سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 18:31
المحور:
الادب والفن
لا للقاءِ البَنفسجِ في عينيك
أخْشَى أن تَتَبَخَّر أحلامِـي
مللتُ ترتيلةَ السَّفر
أطفِئْ لَهيبَ شَفتيك
وارْحَلْ مع تَهلِيلةِ القَمر
عناقيدُ غَيمَتِي لَمْ تَكتَمِل
وصحراؤُكَ عَطْشى...
هاكَ كلماتِ رَحيلِكَ لِتَقرأَها ..
وبعض َ قطراتٍ نَديَّةٍ تَلثُمها
عندما يَجِفُّ القلب
و يَكِفُّ الماءُ
لم أنتهِ بعد مِنْ رَسم
مَلامِحِك, إيحاءاتِكَ, ضُوئِك
الذي تخلد إليه فراشاتي
وتَتكِئ عليه تنهيداتي
ولم أنتق ِ الوردَ الذي..
ألِفُّ عِطري عَلى أغْصانِه
ولا النَّسائمَ التي سَأرفُّ
على شَغافِها
تَمهَّلْ ... تمهَّلْ سَيِّدي...
أرجوك لا تقتَحِم
أسوارَ الكُحل
هِيَ رِحلةٌ إلى
أهدابِ الخُلود
إذا لم تـكُنْ
شَهيـدَ الشَّقائـق
فكُـنِ النَّـارَ التـي
أُبـحرُ فيـها..
Salwa farah - canada2015-10-2
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟