سها الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 16:24
المحور:
الادب والفن
زارها العيد
رغم الاسى
قابلته بوجه مبتسم سعيد
في قلبها نبض يؤلمها
وكلما خفق ألمها يزيد
عصفت بها رياح الخيبة
وما زالت ثقتها بالناس تزيد
طيبة تغشتها
وصفائها كنقاء طفل وليد
لاتبغي من الناس شيء
ليتركوها دون أذى
ولا يغرزوا سهام كلامهم
موجعة هي
كنزنف الوريد
تغدق على الناس بالوفا
وترجو منه قليل او مزيد
تتمنى ان ترسوا بمرفأ يحتويها
وان كان متعب سفرها اليه
وان كان شاق وبعيد
تغمض عينها لتسكن روحها
ولتسمع همس سعادة
او وشوشة فرح
تبهج النفس من جديد
#سها_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟