أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله جعفر محمد - ضلال المدينة العجوز














المزيد.....

ضلال المدينة العجوز


عبد الله جعفر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


ضلال المدينة العجوز

لا جدوي من اللغة المنمّقة الحروف
أو التزين بالفحولة مرة أخري
فقد ضلّت مدينتا العجوز
وضاجعت كل الشيوخ العابثين
وأغلقت أبوابها في وجه من رجعوا
من الفقراء والجوعي وأبناء السبيل
لا برق يومض ....
كي نري النيلين والأشياء والآتي
فرب غد سيحكى .....
كيف فض الظالمون بكارة الأرض البتول
وكيف ضاعت زينب الصغري صباح الحزن
قالوا:
مثل وجه البدر كانت
مثل ضحكات الصبايا
والحكايا في زمان العشق
كانت......
مثل أحلام الفقير عزيزة و نقيّة
وكريمة كالنيل ....
كانت ....
كل ما يحتاجه الفقراء
قالت زينب الصغري:
وكانت تملأ الكأس لتنسي.....
(حين صار الحزن قسرا فرض عين)
نحن والحزن اتفقنا .....
ان نباعد ما استطعنا.....
بين نبض القلب والآتي
تعاهدنا بأن لا نغرس الضحكات في الأحلام
حتي يزهر الدمع
وأن نمضي علي خطين يلتقيان
حيث الدمع يغمر هامة الأشجار
والأمطار تهرب من بيوت ....
لا يزيّنها غناء النسوة اللاتي انتظرنّ ....
فحولة ضعفت بفعل الفقر ...
أو حتي بفعل الموت جراء انكسار الروح
قالت زينب الصغري
وكانت ترقب الأطفال والآمال....
يا حزني علي الآتين من ألم المنافي
نحو أرض تنبت الحزن ....
ولا تنمو بها الأشجار!








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن من الذكري


المزيد.....




- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله جعفر محمد - ضلال المدينة العجوز