الحبيب الحجامي
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 00:27
المحور:
الادب والفن
يحب القراءة، ويحلم بأن يصير كاتبا في الشعر والرواية والقصة...ولأن قدراته على الوصف واللعب بمفردات اللغة العربية كانت استثنائية، فقد جزمت بأنه مشروع قصّاص من الطراز الرفيع...
فرقتنا لقمة العيش، وحين سنحت لي أول فرصة زرته في مدينة شمالية... عشرون سنة مرت كرمشة عين ولا زال سعيد كما هو، مبتهج رغم "الزلط" الذي ضربه من رأسه إلى أخمص قدميه...قال لي: لقد أصبت في ظنك، إدماني للقراءة صنع مني قصاصا، تعال لترى بنفسك...أدخلني حجرة صغيرة، مفروشة بالكتب، تتوسطها لوحة خشبية ونصل كبير، ورزم من "الكيف"...جثا على ركبتيه قرب الخشبة وأخذ يقص العشبة العجيبة، ويسألني:
- ما رأيك في قصي يا صديق الطفولة؟
#الحبيب_الحجامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟