المنهج الجنسي عند داعش

أزهر طالب أبوشكير

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 02:03
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    

الجنس من أولويات تنظيم داعش فهو تدريب دنيوي على التعايش مع حوريات الجنة .
وعناصر داعش يناصبون المرأة العداء ومع ذلك فهم يلهثون ورائها كالكلاب . فالتنظيم بأكمله يخطط ويسعى لامتلاك المرأة والسيطرة على نساء الأرض جميعا ولا يهمهم في الكرة الأرضية سوى نسائها . وجل أطماع الداعشي و مطامعه هو الحصول على امرأة ليس الا وهو عندما يخوض المعارك انما يحلم بعدها باستراحة جنسية ممتعة ويطمع بمكافأة مجزية وهذه المكافأة اما امرأة يرتمي في حضنها ان هو نجا من الموت واما حورية تنتظره في الجنة ان هو مات .. الفكر الداعشي هو فكر (نسونجي) بحت .
صديقة لطليقتي كانت متزوجة من داعشي تونسي أسرت اليها أن زوجها يبادلها كل يوم خميس مع زوجة صديقه المغربي وأحيانا يقيمون هو وبعض أفراد التنظيم من المهاجرين ما يشبه الكرنفال يتم فيه تبادل الزوجات فيما بينهم وأنهم يؤمنون بمشاعية المرأة بين أفراد التنظيم ولكن لا يسمح للعناصر من ابناء المنطقة مشاركتهم ذلك فالأمر حكر على المهاجرين ..
كذلك لا يسمح الاقتراب من زوجات الأمراء والقادة الا ان أمرائهم وقادتهم يتهادون نسائهم ويقدمونهم لأمراء أعلى منهم مرتبة وفي مدينة البوكمال يتولى هذا الأمر أم أحمد وهي نازحة الى البوكمال منذ الأيام الأولى للثورة وبايعت تنظيم داعش فيما بعد وتم تنصيبها أميرة للحسبة تقديرا لنشاطاتها في تزويج المهاجرين وتجنيد الكثير من بنات ونساء البوكمال في الحسبة النسائية وفي جهاز المخابرات ثم تولت بعد ذلك منصب أميرة أمنية في جهاز مخابرات التنظيم ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل