأيك ورأي الاخر دون ان تكتض بها.
هذه الظاهرة اوردت الى ذهني تسائل ربما يستحق وقفة ، هل ان ما يمر به العراق من أزمة سياسية وصراع كله يركز على نقطة واحدة هي إلغاء الاخر والاستحواذ على كل شيء وفي مقدمتها الرأي ترتبط بالنخبة السياسية القادمة من الخارج ؟ والتي تُمارس نفس الالية الفيس بوكية على ارض الواقع تعززها السلطة التي منحهم إياها الاخر .
اوردها سعدٌ وسعدٌ مشتملْ ما هكذا ياسعد توّرد الإبل
عبدالرحمن ذياب



#عبدالرحمن_ذياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرازونة والبانوراما
- بأسم الوطن ولكن ليس من اجل العراق


المزيد.....




- لا تزال مفعمة بالحياة.. شاهد كيف احتفلت هذه العجوز بعيد ميلا ...
- بعد توقف دام 28 عاما.. عودة قطار تونس الجزائر للعمل (فيديو) ...
- تقرير: إدارة بايدن دفعت حلفاءها في الشرق الأوسط لتوجيه تهديد ...
- 3 مراحل تمتد 126 يوما.. تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لح ...
- بيسكوف يدرج تصريحات ماكرون في خانة الاستفزازية للغاية وتصعيد ...
- بينما تتكثف جهود التوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـ-منع الوقود و ...
- زيلينسكي: أوروبا لم تعد تنعم بالسلام
- تشات جي بي تي يتحول إلى شريك افتراضي، فما القصة؟
- نتنياهو يلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي في 24 يوليو/ تموز
- هل تغلب العلماء على معضلة عدوى مقاومة مضادات الميكروبات؟


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن ذياب - انا وليلى واشطبوا أسمائكم