شحاته أبو كف وأصلاحات العبادي

عبد الرحمن باجي الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يبدو ان حملة الاصلاحات التي يقودها العبادي لا تروق للكثير من الساسة الذي اجهزوا على البلد فعاثوا فيه فسادا و لصوصية ومشاريع فاشلة لذلك نراهم يضعون العصي في دولاب الاصلاحات التي يحلم العبادي بتحقيقها لآن اخوة يوسف ليس من مصلحتهم ان يوفق العبادي فيما يسعى اليه جادا من اصلاحات تنتشل البلد من الفوضى والخراب والقتل والدمار لان في ذلك ووفق مخيلتهم المريضة ؤد لكل ما رسموه من خطط شريرة تجعل البلد لا ينعم بالاستقرار لان ذلك يكشف كل ألاعيبهم ونواياهم الشريرة .ووقوف العبادي وحيدا بين ألاعبين الكبار يذكرني بأحد الافلام العربية التي تتحدث قصته عن شاب صعيدي أسمة (شحاتة أبو كف) موهوب بكرة القدم جاء من الصعيد ليلعب لأشهر الاندية في العاصمة وبرز هذا اللاعب في اول مباراة وأصبح يشار له بالبنان بعد ان سجل العديد من الاهداف وصار محط اهتمام ادارة الفريق والمدرب فاشتعلت نار الغيرة والحسد لدى اللاعبين واتفقوا على عدم اعطاء الكرة لشحاته في الملعب ويومها خسر فريق شحاته خسارة ثقيلة فما كان من المدرب واللاعبين ألا أن ألقوا اللوم على شحاته فيما أنبرى مساعد المدرب للدفاع عنه معلنا ان شحاته كان يلعب لوحدة امام أحدى عشر لاعب دون ان يتلقى العون من زملاءه في الملعب .وهكذا هو حال العبادي فهو يقف وحيدا بين الفرقاء السياسيين الذين لا يرضون إلا ان تكون اصلاحات العبادي وفق ما تشتهي نفوسهم المريض التي ادخلت البلد في خانة مظلمة وأصبح الخلاص منها شبة المستحيل

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل