مطر بارح

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 01:04
المحور: الادب والفن
    

ردت اوصفنك
حرت
وي ليل الشتا البردان
بس صوتك عالبعد
لو تدري
يدفيني..
دوريتك
اسنين العمر كلها
اولكيتك
بقجه من قداح
ما مرتاح
وبعطرك ..
مره تلجملي الجرح
مره ابكل محنه
تكسر خاطرك روحي
تجرحني...
اوتواسيني !!
عرفت الفرح
من تفرح اعيونك
واتندم على اسنين المضن
مثل الندا ابلياك
يلحبكً شتل عنبر
اسنيني حماده
مرمرها العطش
تتوسل بالسما العبره
اوغفله من بارح
بلكت بالجذب..
تهمل دمع مرّه
اوعلي تمطر.
وانا وياهن كضن
وياك
مثل باكيت الجكاير
صفن
يفلان..
بس وركة الفلتر..!
شرد اكلك
أنا وي كل ضيمي هذا
انسى روحي اوعتبها
ارجع اتكرفص ابمحراب
العشك..جدّامك
أنسى كلشي!!
واشتكيلك..
أرد لحظات ابحلم
مجنون.. واصرخ
اخ يا رصعه البخدك!!
تيهت مني الدرب
حتى بالحلم
خلتني..
كطايه
مصيوبه ابجنحها
عزّت عليها الروح
اوصفت بين السواجي
اتجول..محتاره
اتّعثّر ..!!

20 أيلول 2015

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل