تحية للصوت الصارخ بالحق في برية الخوف و النفاق رد على مقالةعبدالكريم نبيل سليمان حقيقة الإسلام كما شاهدتها عارية فى محرم بك

جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 1357 - 2005 / 10 / 24 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في الوقت الذي يخشى العالم قول الحقيقة من بطش الإرهابيين الإسلاميين فالكل يتكلم عن سماحة الإسلام و الأخلاق الكريمة و الكل يعلم الحقيقة بداخله و لا يقولها أما خوفاً أو نفاقاُ وطمعاً في المناصب حتى رجال الدين المسيحيين الذين يعرفون حقيقية الإسلام الكاملة عندما يتكلمون عن الإسلام يتكلمون عنه بوصفه ديانة سماوية و عن الأخلاق الكريمة و الأسوة الحسنة و عن و عن و لا أدري لما يفعلون ذلك ألا تدارون أن الكاذبين مكانهم البحيرة المتقدة بنار و كبريت فأن لم تستطع أن تقول الحقيقة فعلى الأقل لا تكذب
أرسل لك هذه الرسالة لأحي فيك صراحتك و قولك الحق و الشهادة لعلى يستحي منك رجال الدين المسيحي و المفكرين الأفضال أمثال ميلاد حنا و غيره من يهوذا القرن العشرين و الواحد و العشرين
ففي الوقت الذي يصرح فيه هذا الكاتب بالحقيقة كاملة يتمسح بعض المفكرين المدعون بالأقباط بالأرجل مثل القطط طمعاً في الفتات الساقطة من موائد أسيادهم الحكام حتى و صلت أن أحدى المفكرين الأفاضل صلى المغرب في نقابة المهندسين و قال أسكت الله صوته هو و جميع المنافقين في أحدى البرامج القبطي اللي مش عاجبه الحالة في مصر ، فعليه أن يرحل
أقول لك هذا ليس لأنك هاجمت الإسلام و لكن لأنك شهدت شهادة يخشى أن يشهدها رجال الكنيسة أنفسهم
عندما يصيح الرد على مقال أو كتاب أو مسرحية القتل و الحرق و السرقة و النهب يبقى أنت أكيد في مصر

#جورج_فايق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل