أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أزهر طالب أبوشكير - أنا أخاف الله لكني لا أحبه















المزيد.....

أنا أخاف الله لكني لا أحبه


أزهر طالب أبوشكير

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 01:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما بلغت من العمر ثلاثون سنة شعرت بصراع في داخلي كان يؤلمني كثيرا . كان أشبه بالصراع بين الموت والحياة وكنت تارة أشعر بالقوة وتارة أشعر باليأس ولم أكن أجرؤ على الافصاح عما بداخلي . كان هذا الصراع قد تعدى في داخلي جميع الخطوط الحمراء وتجاوزها ومع ذلك لم أتمكن من الافصاح عنه وهذا كان يزيد من آلامي . لم يكن ذلك الصراع بين ضدين أو نقيضين بل كان صراعا بين العقل والقلب . العقل الذي كانت تسيطر عليه أفكار ومعتقدات وموروثات كثيرة وتفعل به ما تشاء وتحركه كما تريد والقلب الذي كنت أملكه وأتشبث به خوفا من أن يخرج عن طاعتي ويتمرد علي . ولكن كان يشتد الصراع عندما يبدأ العقل بالتأثير على القلب والعبث بمشاعري وتقليب احاسيسي . لقد أدركت أني لا أحب الله . نعم عرفت أني لم أستطع أن أحبه رغم كل محاولاتي . أنا فقط أخاف منه وأخشاه . ولكني لم أستطع أن أحبه كما ينبغي. وكثيرا تساءلت هل يمكن أن أحبه عنوة أو رغما عني كما يقول الآخرون ؟ هل هم فعلا يحبون الله ؟ أم أن الكثير منهم فقط يخافه ويخشاه ؟ عرفت أنهم لا يحبونه وأدركت هذه الحقيقة المرة وأدركت أن غالبية كبيرة من المسلمين لم يعتادوا على حب الله وانما اعتادوا الخوف منه فقط . هم يخشون بطشه كما يصوره الاسلام لنا دون قصد أو عن قصد. نعم لقد أوحى لنا المجتمع الاسلامي في سوء تربيته أن الله شديد البطش وأن علينا الخوف منه واتقاء بطشه وكثيرا ما كنت أتساءل هل الله هو كذلك ؟ هل يتلذذ الله بتعذيب الناس ؟ هل الله حقا ديكتاتوريا ؟ الله شديد العقاب وشديد البطش وشديد العذاب وهو المنتقم .أنا منذ ولدت أشعر بالخوف الدائم من النار وأشعر بالقلق لأن ذكر الله على الأغلب يترافق بالتهديد والوعيد والانتقام والبطش والحساب الشديد . الله لن يتنازل عن مثقال ذرة ولن يدعها تمر مرور الكرام وهذا ما يقلقني . انا ارتكبت الكثير من الأخطاء وتعلمت أن الله ربما يغفر لي ان أنا تبت ولكنه سوف يحاسبني على أخطائي وسوف أدخل النار ولو لفترة . وان لم أدخل النار فأنا سأمر من فوقها وربما أتعثر على الصراط المستقيم فتارة أقف وتارة أسقط حتى يكاد ينخلع قلبي من شدة الخوف والرعب .وهذا بحد ذاته عقاب شديد . الله يغفر لي لكنه لن يدع الأمر يمر مرور الكرام وأقل ما يعاقبني به هو أن يضعني في مواقف مرعبة . هكذا تقول الآية (وان منكم الا واردها )" سورة مريم الآية 71 و72 " ويقول العلماء عن الصراط المستقيم انه ذلك الجسر الممدود على جهنم ، والذي لا يمكن دخول الجنة حتى يتم اجتيازه ، والصراط ــ كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ مدحضة مزلة ( هذا الوصف يقال للموضع الذي تزل فيه الأقدام ولا تستقر .

تخيل ــ تقريباً للصورة ــ جبلين شاهقين بينهما نار عظيمة ، وقد تم شد حبل بين قمتي الجبلين ، وقد وقفت لتأخذ دورك في اجتياز هذا الحبل الحاد الأملس ، زحام هائل شديد والشمس تقترب من الرؤوس وحر وعرق وكرب ، والجميع يتدافع ليجتاز ، والصراخ والعويل يسيطران على المكان صادر عن الذين تهوي أقدامهم وتراهم وقد سقطوا تلفهم النار واحداً تلو الآخر ، هذا خطاف حديدي كبير تراه يشق طريقه من جهنم ليخترق جسد عاق لوالديه وآخر يخترق جسد قاطع لأرحامه وآخر لمضيع الأمانة فتجرهم الخطاطيف وتهوي بهم إلى النار .

طائفة من الناس كلما تقدموا زلت أقدامهم فتعلق أيديهم بالحبل لينهضوا مرة أخرى وقد طالت النار بعضاً منهم ، صورة ينخلع لها القلب من بين الضلوع لهذا المشهد الأخير لحظة انزلاق القدم وقد أوشك صاحبها على الضياع فتعلق يده والنار تلهف بعضاً منه وتلسع جسده وهو يحاول في اضطراب وخوف فينهض ليتقدم خطوة أو أكثر ثم يتكرر معه نفس المشهد . كم من الوقت على ذلك وكم انزلاقة قدم وكم من الوقت بين الانزلاق والنهوض وأجزاء من الجسم المتدلي قد طالتها النار .

أقسام المجتازين على الصراط : ــ

كطرف العين ــ كالبرق ــ كالريح ــ كالطير ــ كأجاويد الخيل والركاب ــ كشد الرجال ــ المشي ــ الزحف .

أنا لا أستطيع اجتيازه كطرف العين ولا كالبرق ولا كالريح ولا كالطير وربما ليس مشيا فقد ارتكبت الكثير من الأخطاء

هل هذا يعني أنني لست ناجيا من العذاب؟يقال أن الله يغفر لي ولكن يجب أن أستغفر الله كثيرا كل يوم وأن أذكره كثيرا وأن أنطق بالشهادتين كثيرا وأن أسبحه كثيرا وهكذا يجب أن لا يتوقف لساني عن ذكر الله اضافة الى أوقات الصلاة الخمس وصلاة السنة وهي التي تسبق وتلي الصلوات الخمس المفروضة الى كثير من الامور يجب علي القيام بها ولكن هذا يستغرق مني وقتا كبيرا ويجب علي ان اتفرغ له ولا اعمل او آكل أو أشرب أو أفعل أي شيء غير ذلك . لقد حاولت تجربة هذا لكني عرفت فيما بعد ان كل ما فعلته غير مقبول عند الله وأني أرهقت نفسي وأضعت وقتي هباء لأني لم أستطع التخلص من حب الدنيا ومازلت أتناول أطعمة شهية وأرتدي ثيابا فاخرة ومازلت أغضب ومازلت أنام كثيرا ومازلت لا استيقظ عند صلاة الفجر حتى لو كنت متعبا ومازلت اتلفظ بكلمات لا يجب أن أتلفظ بها وكان علي التخلص منها في يوم وليلة لأن الله ربما لا يصبر علي ويباغتني الموت فجأة ثم تضيع أعمالي . شعرت أني في اختبار يستحيل علي اجتيازه بنجاح ثم شعرت بالقلق ثم الاحباط واليأس . ثم صرت لا أبالي بشيء فأترك نفسي تعمل ما تريد وكنت كثيرا أردد في نفسي ( أنا واردها أنا واردها ) عندما أتذكر الحديث النبوي حتى أنني في بعض الأحيان أنطق بهذا علنا يرافقني الشعور بالحزن ورغبة في البكاء .هل حقا أنا ضعيف وعديم الارادة ؟ أم أن لي طاقة لا تحتمل كل هذا ؟ ألا يعلم الله أني لا أحتمل كل هذا ؟ ألا يعلم أني لست نبيا ولست وليا صالحا ؟ اذا لماذا يكلفني بأمور لا يطيقها سوى الأنبياء والأولياء وقلة من الناس ؟هل هو يكلفني القيام بكل هذا أم أنها مجرد طقوس ابتدعها الأئمة والعلماء ؟ أذكر أنني عملت في صغري عملا يتطلب مجهودا عضليا وكنت ضعيف البنية وكان رب العمل يوزع الأعمال علينا كل حسب بنيته وكل حسب قوة عضلاته . صحيح أنه كان يعطي الأقوياء أجرا أكبر لكنه لم يكن يعاقب الضعفاء فهل يعاقبني الله لأني لم أبذل جهدا أكبر وهو يعلم أني لا أستطيع هذا ؟ أنا الآن أعرف الكثير عن النار ودرجاتها وأقسامها ومنازلها وأعرف الكثير عن وديانها وحفرها وأعرف الكثير عما يحدث في القبر من أنواع العذاب ( الأفعى العملاقة تنتظر تارك الصلاة ) لكني بالمقابل لا أعرف الكثير عن جزاء من يصلي ( التنور الملتهب للزاني ) لكني لا أعرف الكثير عن جزاء من يعف نفسه ويحفظ فرجه ( جهنم والعقاب والعذاب وزمهرير والزقوم والكلاليب القاتلة وملائكة العذاب وملائكة الحساب ) كل هذه أعرفها تماما وكأني قد رأيتها بأم عيني من قبل .أذكر مرة أنني سألت امام المسجد عن الصلاة فقال أن تارك الصلاة في جهنم وأخذ يعدد لي أنواع العقوبات وأشكال التعذيب وعندما سألته وماذا لو أنني أصلي هل أدخل الجنة ؟ فقال ليس من الضروري أن تدخل الجنة لأن الجنة تحتاج الى الكثير من العمل ويجب عليك أن تفعل كذا وكذ1 وراح يعدد لي الكثير من الواجبات حتى ظننت أن الطريق الى الجنة مستحيل وأنه محفوف بالمصاعب وأنه لن يدخلها الا من شاء الله أن يدخلها فقط . كان يقول لي والدي أنه لن يدخل الجنة انسان قبل أن يدخل النار ويتذوق عذابها ما عدا الرسل والأنبياء . عندها أدركت أني لن أدخل الجنة وأن التفكير في هذا الأمر عبث وأن علي التفكير في اتقاء جهنم أو التخفيف من عذابها بدلا من التفكير في دخول الجنة التي لا أعرف عنها الا القليل وهكذا كان حالي حتى أصابني اليأس والاحباط . الطريق الى الجنة أشبه بالطريق الى بستان التفاح , هذا الطريق كله وحوش وأفاعي وعقارب وعلي أن أجتازه من أجل تفاحة ولكن كيف يمكنني التفكير في التفاح وكيف يمكنني أن أتخيل طعمها اللذيذ وحلاوة مذاقها وأنا منهمك في التفكير بالوحوش والأفاعي والعقارب ؟ هل الخوف يبقي رغبة في الحصول على شيء لذيذ ؟ كنت منذ صغري أسمع كثيرا أن هذا حرام وهذا ممنوع وهذا لا يجوز وهذا كفر وهذا اشراك وهذا الحاد وما شابه من هذه المفردات التي تستعمل يوميا وبشكل شبه مستمر للنهي عن فعل شيء وسرعان ما كان الآخرون يتحدثون لك عن العقاب والعذاب وعن جهنم لكني لم أسمع أحدهم يقول أن هذا الفعل لا يحبه الله وأن الله يرغب أن نفعل شيئا أفضل وأنه سوف يكافئنا وأنه أعد لنا مفاجآت سارة . ربما كنت عندئذ أشغل تفكيري في مفاجآته السارة وفي جوائزه الثمينة وأسعى بكل ما بوسعي للحصول عليها بدلا من أن أشغل تفكيري في أنواع العذاب وأشكال جهنم وما الى ذلك . تعلمت الخوف من الله . ولازلت أعيش في قلق وخوف . لم أتعلم كيف أحبه أنا فقط أخافه وأعتقد بعقابه . وكنت كلما رأيت خطيب المسجد وهو يزمجر ويرعد ويزبد ويصرخ بصوت عال ويكثر التهديد والوعيد في خطبة الجمعة أشعر أن الساعة قائمة الآن أوربما سوف تنقض علينا الملائكة الآن ونحن في مجلسنا وتبدأ بجز رؤوسنا وقطع أعناقنا . كنت أزداد خوفا ورعبا . وأتصور أن الملائكة كلهم غلاظ يحملون السيوف والرماح كما سمعت وقرأت عنهم. انهم يستطيعون البطش بالناس وكنت اتخيل الموقف كيف تطير الرؤوس وتسيل الدماء ويعلو الصراخ والعويل .وكم من مرة أدركت فيها تماما أني هالك لا محالة .صار عندي نفور من المساجد وخوف من الخطباء . هذا الخوف يعيش في أعماقي منذ أول مرة دخلت فيها الى المسجد . كان الخطيب يصرخ ويزمجر ويهدد ويرعد ويزبد . لم أكن أعرف أن هذا يحدث في المساجد . ظننت أني سوف أنال جائزة هناك وربما أحظى بكلمة شكر من أحدهم . فوجئت بأحدهم ينهرني عندما مغادرة المسجد قبل أن ينهي الخطيب خطبته . أذكر أنه أمسك بيدي وشدني الى الأرض بقوة وتلفظ بكلمات لم أفهمها لكني أدركت أنها نوع من أنواع التوبيخ . لقد أطال الخطيب خطبته وأنا ما زلت أرتعد وكدت أبكي خوفا . في صلاة الجمعة الأخرى لم أستطع الافلات من الواجب . وكم كنت أقرأ عن خالد بن الوليد وعقبة بن نافع والمثنى والقعقاع وعمرو بن العاص وطارق بن زياد وغيرهم من الفرسان والقادة . كان والدي يشتري لنا قصصا تتحدث عن هؤلاء وفي المدرسة كانت لا تخلو مادة التاريخ أو التربية الدينية من ذكرهم . أنا أعرف عن فرسان المسلمين وقادتهم أكثر مما أعرفه عن علمائهم وشعرائهم . حتى كتب الأدب العربي التي قرأتها في صغري سواء في المدرسة أم في البيت أم في المكتبة العامة كانت تزخر بقصائد الفروسية وقصص الفرسان . كان الكل يتغنى بالسيف وبالرمح وبالخيل وبصهوة الجواد ويتفاخر بعدد قتلاه وبفتوحاته وانتصاراته في المعارك . أنا لم أعرف شيئا عن أبوفراس الحمداني الشاعر مثلما عرفت عن أبي فراس الحمداني الفارس . كنت أود أن أصبح فارسا مثلهم أمتطي صهوة جوادي وأحمل سيفا أقطع به رؤوس الأعداء هل صحيح أن الملائكة سوف تربطني بسلاسل وتسحبني الى جهنم ؟ هل صحيح أن هناك أفعى كبيرة تنتظرني في القبر ؟ هل أستطيع أن أحب الها يفعل مثل هذا ؟ أنا حاولت لكني لم أستطع . أنا فقط أخافه لكني أشعر بأنه يتربص بي لأنني ارتكبت الكثير من الأخطاء . وأنه لن يغفر لي لأنه يعرف أني أخافه ولا أحبه كثيرا . أنا أعرف أنه سوف يعاقبني لذلك أشعر أحيانا برغبة في التمرد عليه . حاولت أن أحبه لكنه لم يكن يعطيني أية فرصة . ولازلت حتى الآن أرغب أن أحبه من أعماقي



#أزهر_طالب_أبوشكير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أزهر طالب أبوشكير - أنا أخاف الله لكني لا أحبه