نسخة معدلة من مقال حقائق على الارض السورية

ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 03:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الحقائق الان على الارض السورية :
ناجي الزعبي

السماء محظورة على طيران العدو الصهيوني , اما طيران التحالف " فبعد التنسيق مع الروس والجيش السوري " .
توقف تدفق الارهابيين من الاردن , وتركيا
انحسار دعم السعودية للارهابيين في سورية للصعوبات المالية التي تواجهها في تورطها بعدوانها على الشعب اليمني
انحسار الدور التركي ونهاية الحلم الاردوغاني بالمنطقة الشمالية العازلة , تحديدا بعد سحب بطاريات الباتريوت الاميركية والالمانية , من تركيا , وحالة انعدام الوزن السياسي لحزب العدالة بعد نتائج الانتخابات الاخيرة والتاهب لانتخابات يتوقع ان تفاقم ازمة حزب العدالة وتطيه بهمنة واطماع اردوغان .
اغلاق غرفة موك في الاردن وطي ملف المنطقة العازلة في جنوب سورية .
ولن يطول الامر ليسفر عن
انحسار خطر الارهابيين على روسيا , واوراسيا , واوروبا .
نهاية حلم قطر الغازي " اي مد خط الغاز من حمص للمتوسط " .
نهاية احادية القطب الاميركي الاوحد و تفرد وهيمنة اميركا على العالم .
تكرس تحالف مناهض للراسمالية من الدول الناهضة تشكل روسيا مركزها الاستراتيجي , والمؤلفة من روسيا , والصين ودول البريكس , ومنظمة شنغهاي , والدول المطلة على بحر قزوين , وكوريا الشمالية , وايران , وسورية , والعراق , وحزب الله واليمن القادم بعد النصر , ومعظم دول اميركا اللاتينية دول الالبا , وكل حركات وقوى التحرر, وشعوب الارض .
سقوط المشروع السعودي , والقطري والتركي والاخواني والتكفير الظلامي بالطبع .
تكريس روسيا في طليعة الدول المصدرة للغاز لامتلاكها احتياطي مقداره 44ترليون و 650 مليار متر مكعب وهيمنتها القادمة على هذا السوق .
تحجيم دور العدو الصهيوني تمهيدا لنهايته .
عودة الاستقرارقريبا للوطن العربي وبدء معركة الاعمار والتنمية والبناء السوري , والعراقي , والبدء في استثمار مخزون الغاز في السواحل السورية .
خروج اميركا من الوطن العربي وبداية نهاية انظمة التبعية .
تكريس حزب الله قوة سياسية وعسكرية متعاظمة لم يعد ممكنا هزيمتها .
مواجهة دول الجوار السوري والعراقي لمعضلة الارهابيين الذين سيفرون من سورية .

واعتقد ان الرهان الاميركي على توريط ايران , روسيا الهدف الذي طالما سعت اليه في حرب استنزاف على غرار حرب الاستنزاف التي تورطت بها في افغانستان , والعراق مسألة غير ممكنة بسبب تغير الظروف والمناخ الدولي والتحولات في موازيين القوى لصالح قوى التحرر المناهضة لمشروع الهيمنة الامبريالية .
وان قيض لها ان تفلح في مسعاها فستجد نفسها في صلب اتون الحرائق التي سعت لاشعالها اذ ان اركان مشروعها بالمنطقة " السعودية ، العدو الصهيوني ، تركيا " عاجزة عن اداء دورها ومهامها لذا فستجد نفسها مضطرة للدخول في مواجهة ستفاقم ازماتها بعد اشعال الحرائق في العالم سيمتد لمدى لا احد يمكنه التنبؤ بتداعياته ، اما التلويح الركيك باستخدام الطائرات الاميركية التي ارسلت لديار بكر ، فهي مؤشر على التخبط اذ كيف تسحب هي والمانيا بطاريات الباتريوت من تركيا وترسل في الوقت نفسه طائرات مقالتة ,
انما هو ارباك وليس تلويح بالقوة المجربة عندما انسحبت البوارج الاميركية من المتوسط بذريعة الاتفاق على التخلص السوري من الكيماوي .
استخدام الاوراق والكروت المحروقة لن يحقق سوى مزيد من التخبط والارباك والهوان الاميركي .

عمان 4 / 10 / 2015

#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل