أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سهيل حداد - التخوف الأمريكي وأبعاده















المزيد.....

التخوف الأمريكي وأبعاده


سهيل حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1186 - 2005 / 5 / 3 - 14:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إن من يسمع تصريحات المسؤولين الأمريكيين وتخوفاتهم من سورية، يظن للوهلة الأولى بأن التواجد السوري في لبنان هو الذي يهدد أمن واستقرار الولايات المتحدة الأمريكية، وبأن سورية تضغط عليها سياسياً واقتصاديا،ً وإعلامياً، وتحشد جيوشها على حدودها متوعدة في كل وقت اجتياح هذا البلد، وتغيير النظام، أو فرض نمط سياسي معين بدون إرادة شعبها !!
أليس من المستغرب كيف تسوق الإدارة الأمريكية سياستها الخارجية، وكأنها في عالم يسوده الظلام، ولا يوجد أحد في هذا العالم يرتقي إلى مستوى الفكر الأمريكي أو تصوراته، فهو المتفوق والعالم بكل شيء، وكل من يعيش خارج الولايات الأمريكية هم أشخاص بدائيين ومتخلفين. فهي بنظرتها الاستعلائية والنرجسية تعتقد أنه لا يوجد أحد في هذا العالم قادر عن معرفة حقيقة ما يدور في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكنها أن تتصور وجود ذلك.
ولكن الجميع في العالم عموماً، وفي سورية خصوصاً بصغيرهم وكبيرهم يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قدرات بشرية، واقتصادية، وعلمية، و وتكنولوجية، وعسكرية هائلة، كما أن ترسانتها العسكرية التقليدية والنووية قادرة على محي هذا العالم والحياة التي عليه عدة مرات.
وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي مجتمع فريد من نوعه مؤلف من مزيج بشري غير متجانس من القوميات، والعرقيات، والأجناس، يسوده كبرياء وعظمة التفوق العلمي والتكنولوجي، والحرية الفردية المطلقة غير المؤثرة، والمحكومة، والمغلوب على أمرها، ويسوده أيضاً عالم مريض ومهووس تعشش فيه كل أنواع الجريمة المنظمة والإرهاب العنيف المسلح (يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 36 منظمة إرهابية مسلحة)، والذي نعلمه أيضاً أن هذا المجتمع يتعايش في إطار قوانين فيدرالية تضمن حقوق الأقوى والأغنى وسيطرته على الفقير والضعيف. وجميع مشاريع السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية توضع في خدمة رأس المال الأمريكي وما يدور في فلكه لضمان سيطرته على كل أمور المجتمع الأمريكي داخلياً وخارجياً، ولا يسمح لأية جهة كانت أن تهدد هذه المصالح أينما كانت. وهذا الأمر شديد الوضوح لدى الإدارة الأمريكية المتغطرسة بقوتها وانفرادها بالقرار العالمي.
ويعلم جميع السوريين أيضاً أن ثروة الولايات المتحدة الأمريكية وغناها يعودان إلى نهبها واستثمارها لثروات الشعوب الأخرى، وسيطرتها على رأس المال العالمي، وإبقائهم في أطر دول تابعة في فلكها مستهلكة وفقيرة وغير قادرة على النهوض والتطور. وكل شعب لا يدور في فلك سياستها هو شعب مارق، وإرهابي، ومعادي للولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها، وبالتالي لا يمتلك الحق بالوجود، وعليها تدميره وتشتيته والقضاء على عوامل وجوده. وهذا ما نراه بوضوح في البلقان والعراق وما تسعى إليه حالياً في لبنان. ولا يمكن لها تصور وجود قوة أخرى تنافسها على مصالحها مهما كانت مشروعية تلك القوة.
والغريب أن كل الأمور تنقلب رأساً على عقب في عالم تهيمن عليه إدارة كهذه، تعتبر نفسها القوة الأعظم ومن حقها الهيمنة على العالم بدون رادع أو حسيب؛ فتصريحات مسؤوليها تعبر دائماً عن تخوف من عدو مجهول تفترضه مسبقاً بأنه ضعيف وفي طريقه للسقوط فتنقض عليه بجيوشها على بلد ما وتحتله وتدمر بنيته التحتية وتجزأ مجتمعه وتعاقب شعبه بحجة أنه يهدد السلم العالمي لأنه يسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو تهدد بلدان وأنظمة لأنها لا تستطيع خلق عالم مثالي لشعوبها ولم تطبق جمهورية أفلاطون على أراضيها. وكأن النظام في الولايات المتحدة الأمريكية مثالي ولا يمكن نقده أو المساس به. في عصر العولمة التي تتباه هذه الإدارة للهيمنة على العقل البشري بات من السهل اكتشاف لأي حد ادعاءاتها وكذبها، ومدى استخفافها بحقوق الإنسان وكرامته، والاستمرار بسياسة التمييز العنصري بي العروق والقوميات والأديان، وحق التعبير والحرية ( تزوير الانتخابات، 50 مليون أمريكي تحت خط الفقر، ممارسة العنصرية العرقية ضد الهنود الحمر، والسود، وشعوب أمريكيا اللاتينية، والعرب بمختلف مشاربهم، ومحاربة الإسلام بدعوى الإرهاب، هيمنة أجهزة الاستخبارات على كل القطاعات الحيوية، الاعتقالات غير القانونية وخاصة للعرب بحجة تهديد الأمن العام، والتعذيب المنظم في المعتقلات الأمريكية، قمع الحريات العامة والرأي المعارض لسياستها)، هذا ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، فما هو مسموح لهم، ممنوع على غيرهم !!!. أية ديمقراطية، وأية حقوق إنسان، وأية حرية، في ظل نظرة سيطرة القوي على الضعيف، واستباحة عقول الناس وأراءها ومشاريعها. هذه ممارسات الإدارة الأمريكية على أراضيها فهل سنتصور وضع أفضل لسياساتها الخارجية.
في الواقع، إن ما تريد تحقيقه إدارة بوش في العالم، لا يعدو سوى إستراتيجية طموحة للهيمنة على الاقتصاد العالمي بكافة ومفاصله والمحافظة على المصالح الحيوية للشركات الأمريكية الضخمة عبر شعارات براقة هي الدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق العدل والمساواة بين الجميع، والديمقراطية، والقضاء على الإرهاب. لذلك تسعى بكل جهودها لتكوين أنظمة تخضع لسياساتها وتضع مقدرات أوطانها وشعوبها تحت تصرف هذه السياسات. فهي في حقيقة الأمر لم تستطيع حتى الآن أن تقنع أي مواطن في هذه البلدان بمشاريعها المعروفة النوايا: فهدفها في أفغانستان هو إقامة قاعدة عسكرية تضمن سيطرتها وتأمين مصالحها في شبه الجزيرة الهندية، ومنابع نفط القوقاز وتشكل عامل ضغط مباشر على إيران والصين وروسيا، أما هدفها في العراق فهو سيطرة كاملة على منابع النفط في الخليج العربي وإيران، وعامل ضغط مباشر على سورية وإيران، أما هدفها في سورية و لبنان فهو زيادة الضغوط على سورية وإركاع المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين المحتلة بكل أنواعها لتأمين تنفيذ مخططات الكيان العنصري الإسرائيلي في إنهاء القضية الفلسطينية، وجر بعض الدول العربية للتطبيع مع هذا الكيان مما يضمن "لإسرائيل" تحقيق حلمها في السيطرة السياسية والاقتصادية على هذه المنطقة الحيوية من العالم، أما هدفها الكبير فهو حماية مصالح شركاتها العملاقة من منافسة قوى اقتصادية ناشئة تهدد مصالحها والحد من انتشارها في هذه المناطق (الاتحاد الأوروبي، الصين، اليابان، روسيا).
هذه هي أهداف ومشاريع الولايات المتحدة في المنطقة ومصدر تخوفاتها، وليس ما تدعيه من تخوفها على حقوق شعوبها وحريتهم وحمايتهم، والتي لم تكن في يوم من الأيام تعتبر لا من قريب أو بعيد هاجس يقض مضاجع الأمريكيين، بل على العكس، فقد سعت بكل طاقاتها على منع تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بعودة الحقوق المشروعة إلى أصحابها الحقيقيين، ودعمت بكل الوسائل الكيان الإسرائيلي على زيادة غطرسته واستمراره في مشروع القتل والتهويد لكل ما هو عربي في فلسطين والجولان المحتلين، وعرقلت كل مبادرات السلام التي تعتمد على حل كامل وعادل شامل لقضية الصراع العربي – الصهيوني.
ضمن هذا الإطار نستطيع أن نفهم مدى تخوف الولايات المتحدة الأمريكية من بلدان صغيرة، كبيرة بمواقفها وتمسكها بثوابتها الوطنية. لذلك نرى أن إدعاء التخوف لدى إدارة بوش من أن الخروج العسكري السوري من لبنان لم يكن كاملاً ما هو إلا حلقة من مسلسل بات معلوماً ومكشوفاً للجميع بدءً من محاربة الإرهاب عالمياً، وأزمة أسلحة الدمار الشامل في العراق وغيرها من دول العالم الثالث، ومشكلة المنظمات الإرهابية الإسلامية -(علماً بأنها من رعى، ودعم، واحتضن لإرهاب في العالم مادياً، وعسكرياً ومعنوياً، بدءً من رعايتها عبر وكالة المخابرات المركزية لكل أشكال التنظيمات المسلحة لليمين المتطرف في كافة أنحاء العالم، والأنظمة الدكتاتورية المعادية للشيوعية في أمريكيا اللاتينية والهند الصينية، وكوريا، وأفريقيا، وعصابات تهريب المخدرات والأسلحة، ومن ثم، وبشكل خاص دعمها غير المحدود لتيار بن لادن والطالبان في أفغانستان أثناء التواجد السوفيتي، وغيرهم في الكثير من الدول الإسلامية، وتسعى وحلفائها الغربيين دائماً للتحالف مع الأحزاب والمنظمات الإسلامية المعادية لأنظمتها، وتأمين اللجوء لهم وحمايتهم)- وخلق نزاعات محلية وإقليمية في البلقان والقوقاز، واغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق وتداعياته، ثم أزمة التواجد السوري في لبنان، وأسلحة المقاومة، وانتفاضة الشعبين العربيين في فلسطين والعراق المحتلين.
في الحقيقة التخوف الأمريكي في لبنان يعني إخلاءه من كل من يعارض السياسة الأمريكية. وهذا التخوف لا يعتبر فقط أن كل سوري متواجد على أرض لبنان هو عنصر استخبارات تابع للجيش السوري، بل كل لبناني يؤمن بمواقف سورية ويدعمها، وضمن هذا التصور الجنوني قد ينساق الأمر على كل سوري يعيش في سورية !!!. وهنا يكون عامل الضغط مزدوجاً فهو من ناحية ضد سورية، ومن ناحية أخرى ضد التيار الوطني والعربي المناهض للسياسة الأمريكية والمقاوم للاحتلال الإسرائيلي. وكأن خروج السوريين يعني بأن لبنان أصبح خالي من كل أجهزة الاستخبارات الأجنبية الأخرى. أم أن تواجد عناصر الموساد، والشاباك، ووكالة المخابرات المركزية (CIA) هو تواجد مشروع لحماية أمن أمريكيا وإسرائيل !!!!.
إذاً هدف هذه الإدارة من خلال ذلك هو زيادة الضغوطات الأمريكية على سورية ومواقفها تجاه احتلاله للعراق، ودعمه لسياسات إسرائيل وكيانها الصهيوني والدول المهرولة للتطبيع معه، وعرقلة مشروعها في شرق أوسط كبير يخضع لسيطرتها مباشرة.
ولكن هل يعقل في منطق الموازنة بين القوي والضعيف أن يشكل الضعيف مخاوف تقض مضاجع القوي. في الحقيقة أن مثل هذا النوع من التصاريح وما يرافقه من حملات إعلامية مغرضة وتحريضية ضد سورية، لا يهدف إلا لزعزعة استقرار هذا البلد وإضعاف قراره الوطني والسياسي. وإلا ماذا نفسر الافتياحيات والعناوين الطنانة والمسمومة التي تصدر عن بعض الصحف الأمريكية والإسرائيلية والعربية، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية، التي تدور في فلكها، والتي لا هم لها سوى وضع النظام في سورية، وما يدور في أحلام السوريين.
ولكن الذي لا تعلمه الإدارة الأمريكية هو تمسك السوريين بوطنيتهم وباستقلال قرارهم وحريته بغض النظر عن الجدل والحوار الداخلي القائم بينهم حول تحصين جبهتهم الداخلية ضد أي معتدي خارجي. فالصحوة السورية للإصلاح والتحديث والتطوير في كافة المجالات لم تأتي نتيجة ضغوطات أو دعوات خارجية إنما بألسنة وطنية تهمها مصلحة الشعب والوطن. وكل الوطنيين في سورية يريدون الإصلاح والتحديث والقضاء على الفساد وتطوير مؤسسات البلد ومشاركة جميع أبناء الوطن في هذه العملية. وأن السوريين شعب حر ذو ماضي حضاري عريق ومجيد، وما يمر به حالياً ليس سوى مرحلة عابرة في زمن يشهد انهيار كل المبادئ والأخلاقيات الإنسانية، تهيمن عليها مافيا الإمبريالية الأمريكية الجديدة وحلفاءها الصهيونيين. والسوريون شعب حافظ على وجوده وأصالته بعد اجتيازه ظروف تاريخية أقصى من ذلك بكثير.، والتاريخ أكبر شاهد على ذلك. ويدرك جميع السوريين أن محنتهم ليست في الداخل إنما التهديدات المباشرة وغير المباشرة لوجوده واستمراريته في العيش بأمان وسلام على أرضه. فمهما فعل، لن تكون له حرية وجزء من أرضه مسلوب من دولة استيطانية لها مطامع أوسع تدعمها الإدارة الأمريكية.
في الحقيقة هذا الجهل لدى الإدارة الأمريكية يتجلى بصورة تخوفات ليس فقط من السياسة السورية، إنما لإدراكها متأخرة صفات يتحلى بها السوريين وهي: إيمانهم الكامل بحقوقهم المشروعة في استعادة أراضيهم المغتصبة، ودعمهم غير المحدود لكل أنواع المقاومة ضد هذا المحتل، وإيمانهم بمفهوم السلام العادل والشامل، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وتمسكهم اللامحدود باللحمة والوحدة الوطنيتين، والتعايش الاجتماعي السرمدي بين مختلف عروقهم وأطيافهم ، وأديانهم، ورفضهم لكل المشاريع الخارجية المغرضة مهما كانت شعاراتها البراقة، وقدرتهم على العمل سوية للنهوض بوطنهم في مشروع تحديث وتطوير وإصلاح يتماشى مع الثوابت الوطنية التي درج عليها الشعب السوري، يعتمد هذا المشروع على الكوادر الوطنية الشريفة والمؤهلة أينما كانت في الداخل والخارج، ولامتلاكهم لقراره سياسي حر بعيد عن كل ضغوطات، ولتمسكهم بالمبادئ والثوابت الوطنية والقومية، ولقدرة أصحاب القرار على التعامل بحكمة وهدوء مع كل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بهدف حماية الوطن واستقراره.
لماذا لا تنهي الإدارة الأمريكية مخاوفها وتريح شعوب هذه المنطقة التي لديها من مخاوف حقيقية من التواجد الأمريكي وأهدافه، بعد أن ثبت فشل ادعاءاتها في العراق، وتبادر لإحياء مفاوضات السلام لتي تؤمن لكل الأطراف استعادة حقوقها المشروعة وأراضيها المسلوبة، وتترك لشعب هذه المنطقة حقه في تقرير مصيرهم، ونمط حياته السياسي والاجتماعي الذي يتناسب مع ثقافته وهويته.
دمشق، 02/05/2005.
د. سهيل حداد



#سهيل_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سورية في قلب الهدف الأمريكي-
- رسالة ديموقراطية إلى ما يسمى العالم الحر


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سهيل حداد - التخوف الأمريكي وأبعاده