رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 13:31
المحور:
القضية الفلسطينية
قبل خمس سنوات كتبت موضوعا تضامنيا تحت عنوان "اليهودية ديانة .. والصهيونية عنصرية وإجرام"، نشرته كذلك مجلة "أديان" تابعة لمؤسسة الغربة الإعلامية في سيدني أستراليا -موقع "غربة" .
رغم تنصيص الموقع حرفيا على أنه "سيقوم بحذف كل تعليق يسيء إلى الآخرين، وأنه غير مسؤول عن هذه التعليقات ولا يتحمل أية تبعات قانونية،...إلخ".
لم يقم الموقع بحذف تعليق صهوني على الموضوع رغم أنه يتضمن سبا واضحا "انتوا كلاب كبار.." لازال مدونا منذ أواسط شهر غشت 2010 !!!
ورغم أن "التعليق" قد لا يعني لي شيئا شخصيا، -وخلطه بين عدة أمور وتقديم لبعضها بشكل تحريضي مشوه-، فقد تضمن في عمقه صورة مصغرة عن المغالطات التاريخية والحديثة التي يتم الترويج لها من طرف الصهيونية والمتشبعين بهذه العقيدة العنصرية التي كرست لدى أتباعها وغيرهم، بشكل مقصود، عدم القدرة على رؤية أن "اليهودية ديانة.. والصهيونية عنصرية وإجرام"، لجعلهم يتمادون في دفع الإنسانية إلى "صراع ديني" تستفيد الصهيونية من الإمكانيات التي يتيحها هذا الخلط في إطالة أمد احتلالها لفلسطين، الوطن القومي لأبناء أرض فلسطين مسلمين ومسيحيين ويهود أصليين غير المهاجرين والمهجرين إليها من مختلف بقاع العالم لإقامة دولة احتلال على أساس "ديني" عنصري على أرض ليست لهم وليست "وطنهم القومي" الذي سبق وأن وعدوا به في بلدان أخرى قبل أن يمكنهم الإستعمار البريطاني من أرض فلسطين، حيث لازالوا يسعون منذ مايقارب الـ 70 سنة لضرب ملامحها وهويتها ويحاولون إبادة شعبها المقاوم، ولن يستطيعوا...
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟