أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف المحمدي - الاحواز العربية الديمقراطية قضية الحق المنسية















المزيد.....

الاحواز العربية الديمقراطية قضية الحق المنسية


يوسف المحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بما التعلل لا أهل ولا وطنُ ... برمال الصحراء وبشعر المتنبي وبصخب حانات بغداد العباسية ينبض القلب الاحوازي الماً لتموضعه ظُلماً في جسد الجمهورية الخمي نية الإسلامية , وأملا في وطن يكتب دستوره بلغة الضاد المنكوبة , ( هيهات يا حسين , ظُلم جسيم ايها النظام الوهابي ...) نَسمعُ هذا في كل لحظة مُورس فيها اضطهاد ما على مواطن يُفضل قبر علي عن قبر عُمر , لكن السؤال يُطرح ويدور في مخيلة كل الشرفاء الذين لاَ يتحركون بدوافع الدينية والقومية , لما لا ندمعُ لنحيب إقليم الاحواز العربي ,.... الحال ان إيران تَحولت لدولة تَحررية في عيون كل اولائك العرب الذين يفضلون كعوب رجال الدين الايرانيين عن اوطانهم , ولم يقتصر الامر على هؤلاء , بل ان طائفة من أهل الشمال الذين يقولون بفصل الدين عن الحظائر تقتفي إثرهم , بيد أن الأمر يتعلق بعمالة لا تختلف عن عمالة الخليجي للأمريكي , يريد أهل الشمال الذين لم يتخلوا عن صراع التاريخ ان ينتقموا لموت الحسين , وسلاحهم في ذلك هو التقية , وإلا فكيف نرى الوفاً منهم توازي بين اعتناقها مبادئ الشمال و دعمها لحزب الله الذي نَحر المقاومة التقدمية الشريفة في لبنان , ( يا اهل (الشمال) المهدي عامل اُستشهد بمسدس حسن نصرَ الله) و هؤلاء الذين يستغلون ذوبان المواطن العربي المستضعف في الوهم , بعثوا من مركض خميني باثواب امريكية وروسية وزعموا انهم يمثلون القوم , وسموا أنفسهم بالعرب الاقحاح عبثاً , اسألوا قوة المتنبي ووجودية المتنبي , العروبة ليست عمالة مُفضلة عن عمالة , فالخضوع للإيراني لا يختلف عن الخضوع للامريكي والسعودي , فاذا كانَ الإسلام العربي السني مطيعا للبيت الأبيض , فالإسلام الشيعي بنسخته القحة وبعلمانيته المُعوجة عميل لمكر خميني , اَليسَ كذلك يا اهل قوميتنا , وان رفضتهم كلامي , فانا أناشدكم برب الأرباب التوحيدية , أناشدكم بثبات فولتير وبروح ماركس وبكل أولائك العظماء الذين وقفوا في وجه الطغيان الديني الذي يلبس ثوب السياسة , أن تفسروا معنى الرايات الخضراء التي لا تختلف عن الراية السوداء (الاختلاف في التقية) والتي ترفرفُ بجانب علم سوريا الابية , الحسين أصبح علمانيا وعلي أيضا , وجَعفر الصادق ايضاً حولتموه الى ماركس بنسخة قومية , سؤال بدون استفهام لكل من يَعتبر نفسهُ قومياً عبثاً... لما تحاولون عقلنة ما يقوم به أرباب التدين الشيعي ... والحال إن محاولة العقلنة هذه تكشف بوضوح عن الخلفية التي تُحرك كل الذين يحالون إخضاع قومية محمد علي و أممية كارل ماركس الى اثنا عشرية النظام السياسي الايراني , ومرادهم مكشوف للبصائر الشريفة , وهو إخضاع أوطاننا المنكوبة لسماحة قبر الخميني , وان كان جوابهم نافيا لذلك , فما التفسير الذي نعطيه لخرسهم وسيرهم في سبيل الدبابة الأمريكية المغولية التي جعلت من العراق الذي علم اليونانيين الحساب مقبرة ترفرف فيها أعداد الكوارث (الكولير , موت الحسين , الله اكبر... ) لقد انبطحَ (الحزب الشيوعي العراقي ومن سايرهم من ليبرا لجيين ) بأغلب مناضليه لسماحة الرئيس جورش بورش ولقبر فضيلة المرحوم خميني قدس الله سره , ولما مات العراق لم يندموا على تسلميهم العراق لشرا ذمة الداعشية المُلفة بثوب التقية , بل أردفوا الوضع لمعادلة(بعثية مبنية على التجهيل) , لمَا سوريا انتفاضة إرهابية , والعراق دولة الدين الحالية انتفاض الطمع والأمريكي يبلور في إرادة الشعب , مَحصوا جيدا فلا فرق بينكم وبين أصحاب الرايات السود إلا بالتقوى , عفواً بالتقية , أمر مضحك يا من تحملون لواء (الحرية) , كيف تصبحُ سوريا رمزا يقاوم الظلام وهي متحدة مع نظام ظلامي لا يستحي في ان يفضل عمامة رخيصة على مياه الرافدين , وذائبة أيضا مع نظام أجهز على الماركسية وركب على نضالها , وحولَ الضما للخبز والحرية والماء , إلى عطش جنوني حاقد على كل عربي شريف (سني أو ملحد او وثني) , لا تحاولوا عبثاً الوقوف مع الظلام بالنور , فدم الشهداء(حسين مروة والمهدي عامل ورفيق الحريري وكل شهداء الشعب الاحوازي ......) يَفضحُ حسينتكم النائمة , الفرق غير كبير بين كل المنظمات الشيعية المسلحة التابعة لايران وبين القاعدة وداعش وأخواتها , لا فرق بين الجيش الحر وبين العساكر (العراقيين) الذين قاتلوا بجانب الميلشيات الشيعية والمستشارين الايرانين , ويا قوميوا الطريقة الخمينية , القومية فكرة (تقدمية إلى حد ما تحاول الانتصار للمواطن العربي الجريح ) ليست انتصارا لنظام ديني غير عربي وحسب , بل نظام يكره العروبة ايها الحسينيون , فالمرجوا من كل الذين يحبون السيد الرئيس بشار الأسد , ان يشركوا الكره في حبهم , اقصد ان يدمجوا كره المراجع التي دمرت العراق وان يضعوا الفصائل السنية المقاتلة على الارض السورية في منزلة جماعات مقتدى الصدر وابو فضل العباس ... وان يشجبوا تحرشات العمامة الايرانية بنفس الشجب الذين يوجه للمملكة العربية السعودية , فما الاختلاف بين محمد عبد الوهاب وبين خميني الا بالتقية , بل ان كان مرادكم الانتصار للقومية العربية وللمواطن العربية فلما لا نسمعُ من كلمة بخصوص المواطن العربي الاحوازي الذي يسعى الى إقامة جمهورية عربية ديمقراطية , فلنراجع انفسنا قليلا يا اخوة الصحراء , الطائرات السعودية التي تقصف السعودية اليمن لا تختلف عن الطائرات السورية التي ضربت بغاز السالين المواطنين السورين , واكرر الحديث النبوي الشريف , عن العقل عن الحقيقة عن الاطفال (لا فرق بين السعودية وايران إلا بالتقوى , ولا فرق بين العمالة لروسي والعمالة للأمريكي إلا بالمصالح) , فلنتعقل قليلا قوميتنا زائفة, وإلا فما السر في غياب عرب الاحواز الأحرار الذين يُعدمون بالعشرات شهريا في إيران التي لا يقل عدائها للمواطن الاحوازي العربي عن عداء النظام الصهيوني للمواطن الفلسطيني , واريد ان انهي بحديث يبدو انه سفيه (لا فرق بين خميني وشارون وبين خامنئي وكولدا مئير الى , في السبل اما الهدف فهو , قتل روح المواطن العربي العظيمة والحرة التي لا ترضى بالظلم والهوان , والتي سلط التاريخ الجبان عليها , اشرس الطغاة واظلم الظلمات ,... يوسف المحمدي ,



#يوسف_المحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المأساة
- مصر .... معالم على الجحيم
- الحكمة الصماء في مواجهة سيد الوجود


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف المحمدي - الاحواز العربية الديمقراطية قضية الحق المنسية