مسابقة القصة في ومضات

سماح عبدالحليم

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 21:06
المحور: الادب والفن
    

مسابقة (القصة في الومضات)
ابتكارٌ جديد لاستخدام الومضات في صناعة قصة تحتوي مالايقل عن ثلاث ومضات ولا يزيد عن خمسة. وكما كان لي السبق من قبل في ابتكار (سجال الومضات) في 2014 وانتشار الاسم على مواقع الفيسبوك المختلفة، كان لي أيضًا السبق بكتابة أول قصة مصنوعة من الومضات في 26 سبتمبر 2014 وقصصٌ أُخرى في تواريخ لاحقة تم نشرهم في عدة مجموعات أدبية على شبكة التواصل الاجتماعي وتبعها محاولاتٌ أُخرى مُعدَّلَةٌ لنفسِ الفكرة. وبدأ البعض يستوحي الفكرة ويصوغ بعض المحاولات على غرارها وحاول البعض الآخر اقتباس الفكرة ونسبها لنفسه في منتصف أبريل 2015 تحت مسمى (الومضة المتدحرجة)
تم إطلاق أول جولة تسابُق لهذا النوعِ من القصص في الرابطة العربية لمسابقات القصة الومضة(د.سماح عبدالحليم) بمناسبة الاحتفال بمرور عام على إنشاء الرابطة بتاريخ 28مايو 2015 وبذلك تكون الرابطة العربية لمسابقات القصة الومضة(د.سماح عبدالحليم) هي رائدة هذا النوع من المسابقات المبتكرة والتي تم إجراء مسابقتين شهريتين لها حتى هذا التاريخ 27 يونيو2015.
___________________
نماذج بدائية أولية كتبتُها كبذرةٍ للتأصيل لهذا النوع من القصص
*****************
_مُتَفَانية
غابتْ شمس زوجها؛ جعلت من أبنائها نجومًا.
احتضَنتْ أفراخها؛ صاروا نسورًا فوق الأكتاف.
26 سبتمبر 2014
—————————–
_رومانسية
غمرها بدفء مشاعره؛ التهبت وجنتاها.
ناداها صغيرتي؛ تلعثمت أناملها.
همس في أُذنها؛ ردَّدَ القلبُ صداه.
9أكتوبر 2014
——————————–
تدنٍ
صعدَ سُلَم النقد؛ انزلقَ على ومضة.
سألوه عن مصدر ومضته؛ أجاب: لقيطة.
قدَّمَها للجمهور؛ واختار لها اسم شهرة(مجهولة)
اصطَادتْه بومضةٍ مسروقة؛ عيَّنَ نفسَه مُحامياً عنها.
دافع عنها؛ وكان الأجر ومضةً مسروقة.
أبلغوه عن سرقة الومضة؛ جلس ينقدها.
18 أكتوبر 2014
——————————–
نَذلٌ
اصطحبها في ثورةٍ، تخلَّى عنها بعد الاعتقال.
علَّمها الهتاف ضدَّ الظُّلمِ، لم ينتظرها بعد البراءة.
سَمِعَ عن نجاسة المعتقلاتِ: غسَّلَ قلبَه من حبها.
تاريخ النشر
نوفمبر 2014
_________________
خيبة
فتحتْ آبار عيونِها؛ أدلى قلبَه ليرتوي.
أغمَضتْ عيونَها؛ انفتحَ له طريقَ قلبِها.
قدَّمَ قُربانَ المحبةِ؛ أكلتْه نيرانُ الغلاء.
استمهلها للإعارة؛ عادَ بخُفيّ حُنَين.
ذهب لزيارتها؛ وجدها في قفص الذهب.
28 مايو 2015
————————————
هذا تأريخٌ لبدايات هذا الفن ليكون مرجعًا لكل باحثٍ أو مهتم بهذا النوع من الفنون

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات