حمامة رويتر الاكثر شهره في عالم الصحافه

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 09:19
المحور: الصحافة والاعلام
    

ولد جوليوس رويتر في 21 يوليو 1816 في كاسل في ألمانيا، وأصبحت شهرته واسعة على مستوى العالم بعدما أسس وكالة الأنباء العالمية التي حملت اسمه رويترز.
كان جوليوس رجل أعمال يتنقل من بلد إلى آخر حتى استقر به الحال في لندن وقرر تأسيس وكالة "رويترز" للأنباء،

كان رويتر مهتماً بالبث والإرسال، استخدم الحمام الزاجل في إجراء الإتصالات بين الخطوط الألمانية، وعندما أنشأ الكابل البحري بين دوفر وكاليه عام 1851 استوطن في لندن وحصل على الجنسية البريطانية، ومن ثم فتح مكتباً أسماه (وكالة رويتر) وكانت أول وكالة للأنباء في العالم. إلا أن الجرائد تحفظت في التعامل معه بادئ الأمر، وفي عام 1858 أقبلت عليه جريدة ذي مونينغ أدفرتايزر (The Morning Advertiser) ومن بعدها جريدة التايمس، وفي عام 1960 كان أول من حمل كتابات من باريس حول تقارير تنبئ بقرب اندلاع الحرب في إيطاليا فذاعت شهرته في العالم. في عام 1871 منحه الدوق ساكس كوبورج - جوتا لقب بارون، ثم منحته الملكة فكتوريا كل الإمتيازات المترتبة على هذا اللقب.

واشتركت الوكالة في البداية مع وكالات أخرى لنقل الأخبار عبر أوروبا، وأشرف جوليوس على أعمالها حتى عام 1878 ثم استقال وعين مستشاراً لها إلى أن توفي في مثل هذا اليوم 25 شباط (فبراير) 1899 في نيس بفرنسا.
تأسيس واستثمار:

تاريخ رويترز
في عام 1851 تم تشيد وكالة الانباء البريطانية رويترز على يد رجل الأعمال الشهير الألماني “بول جوليوس رويتر ” في بريطانيا في بورصة لندن الملكي والجدير بالذكر ان ” بول جوليوس رويتر “عمل في شركة للنشر الكتاب في برلين وشارك في توزيع منشورات جذرية في بداية الثورات في عام 1848 ، و اهتم بول كثير بالمنشورات .. و في البداية كانت تتوالى الانباء و الأخبار المالية فقط مثل ” الأخبار التجارية ، و خدمة البنوك و شركات الوساطة، و الشركات التجارية “

وكان دائما انبأئها تتسم بالثقة و بعد ذلك بحلول عام 1858 توسعت الوكالة الانباء وشملت الاخبار العامة … و الجدير بالذكر ان من اول اخبار غطتها الوكالة بتفاصيلها هي الحرب الأهلية التي اشتعلت في عام 1861 في الولايات المتحدة الأمريكية.

اما عن مقر و كالة الانباء العالمية رويترز فمقرها الرئيسي في ثلاثة ميدان التايمز بنيويورك و لندن وانجلترا والولايات المتحدة .. و لقد بلغ عائدها السنوي ما يقرب من 12 مليار دولار و هذا بناء على احصاء عام 2011 .

توفر وكالة الانباء البريطانية رويترز الى 55 الف شخص فرصة توظيف بها حول العالم .

وبعد مرور سنين قليلة استطاعت وكالة رويتر تكوين سمعة طيبة في أوروبا و نالت شهرة في كل العالم ..و لقد اعتبروها اول وكالة انباء تقدم اخبار من الخارج . ومن اول الاخبار التي قدماتها رويترز ” اغتيال ابراهام لنكولن “

الصحفيين
يبلغ عدد الصحافين العاملين بوكاة الانباء البريطانية رويترز عدة آلاف صحفي .. و يعرض الصحفين الذين يعملون في هذه الوكالة الى سلب حياتهم مثل :
في عام 2000 عندما قتل الصحفي المراسل الأمريكي ” كورت شورك ” اثناء عمله في كمين بدولة سيراليون .
في عام 2003 قتل المراسل والمصور ” تاراس بروتسيوك ” اثناء اداء مهمته على يد القوات الامريكية في العراق .
في عام 2007 قتل كل من ” نمير نور الدين وسعيد شماغ ” اثناء تغطية احداث في بغداد بعد ان تم أطلاق النار عليهم من طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية في بغداد .
في عام 2008 قتل المصور” فضل شناعة ” في قطاع غزة بعد التعرض للضرب من قبل دبابة إسرائيلية .
كما اعتقل العديد من الصحفين .

الجوائز
لقد نسب طومسون رويترز في عام 2012 الي قائمة ” Ethisphere ” في العالم الشركات الأكثر أخلاقية لرابع سنة على التوالي

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات