أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن باجي الغزي - أمريكا والزهايمر














المزيد.....

أمريكا والزهايمر


عبد الرحمن باجي الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد ينكر ما لأمريكا من هيمنة على معظم اجزاء المعمورة سواء عسكريا او اقتصاديا او عبر معاهدات يضمن للعم سام حماية مصالحه الاقتصادية . وأمريكا (أحقد من جمل) فهي لا تنسى من وقف عائقا امام تحقيق مصالحها او شكل خطرا على امنها القومي .وتنتشر القواعد الامريكية في 130 بلدا حول العالم تقريبا في مقدمتها ألمانيا واليابان وتتراوح مهامها بين القيام بالعمليات العسكرية وتدريب القوات وتقديم المشورة والدعم اللوجستي والاستخباري.وفي العراق وحين دخل الامريكان واسقطوا نظام المقبور صدام اختلف الناس في تسمية هذا التدخل فا لبعضهم وصفه تحرير وبعضهم وصفه بالاحتلال وان كان التسمية القانونية هي احتلال.ورغم الاخطاء التي ارتكبتها امريكا في العراق وجعله ساحة لتصفية حساباتها مع دول ومنظمات ارهابية ألا انها كانت لها اليد الطولى في كبح جماع كل من يحاول ابراز عضلاته وسطوته مهما كان شأنه .والقوى التي طالبت بأخراج امريكا من العراق سواء بالمجابهة العسكرية او عبر الطرق الدبلوماسية تناست ان امريكا من يجبرها على الخروج من الباب فأنها قادرة على العودة من الشباك دون ان نجرؤ ان نتفوه بكلمة واحدة لأننا سنكون يومها في أمس الحاجة أليها ولنا في الوضع الراهن في العراق خير مثال فقد خرجت امريكا من العراق بعد ان فشلت في الحصول على قواعد على الاراضي العراقية نتيجة رفض العديد من القوى المؤثرة في الساحة العراقية حصولها على مبتغاها ليعقد الطرفين اتفاقية أمنية سميت بالاتفاقية الإستراتيجية.والذي يهمنا في نصوص تلك المعاهدة هو تعهد امريكا بردع التهديدات الموجه ضد سيادة وأمن ووحدة العراق ! ولكن تلك المعاهدة او الاتفاق بقيت حبرا على ورق بعد ان ابتلعت عصابات داعش ثلث أراضي العراق دون ان تحرك أمريكا ساكناً.ويومها شكك الجميع بقدرة امريكا على كبح جماع تلك العصابات .بل ذهب البعض على انها عصابات مدعومة منها بالخفاء ودليلهم على ذلك القوة الامريكية التي استطاعت اخراج العراق من الكويت ايام العصر الذهبي لجيشه خلال ايام معدودة واستطاعت ايضا احتلال العراق بمدة وجيزة بينما نراها تقف عاجزة امام مجموعات مسلحة صغيرة تنتشر هنا وهناك رغم التطور التكنولوجي القادر على ضرب اي هدف في العالم من اي قاعدة امريكية منتشرة في دول العالم . مسك الختام وهي وجه نظر اراها اقرب الى الواقع وان كانت ستجلب لي العديد من المعارضين والذين سيتهمونني بأنني من المطبلين لعودة امريكا للعراق ولكني أيضا اتهمهم بأنهم مصابون بالزهايمر ان لم يتذكروا او يعوا ان الدول الامنة والمزدهرة اقتصاديا تحتضن اراضيها العديد من القواعد العسكرية دون ان تثلم شيئا من سيادتها وان لم يروق لهم هذا الدليل فهل هم قادرون على غلق السفارة الامريكية في الخضراء التي طالما اتهمت بأنها تتدخل في شؤون العراق الداخلية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سْحِير الليل .قصة قصيرة
- بين النادي والشارع


المزيد.....




- بعد تصريحه عن السعودية.. سموتريتش يُعرب عن -أسفه-: -لم يكن م ...
- -لا ملوك، تعني لا ملوك- – مقال في نيويورك تايمز
- حكومة ستارمر تحت الضغط.. أكثر من 36 ألف مهاجر وصلوا إلى بريط ...
- جندي درزي يقاضي ضابطًا إسرائيليًا بعد نعته بـ-إرهابي من النخ ...
- -إسرائيل ستفقد دعمنا إذا ضمّت الضفة-.. ترامب متفائل بانضمام ...
- القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف ثالثة بحق بشار الأسد
- ?ابس : هل سيتمكن - جرير والفرزدق- من حل الأزمة البيئية ؟
- رغم مناخها البارد جدا.. طلائع البعوض تصل إلى إيسلندا
- حرب الزيتون.. ارتفاع وتيرة هجوم المستوطنين الإسرائيليين على ...
- الكنيست يقر مناقشة مشروع قانون لضم إسرائيل الضفة الغربية وفا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن باجي الغزي - أمريكا والزهايمر