أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سهيل حداد - الخطاب السياسي اللبناني المعارض والمواطن السوري















المزيد.....

الخطاب السياسي اللبناني المعارض والمواطن السوري


سهيل حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1359 - 2005 / 10 / 26 - 12:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كثرت في الآونة الأخيرة قيام بعض السياسيين اللبنانيين وخاصة من أطلقوا على أنفسهم لقب المعارضة قبل جريمة اغتيال الرئيس الحريري والذين لازمهم بعدها بالرغم من أنهم أصبحوا في السلطة بعدها مستغلين دم الشهيد رفيق الحريري لتحقيق مصالحهم السياسة، مخاطبتهم للشعب السوري وتقديم النصائح من كل صوب وحدب عبر تصريحات صحفية أو من خلال توجه مباشر عبر بعض الصحف اللبنانية.

وزادت هذه الظاهرة حدة بعد تقديم ميليس لتقريره إلى الأمم المتحدة، وبدأ البعض منهم يحاول الفصل والتميز بين الدولة كنظام والشعب فيتوجه بخطاب مختلف لكل واحد منهما مع تمنيات أن لا تكون عواقب تقرير ميليس حسب رأيهم مؤدية لضرر يصيب الشعب السوري. وبما أني مواطن سوري أصيل وحر، أعتبر أن هذا الخطاب موجه لي شخصياً وبالتالي من حقي بالمقابل توضيح وجهة نظري وردي على بعض هذه التصريحات وأصحابها الذين يتبرعون مجاناً أو مدفوعين برغبة إرضاء جهات معينة في تقديم هذه النصائح والأمنيات. وسأخص بالذكر الدكتور أحمد فتفت معالي وزير الشباب والرياضة في حكومة السنيورة وهو نائب عن كتلة تيار المستقبل والذي يعبر عنها ونشط جداً في إعطاء مثل هذه التصريحات، وخاصة تصريحاته في برنامج الحدث الحواري الذي قدمته الإعلامية شدا عمر على شاشة تلفزيون LBC اللبنانية يوم الأحد 23/10/2005 حول تقرير ميليس وتداعياته على الشأنين اللبناني والسوري خلال محاورته السفير السوري في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور عماد مصطفى والسفير مارتن إندك مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، والدكتور داؤد خير الله، أستاذ القانون الدولي بجامعة جورج تاون.
مع احترامي وتقديري لشخص الوزير فتفت وكل الساسة اللبنانيين المعارضين، أتمنى أن تكون سعة صدرهم كبيرة بقدر أمانيهم للشعب السوري الذي أنا واحد منه، للاستماع إلى بعض النقاط التي أختلف معهم فيها مثل الكثيرين، بل معظم من في هذا البلد.

منذ جريمة اغتيال الرئيس الحريري التي أعتبرها شخصياً صدمة كبيرة للشعبين اللبناني والسوري معاً أتابع كمعظم أقراني السوريين تداعيات هذا الحدث بكل أبعاده بمختلف وسائل الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي.
وقد لفت انتباهي كمواطن سوري بعض الملاحظات والنقاط أرجو أن تأخذ بعين الاعتبار لأنكم تحملون أفكاراً مغلوطة عن رأي المواطن السوري وتصوره حول ما يحدث في لبنان بعد الجريمة وما يحيق فيه وبسورية من مخاطر من جراء تصرفات وتصريحات بعض الساسة اللبنانيين:

أولاً- يبدو أن هناك شبه اتفاق بين جميع أقطاب الحملة ضد سورية على نغمة بات عزفها مألوفاً وفقد قيمته مع الزمن والأحداث، ولهجة خطابية موحدة قاسية ولئيمة نوعاً ما ومكررة يومياً، موجهة بشكل خاص ومباشر للمواطن السوري بأشكال وأنماط مختلفة تتمثل بترديد وتكرار جملاً ومصطلحات محددة ومعينة تستهدف سورية بشكل عام بوجود داع أو بغيره، ولو كانت أحياناً تحت شعارات تحريضية مضللة ومدغدغة للعواطف والمشاعر، تهدف إلى زرع روح الحقد والكراهية والفتنة البغيضة بين الشعبين الشقيقين من جهة وتحاول بدهاء وخبث زرع البلبلة وعدم الاستقرار في سورية من جهة أخرى. وهذا يترافق بحملة إعلامية شرسة حاقدة ومغرضة ضد سورية وشعبها ورموزها وحلفائها ومواقفهم عبر بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية، وقد تكشفت مراميها وأبعادها في الفترة الأخيرة. ومع احترامي لحرية الصحافة والتعبير والرأي فأن ما يحدث هو عبارة عن غوغائية بعيدة كل البعد عن نبل الرسالة الإعلامية وأهدافها.

ثانياً- التأكيد الدائم على مصطلح النظام الأمني اللبناني السوري، الذي كرر بكثرة على لسان العديد من هذه الأقطاب في جميع اللقاءات الأخيرة وغيرها من التصريحات النارية السابقة التي أطلقوها ضد سورية أينما سنحت لهم الفرصة، ويحاولون بأية وسيلة تحميله كل تبعيات الحدث وتداعياته وكل أخطاء وسلبيات مرحلة قلقة وغير مستقرة مر فيها لبنان بعد خروجه من حرب أهلية طاحنة، ويتمادون في أسلوب استعطافي مبطن محاولين في كل مرة استغلال أي ظرف لتحريض المواطن السوري على دولته وقيادته، ثم يصورون ويستغلون أي لقاء إعلامي لنعت أي سوري يحاول أن يدافع عن سورية وحقوقها ومواقفها العادلة بأنه يستخدم لغة خشبية لا تتناسب مع روح العصر وتطوراته إلى ما هنالك من مفاهيم جديدة دخلت إلى سوق السياسة اللبنانية عبر بوابة القرار 1559، أو بالأحرى لا تتناسب مع روح عولمة السيد بوش ورؤيته لهذه المواقف. وبغض النظر عن دماثة ودبلوماسية محدثيهم السوريين وعن طبيعة أعمالهم ودورهم يدرجوهم علانية إذا لم يتوافقوا معهم بالرأي أو يعارضوهم في دائرة اتهامية ضمن هذه المنظومة الأمنية اللبنانية السورية التي أصبحت عبارة مستهلكة ومملة لدى المواطن السوري. ويسعون بذلك للإساءة لسورية وإرسال صورة سلبية مشوهة وكاذبة عن سورية للرأي العام المحلي والعربي والدولي، ويشاركون بطريقة أو بأخرى في حملة الضغوط ضدها.
إنها في الحقيقة الأمر لهجة خطاب عدائي ضد المواطن السوري ودولته بكل المعايير والمقاييس مهما حاولوا من تخفيف حدتها أو التنصل من ذلك عبر طروحات عاطفية مبطنة ومستهلكة بعيدة عن حقيقته الدفينة التي يعبر عنها ملامح وجوههم وتقاطيعها وخاصة ابتساماتهم الصفراوية الشاحبة.

ثالثاً- يؤكد معاليه أي الوزير فتفت في كل مناسبة مثله مثل السادة جنبلاط والتويني وحمادة وغيرهم، وهم كثر في هذه الأيام في لبنان لأن ذلك أصبح موضة، على حرية وسيادة واستقلالية لبنان وشعبه وأن يكون بعيداً عن أية وصاية كانت وهنا يقصدون ملامح التدخل الغربي الجديد في لبنان بعد خروج الجيش السوري. نحن في هذه النقطة متفقون، مع أنني لا اتفق معهم بأن سورية التي دخلت إلى لبنان في يوم من الأيام لوقف الحرب الأهلية الطاحنة فيها وقدمت الكثير من أغلى شبابها وعتادها للحفاظ على وحدته واستقراره كانت تهدف بشكل أو بأخر للوصاية على شعب لبنان وحقوقه وحريته، وإن اقتضت ظروف مرحلة ما بعد الطائف بقاءها لفترة أطول مما هو مقرر لها لإرساء اتفاقيات الطائف وملحقاتها. وإذا كان هناك أخطاء خلال هذه المرحلة فهي مشتركة ويتقاسمها الطرفين على حد سواء لأننا كمواطنين في سورية نعرف الكثير عن رموز هذه الحقبة في لبنان ومن كان منهم المستفيد الأكبر من هذا التواجد، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، سورية خرجت من لبنان حسب إتفاقيات الطائف والشرعية الدولية التي كانت ترعى تواجدها هناك وتقره، فلماذا ينفخون في قرب الماضي ويضخمون الأخطاء والسلبيات ويحاولون إذا كانت نيتهم سليمة تقويض كل النتائج والعلاقات الإيجابية التي أتسم فيها التواجد السوري، وهم حسب تصريحاتهم يحرصون على علاقات مميزة وندية مع سورية دولة وشعب. أصدقك القول يا معالي الوزير بان الشعب السوري بات ينظر لكم ولأمثالكم في لبنان ولهذه الخطابات الببغائية نظرة شك وريبة وعدم مصداقية، ولا يرى فيها إلا الإساءة للشعبين ومشاعر الأخوة والتاريخ المشترك بينهما. ولعلمكم المواطن السوري الذي تتحدثون عنه واع ومدرك بشكل جيد لما يحدث، وهو يعرف كيف يميز بين من يحبه في لبنان وبين من يضمر له الشر والكراهية والحقد.
وأتمنى منكم أيها السادة الذين تبدون الرغبة الكبيرة في إقرار الحرية والسيادة والاستقلالية للبنان وشعبه أن تهتموا فقط بشؤون اللبنانيين وأحوالهم، وان يكون خطابكم موجهاً إليهم فقط، وعلى ما أعتقد بأنكم نواب عنه بعضكم حصل عليها بالتزكية وبعضكم حصل عليها حسب ديمقراطية من يدفع أكثر يحصل على أصوات أكثر ويصبح نائباً، أليس بهذه الطريقة يا معالي الوزير حصل تيار المستقبل على أصوات ناخبيه في الشمال. لذلك أرجوكم أن تحتفظوا بنصائحكم لشعبكم ولأنفسكم ولا تكونوا بعكس ما تقولون أوصياء على رائي وفكري كمواطن سوري أو على رأي وفكر أقراني السوريين وتأخذوا دوري ودورهم، ولا تتدخلوا في شؤوننا لا من قريب أو بعيد لأن ذلك مخالفا بحسب رأيكم لجميع الأعراف الدولية التي تقر حق كل شعب في تقرير مصيره، أليس كذلك، فنحن أدرى واقدر منكم بكثير على معرفة خيرنا من شرنا، وعلى إدارة أمورنا بالطريقة التي نراها مناسبة لنا ولبلدنا ولمستقبلنا، ولا نحتاج منكم أو من أي شخص أخر كائن من كان أية نصيحة لا يكون مضمون طرحها صادقاً ويحمل لنا ولبلدنا المحبة والخير.

رابعاً- تكلموا كثيراً في الآونة الأخير عن الشارع السوري والعربي ومحبتهم وتخوفهم على سورية والشعب السوري في ظل الظروف القائمة، وبأن هذا الشارع ومعه الشارع العربي يرى في تجربتهم امتداداً لممارسة الديمقراطية والحرية وتجربة رائدة في هذا المجال، وهنا أتوقف ملياً عند هذا الخطاب، كيف يمكن لمثل هذه التجربة أن تترعرع وتنمو في بلد عانى من ويلات حروب أهلية واجتياح إسرائيلي وتغلغل استخباراتي أمريكي في بعض مفاصله، لولا رعاية وحماية الجيش السوري لمنع الفلتان الذي يعتبر حالة عامة في بلد تتنازعه تيارات متناقضة ومتصارعة ومتنافرة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لا أرى أي تبدل في حال لبنان السياسي سوى أن هناك حالة فرضت نفسها واستغلها بعض تجار السياسة لمصلحتهم لتحقيق أغراض وغايات شخصية وفئوية.
والأدهى من ذلك بأنهم يرددون دائماً بأنهم لا يريدون أن تتم معاقبة سورية وخاصة شعبها بأي نوع من العقوبات لأنها تؤثر عليهم قبل غيرهم، وهذا ما أتحفنا فيه عدد ليس بقليل من سكان المختارة ومن يؤموها والفائزين بالتزكية وتجار السياسة ومتبدلي الألوان، وكأنهم يستغفلون برهة من الزمن لجعل المواطن السوري ينسى بأنهم ومن خلف الستائر يحرضون المجتمع الدولي ضدها. لذلك ما أراه شخصياً كمواطن سوري متلق لخطابهم بأنهم أداة وطرف مباشر بطريقة أو بأخرى في الإساءة لسورية وشعبها. وبأنهم يستغلون بامتياز دم الشهيد الحريري وتداعيات الجريمة للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية والشخصية، و يقودون لبنان إلى ما يحمد عقباها لو قدر لهم ذلك، وخاصة تراكضهم لتنفيذ ما تبقى من بنود القرار 1559.

خامساً- يحاولون أن يشككوا بتعاون سورية مع لجنة التحقيق الدولية في كل عرضهم وتفسيرهم لتقرير ميليس بعكس التصريح السوري الرسمي والجدية السورية في هذا المجال، وبذلك يسوقوا عبر خطابهم نصائح معروفة المصادر والأهداف تحث سورية على تعاون وانفتاح وشفافية أفضل مع هذه اللجنة للإيحاء للرأي العام الدولي بأن سورية لم تكن متعاونة وبذلك تخرج عن الشرعية الدولية وعلى مجلس الأمن محاسبتها على ذلك بغض النظر إن توصلوا لحقيقة الجناة أم لا، التي يبحث عنها الجميع وخاصة السوريين لأنهم الأكثر تضرراً من جراء هذه الجريمة من أي طرف كان في لبنان.
وفي كل تصريحاتهم للرأي العام يعتبرون أن الاستنتاجات غير النهائية لتقرير ميليس الذي يحمل في طياته الكثير من التجني والافتراء على سورية ناهيك عن الثغرات التقنية والفنية والقانونية والتناقضات والألغاز والتي لم تعد تخفى على أحد، حقائق نهائية وأدلة دامغة بغض النظر عما تحمله هذه الاستنتاجات من تسييس مفتعل يبتعد عن جوهر عمل لجنة ميليس وأهدافها، والذي سيستخدم ضد سورية في إطار حملة الضغوطات الأمريكية عليها، وبالرغم من أن معظم الخبراء في القانون الدولي والذين يعملون في أفضل الجامعات الأمريكية أكدوا صحة وجهة النظر السورية وتخوفها من تسييس تقرير ميليس، وبأن هذا التقرير يعيق كشف الحقيقة لاحقاً، إلا أنهم وبإصرار يدافعون عن الثغرات القانونية في هذا التقرير ونتائجه، ويركزون على قضية عدم قدرة القضاء اللبناني استجواب أي مشتبه غير لبناني ويتناسون بأن مهمة ميليس حسب القرار 1595 هي مساعدة القضاء اللبناني على ذلك، وليس تقديم مذكرة سياسية ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة عموماً وعلى لبنان وسورية خصوصاً. ثم يطلبون قبل اكتمال ملف التحقيق بمحاكمة دولية للمشتبه بهم وبذلك يشيرون بأصابع الاتهام إلى سوريين تم ذكر أسماؤهم على خلفية شاهدة زور لشخص محتال ومطلوب للعدالة وهذه الشهادة مفبركة من جهات لها علاقة بتكتلكم ويعرفون مصدرها ومن ورائها. فلماذا تضعون أنفسكم في موقع شهود زور أمام حقيقة واضحة للجميع، ويعرفها المواطن السوري؟، وهي أن جريمة اغتيال الرئيس الحريري وكل ما تلاها هي عملية مخططة بدقة للنيل من سورية. فكيف تريدون أن يقتنع المواطن السوري بوجهة نظركم وكل التصريحات الأمريكية تشير إلى أنها ستستخدم استنتاجات هذا التقرير لمعاقبة سورية، وبأن أجندة الولايات المتحدة الأمريكية للمنطقة ليست معنية بإيجاد القتلة الفعليين، بل لتحقيق مصالحها وشروطها ومشروعها في إنشاء شرق أوسط كبير لن يكون للصغار أمثالكم دور فيه. فهل الآن عرفتم موقف المواطن السوري من هذا التقرير ورؤيته لما يخطط لهذه المنطقة وما هو دوركم المرحلي بذلك.

في النهاية ارجوا أن لا يحاولوا تهويل الأمور وتضخيمها بوجه المواطن السوري، ويدغدغوا عواطفه ومشاعره، فهو أقوى من كل مؤثراتكم الإعلامية وعروضكم الخلابة، فهو من جهة رافض لدعواتكم ومنطق رؤيتكم للأمور وتفسيراتها، ومن جهة أخرى، لم يعد يرى فيكم وبآرائكم أية مصداقية، فرهانكم عليه خاسر وكفاكم توتير الأوضاع بينه وبين أخيه في لبنان لأنكم لن تنجحوا في فصم عرى القرابة والأخوة والتاريخ المشترك، وتوقفوا عن الارتماء وراء قوى لا تكن لسورية وشعبها إلا العداء. بالمقابل، هذا المواطن يعلم هم الذين في لبنان يستحقون الاحترام والدعم، ويعرف من هم الذين حرروا الجنوب ومن أراد أن يقطف ثمار هذا التحرير ويستغله ويعرف الكثير الكثير عنكم، لذلك يترفع عن محاججتكم ونكرانكم للجميل ويرنو بنظره إلى الطرف الأخر في لبنان وخاصة المقاومة التي تستهدفوها مثل استهدافكم لسورية، والتي تعتبر صمام أمان لبنان ووحدته واستقراره وحريته وتعايشه وكرامته، وأنتم تدركون ذلك أكثر من غيركم، فأين الثرى من الثريا. وبما أنكم منفتحين وتعيشون العولمة على أصولها من فوضى بناءة وغير بناءة وسريعي التبدل ننتظر منكم تغيير لهجة خطابكم لعلكم تناولون من جديد ثقة واحترام المواطن السوري. وكل المحبة والاحترام لشرفاء لبنان.
دمشق، في 25/10/2005.



#سهيل_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات وألغاز تقرير ميليس وأهدافها
- إعلان دمشق دعوة للتغيير الوطني أم للاستيلاء على السلطة؟
- أمريكا على حدود سورية .. والشرق الأوسط .. وليس العكس
- عزل سورية سياسة أمريكية خاطئة
- إعلام الفتنة والتحريض والذل، نهج أم عمالة
- ما وراء قتل الرموز الوطنية في لبنان !!
- الحقيقة الواضحة لمن يريد معرفتها
- الدين لله والوطن للجميع
- رسائل الإخوان المسلمين الأخيرة وشعاراتها الخداعة .. مناورة أ ...
- سوق هال الفضائيات العربية، والمزايدات السياسية
- التخوف الأمريكي وأبعاده
- -سورية في قلب الهدف الأمريكي-
- رسالة ديموقراطية إلى ما يسمى العالم الحر


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سهيل حداد - الخطاب السياسي اللبناني المعارض والمواطن السوري