أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد البلطي - مشروع قانون المصالحة الاقتصادية :الموظفين العموميين و أشباههم في مقصلة قواعد تأويل النصوص القانونية














المزيد.....

مشروع قانون المصالحة الاقتصادية :الموظفين العموميين و أشباههم في مقصلة قواعد تأويل النصوص القانونية


وليد البلطي

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نص الفصل 2 من المبادرة الرئاسية المتمثل في قانون الاساسي للمصالحة الاقتصادية على توقف التتبعات أو المحاكمات أو تنفيذ العقوبات في حق الموظفين العموميين وأشباههم من أجل أفعال تتعلق بالفساد المالي وبالاعتداء على المال العام بإستثناء تلك المتعلقة بالرشوة وبالاستيلاء على الأموال العمومية،
وحيث، بإعتماد المفهوم الموسع للموظف العمومي و شبه الموظف العمومي، يطبق هذا الفصل على الموظف العمومي المنتدب بالدولة و المنشأت العمومية و كل موسسة تساهم الدولة في رأس مالها و على الوزراء و كتاب الدولة بالحكومات السابقة بحكم صفتهم كآمري صرف طبقا لمجلة المحاسبة العمومية و القانون الاساسي لميزانية الدولة و كل إنسان تنسب له صفة المحاسب العمومي بحكم الواقع طبقا للفصل 23 من مجلة المحاسبة العمومية يعني كل من يتصرف في منحة او دعم عمومي مثل أمناء مال الجمعيات و أمناء مال الأحزاب السياسية.
و قد نص الفصل الثاني من مشروع قانون المصالحة على صيغة واسعة و تكاد تكتسي هيئة الجلباب ، عندما تم التنصيص على أفعال تتعلق بالفساد المالي و الاعتداء على المال العام، معتبرا ان جميع التتبعات المثارة من قبل النيابة العمومية و المكلف العام بنزاعات الدولة ضد أشخاص من أجل جميع الجرائم التي صدر في شأنها احكام قضائية باتة أو طور التحقيق حاليا، ستقبر بحكم هذا المشروع، علما أنه لا وجود في المجلة الجزائية لنص صريح يعنى #بأفعال_تتعلق_بالفساد_المالي_و_الاعتداء_على_المال_العام،
و بناء على ما سبق ذكره، فإن الأفعال التي حوكم من اجلها الموظفون و أشباههم و يتم التحقيق فيها حاليا، هي أفعال مكنونة لجرائم الفصول ابتداءا من الفصل 83 الى الفصل 98 من المجلة الجزائية و التي تم تضمينها تحت قسمين بالمجلة الجزائية ، من الفصل 83 الى الفصل 94,تحت القسم الثاني من المجلة الجزائية "في الارشاء و الارتشاء" و من الفصل 95 الى الفصل 98، تحت القسم الثالث من المجلة الجزائية "في الاختلاس من قبل الموظفين أو أشباههم"#يعني بالإسناد على قواعد العامة في تأويل النصوص القانونية المنصوص عليها مجلة الالتزامات و العقود، #لن_تقف_التتبعات_بالفصل_الثاني_من_مشروع_قانون_المصالحة،ضد الموظفين و الوزراء السابقين لان أغلبهم يتم مقاضاتهم طبقا للفصل 96 من المجلة الجزائية وهي أفعال ادرجها المشرع تحت باب #الاختلاس،أما بالنسبة لمن يتم تتبعهم من اجل التلاعب في الصفقات العمومية،فإن النيابة العمومية ،تقوم بتتبعهم من أجل أفعال مكنونة لجرائم الفصل 87 مكرر،و المضمنة تحت باب #الارشاء_و_الارتشاء.
أما اذا اعتبرنا أن المفهوم المقصود به ضمن الفصل الثاني من المشروع يتعلق بأخطاءالتصرف المنصوص عليها بالقانون عدد 74 لسنة 1985,و التي يتم معالجتها على مستوى دائرة الزجر المالي، فإنه يمكن ان تسقط تلك التتبعات و الأحكام الصادرة عن الدائرة و التي تكون دائماً زجرية "خطايا يتم دفعها بخزينة الدولة"، لكنها لن تشمل التتبعات الجزائية المثارة من قبل النيابة العمومية.



#وليد_البلطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء الاداري التونسي :إلغاء مرسوم مصادرة ممتلكات بن علي و ...
- رقابة دائرة المحاسبات التونسية:هل يمكن لدائرة المحاسبات،قانو ...
- تونس:اعادة التوازنات المالية للصناديق الاجتماعية لن تكون باس ...
- وسائل التعذيب في ظل ديكتاتورية بعض الحكام العرب (زين العابدي ...
- تقييم السياسة التونسية لمكافحة غسيل الأموال، أول خطوة للقضاء ...
- جرائم حزب التجمع المنحل بين الوعي و اللا وعي(تونس)
- التعديدية النقابية :حقيقة أم مسرحية سياسية؟


المزيد.....




- ما هي استراتيجية الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة؟
- رومانيا: فوز مفاجئ للمرشح المؤيد لأوروبا في الانتخابات الرئا ...
- تعديل قانون الإيجار في مصر: هل هناك توازن بين حق المالك ووضع ...
- بولندا على صفيح ساخن: انتخابات رئاسية في ظل تهديدات روسية وأ ...
- طفل أمريكي أصبح أول إنسان في العالم يتلقى علاجا جينيا مخصصا ...
- لحظات إسرائيل الأخيرة ومعركة -الدقيقة 90-
- هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟
- الدويري: المقاومة تعتمد حرب العصابات ولم ترفع الراية البيضاء ...
- ناد رياضي وحديقة للمستوطنين فوق أرض فلسطينية بالقدس
- حسن آل ثاني.. قطري يساهم في تغيير مفهوم اليوغا بالعالم العرب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد البلطي - مشروع قانون المصالحة الاقتصادية :الموظفين العموميين و أشباههم في مقصلة قواعد تأويل النصوص القانونية