أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار حسن - فرسان الكلام واللعبة القذرة














المزيد.....

فرسان الكلام واللعبة القذرة


نزار حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انطلت اللعبة القذرة على عديد المواقع الشريفة، وطبعاً المواقع الموبوءة وغير الشريفة سارعت على نشرها بكل رحابة صدر!
والقصة كما يعلم الكثيرون ان احدى الاجهزة الامنية السورية، او ربما احد المهووسين المرضى المتطوعين ارادياً لخدمة الاجهزة، او كلاهما معاَ وبالتكافل والتضامن، لعبوا اللعبة القذرة التالية: 1 ـ كان عدد من المثقفين السوريين المقيمين في فرنسا قد اصدروا بياناً قصيراً يعربون فيه عن تأييدهم ل (اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي) الذي صدر في 16/10/2005 وكان انعطافة مميزة للمعارضة السورية وتوحيدها ضمن برنامج عمل عريض مشترك. وقد لاقى البيان ارتياحاً واسعاً، وبادرت الى تأييده فئات متزايدة من القوى والمجموعات والمنظمات والافراد، في سوريا وفي الخارج.
2 ـ طبعاَ لم يكن هذا النجاح يرضي الجهاز الامني او يرضي المريض المهووس، وكان ان قام احدهما او كلاهما بإعادة تصدير البيان نفسه، ولكن مع اضافة اسماء رفعت الاسد وسومر الاسد وبقية الزمرة ذات السجل الدموي الاسود، بحيث يبدو الامر وكأنهم ينضمون الى (اعلان دمشق)!
3 ـ وفي نفس الوقت، ومن اجل تكملة المسرحية القذرة، اصدر الجهاز الامني او المهووس المريض او كلاهما بيانا ثانيا فيه بعض الاسماء المنتقاة من البيان الاصلي يتبرأون فيه من زملائهم الموقعين على البيان (المزيف طبعا) الذي يحمل توقيع رفعت الاسد ونجله سومر وبقية آل الخير!
4 ـ قمة المأساة / الملهاة، كانت تصديق عدد من فرسان الكلام للبيان الاول والبيان الثاني، وكان ان امتشقوا اقلامهم وامطروا المواقع الالكترونية بمقالاتهم النارية التي تحلل (يا ويلتاه!) معاني انضمام رفعت، وتتفنن في ادانة اصحاب (اعلان دمشق) لأنهم قبلوا هذا المجرم في صفوفهم، وتتحسر على احوال المعارضة، او تشمت في بعض اطرافها، الخ .. الخ ..
5 ـ الفضيحة انفضحت في اليوم التالي حين اصدر الموقعون على البيان الاول (الاصلي) بياناً ثانياً يكشفون فيه اللعبة القذرة، ولكن تتمة قمة الماساة ان أي واحد من السادة فرسان الكلام الذين خاضوا غمار التحليل والشجب والشماتة والاشفاق، لم يكلف نفسه عناء كتابة سطر اعتذار واحد من القراء بسبب الخطا الفظيع الذي وقعوا فيه واوقعوا معهم القارئ طبعاً!!!!!
مثلاً، غسان المفلح كتب في العدد 1358 من (الحوار المتمدن) هذا الكلام حرفياً : "رفعت الأسد هو المعبر الذي كان لرسم هذا الحد الأخلاقي للقوى التي انضمت لإعلان دمشق أو ساهمت في وصوله إلى العلن السوري كأول حدث سوري معارض .. يوحد غالبية أصوات المعارضة السورية .. والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا رفعت الأسد بالذات هذا في الواقع ..لم نجد له إجابة حقيقية ؟ في نص الرسالة .. سلفا أقول أنكم جزء من الضمير السوري الحي .. ولكن لا يمنع ان هنالك إما قراءة خاطئة للوضع السوري أو أنها ردة فعل حقيقة على ما قام به الرجل أثناء وجوده في السلطة . أو نوايا أخرى لدى بعض الموقعين على الرسالة لا نريد التكهن بها ما أعتقده أن الدوافع لهذا الموقف متباينة لدى الموقعين على هذه الرسالة . أعتقد أن الرجل يدان من زوايا كثيرة .. كلنا يعرفها تماما .. وخصوصا القوى الفاعلة في إعلان دمشق".
ولكن حين انكشفت الفضيحة ماذا كان رد فعله؟ لم ينبس ببنت شفة كما تقول العرب!!!!!
وهذا السؤال موجه الى كل من انطلت عليه اللعبة،
فهل تعتذرون من قرائكم،
حتى تتبقى عندهم بقية رغبة في قراءة فروسياتكم اليومية؟!



#نزار_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتذار من بسام جعارة
- عبد الحليم خدام يغادر السفينة الغارقة
- صحيفة -الحياة- والليبرالية الزائفة
- عزمي بشارة وخريف البطريرك
- يوسف عبد لكي: مرحباً... وحذار
- ربيع دمشق والكراسي الموسيقية
- طنبور الجزيرة بين الشعيبي والدراجي
- حوار -نيويورك تايمز- مع المناضل السوري البارز رياض الترك
- الجزيرة والمتعوس وخايب الرجا


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار حسن - فرسان الكلام واللعبة القذرة