لتحاد القوى .. ماذا يريدون؟؟!!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحالف القوى ..
ماذا يريدون ...!!

حين اتهم علنا، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ، ( النظام السوري) بانه وراء تفجير وزارة الخارجية والمالية ، أقام الرفاق في جبهة التوافق( سابقا) وهم أعضاء تحالف القوى حاليا ، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها مستنكرين اتهام ( نظام الوحدة والحريّة والاشتراكية العروبي قح) .. وراحوا يكيلون انواع الشتم والسباب ( للحكومة الصفوية) المعادية للمرحوم سعد بن ابي وقّاص ...!!
وحين راح المالكي يحذر من سقوط ( نظام الوحدة والحريّة والاشتراكية الأسدي) خوفا من التأثير المباشر ( وكما حدث فعلا) على العراق المجاور .... راح الرفيق ظافر العاني ورفاقه الوحدويين يكيلون السباب والشتم للرفيق ابن حافظ الاسد ونصر الله والمالكي وإيران وراحوا يستنجدون بقطر والسعودية وأمراء ( المحافظة التاسعة عشر، الكويت السليبة) ...!!
حين يقصف الجيش العراقي دواعش الرمادي والفلوجة ... يصرخون : انهم يقصفون المدنيين
وحين تفتك طائرات التحالف السعودي الخليجي المدن اليمنية ويموت الآلاف تجدهم يرفعون رايات التأييد والفرح ويبتهجون ويؤيدون ..!!!
وحين يفتك اردوغان بقرى الأكراد وتنتهك طائراته ودباباته ارض العراق في شماله الكردي والذي يتمتعون في فنادق أربيله مستمتعين .. يحط الطير على رؤوسهم ساكتين وهم راضين خانعين !!!! بل يقرعون الكؤوس مع ابناء العم ابراهام وشليمون الذين يستجمون في هاولير ...!!! ..لان اردوغان لا تربطه بإسرائيل صلة ولا توجد في عاصمته سفارة إسرائيلية ولا يقوم جيشه بمناورات مشتركة مع اسرائيل ...!!!!

والان ...
حين طرح مشروع التحالف الرباعي بين العراق وإيران وسوريا وروسيا ، رفع العامي ورفاقه عقيرتهم مستنكرين !! بل زادوا ذلك باتهام الحكومة العراقية ( والتي لا ولن احترمها انا شخصيا ، لا هي ولا اية كتلة مذهبية ممن يحكمون العراق بعد الاحتلال ..) اتهموها بالتعاون مع اسرائيل هذه المرة، تعقيبا على ( التفاهم الروسي الاسرائيلي) المعلن ( علانية) لكي لا تصاب الطائرات الروسية اثناء قصف القنيطرة المحاذية للجولان المحتلة ، وكما تفاهموا مع ( خال الوِلِدْ ابو ناجي والعم سام) ... علما اننا لم نسمع من الرفاق في اتحاد القوى احتجاجا على او استهجانا حين راح ( الثوار السوريون) والمجاهدون الإسلامويون يعالجون المئات من جرحاهم ومرضاهم في مستشفيات أورشليم وتل ابيب علانية ... !! كما لم يستنكرون زيارة المرحوم رابين قدس سره الشريف الى عاصمة العروبة والإسلام الدوحة المقدسة بل ويباركون او ( يشاركون لا سامح الله) زيارة مركز التنسيق التجاري الاستراتيجي الاسرائيلي في تلك العاصمة المقدسة...
ويا ليت الرفاق في اتحاد القوى يعيدون قرائة التاريخ الذي يمثل العمق التاريخي والتأسيس لفكرهم ويقرأون تلك الوثيقة التأريخية التي وقعها من على ظهر البارجة الانكليزية كل من المرحوم عبد العزيز ال سعود وفيصل الاول والتي جاء فيها : نؤيد ونطالب بالرأفة بالشعب اليهودي المسكين وذلك بإنشاء دولة لهم على ارض فلسطين ( من وثائق كتاب " الحرب العالمية الاولى " ) .. وما قام به السلف الصالح علنا ، يتبعه الان الخلف العثماني والسعودي والهاشمي ...
اما في التاريخ القريب جدا فياليت الرفاق في تحالف القوى الوطنية للكشر ! تتذكر ان ( شعب الجنوب الصفوي) كانت عشائره وحتى نساؤه يرفعون البيارق ويتسابقون في مقاومة الثور الامريكي الغازي عام 2003 ،في نفس الوقت الذي نصبت به السرادق في الأنبار والموصل وتكريت لاستقبال اًولئك الغزاة ، واسألوا اهل الذكر ان كُنتُم غافلين ...!!!
ان تشتروا الفلل والفنادق والعمارات في الدوحة وعمان والقاهرة وإستنبول الاسلامية العثمانية قريبا من سفارات اسرائيل شرف وحلال عليكم أيها الرفاق المتأسلمون العروبيون ( شرعا وجهاد فرض عين كما قال حاديكم القرضاوي) ... وان تبحث الحكومة العراقية ( نعلة والديها مسبقا !!) عن اي صيغة تساعدها على دحر وبائكم الداعشي فذلك حرام في عرفكم..!!!؟
عجيب امور ... و( مو) غريب قضية ... ف .. ريح النتن من نتن .. والطيب من طيبه ...!!
تذكروا المرحوم ( احمد سعيد) ... صوت العرب من القاااااهره ...
إذاعة اتحاد القوى العراقية الوطنية للكشر ...

هنا بغداد ... أكازيب...
هنا الدوحه ....حقائق
هنا طهران ....أكازيب
هنا أنقره .....حقائق
هنا موسكو....أكازيب
هنا واشنطن ....حقائق
....
19 ت 1 2015

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل