أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - كيف توظف أوروبا قضية اللاجئين السوريين لصالحها ؟.. بقلم: السيد شبل















المزيد.....

كيف توظف أوروبا قضية اللاجئين السوريين لصالحها ؟.. بقلم: السيد شبل


السيد شبل

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا كنت في حاجة لواقعة تعرّف من خلالها الخداع والتضليل الإعلامي، فيكفيك واقعة تعامل القادة الأوربيين مع "اللاجئين السوريين". إنها البروبجندا الإعلامية في أنقى وأزهى صورها. 4 ملايين سوري أو أكثر هجروا بلادهم بسبب الدمار الذي سببته مؤامرات كونية تم طبخها بإحكام في أروقة المخابرات الغربية وأرادت النيل من سوريا الكيان والدور قبل أي شيء آخر، فاستقبلت المنطقة العربية مضافًا إليها تركيا أكثر من ثلاثة ملايين وثمانمئة ألف، أي أن أكثر من 90% استقبلتهم المنطقة، انخرطت وذابت نسبة معتبرة منهم خاصة في الأقطار العربية وسط الكتلة السكانية الضخمة، وعاشت نسبة أخرى فيما يشبه مخيمات الللاجئين.. استقبلت الأردن وحدها بحسب الاحصائيات الرسمية قرابة الـ 700 ألف ويرفع مراقبون الرقم إلى مليون أو أكثر، واستقبلت العراق نحو 300 ألف، ولبنان أكثر من مليون، وتركيا نحو 1,8 مليون لاجيء، واستضافت مصر أكثر من نصف مليون عاشوا فيها كما لو كانوا منها (وهم حتمًا منها)، دون أن يرافق حضورهم حملات إعلامية ضخمة، ودون أن يتم فرزهم وإقصائهم عن المجتمع في مخيمات أو ما شابه، فقط جاؤوا وانخرطوا وعملوا وربحوا وتصاهروا وتناسلوا وذابوا.. هكذا ببساطة دون أي إجراء توظيفي رخيص كما تفعل أوروبا اليوم. أوروبا التي تحشد قواها وتهلل وتطنطن وتقيم الليالي على شرف استقبال نحو 150 ألف أو أكثر، وتسعى لتقسيمهم بنظام الحصص، ثم تختلف فتمسك عن الاستقبال بنسبة ما.

لا أدري إن كانت عقدة الخواجة لا تزال حاضرة بقوة في العقل العربي، يغذيها ويباركها الإعلام الخليجي والغربي الموجه، ولا أدري كيف يزن أشخاص يفترض أنهم متخصصون حجم ما تفعله دولة ما في خدمة قضية ما بعدد الصور "السيلفي" التي يلتقطها زعيم أو قائد هذه الدولة مع ضحايا وأبطال القضية، كما فعلت السيدة ميركل، وسوقت نفسها على أنها الأم الحنون التي ترعى وتبارك وتحتوي، بينما لم تستقبل بلادها فعليًا حتى اللحظة سوى عشرين ألف لاجيء أو ضعف هذا الرقم (بسبب تضارب البيانات) يعيش نصفهم في مخيمات!.. وإن كان الرقم يفترض أن يزيد، بحسب التصريحات الأخيرة. ألمانيا تعاني من شيخوخة، وتفتقد إلى الأيادي العاملة، ويفضل إن كانت رخيصة وتقبل العيش في مستوى متواضع أو بسيط، وها هو العالم المشتعل في الشرق يوفر لها ما تحتاجه، بعد أن فشلت كل حملاتها الإعلامية في السنوات السابقة لحث سكانها على زيادة النسل. تفتح ألمانيا أبوابها للاجئين من جنسيات مختلفة بعضهم من جنوب شرق أوروبا وبعضهم من سوريا، والإعلام عن عمد أو بدون يتعامل مع الرقم على أنه يخص السوريين وحدهم، ويروج للمسألة على أنها تتم بناءًأ على دوافع إنسانية، دون أي اعتبار آخر!.

جرب أن تبحث عن قضية اللاجئين السوريين عبر أي محرك بحث على الشبكة العنكبوتية، سيطاردك مثلُا خبر تتناقله المواقع تباعًأ يتحدث عن "إنسانية" ذلك الثري الخليجي الذي قرر أن يعلم مائة لاجيء سوري من الذين وصلت أسرهم إلى أوروبا، تأمل مائة لاجيء من بين أكثر من 4 ملايين شخص!!؛ لكن الإعلام يضغط في اتجاه هذا الخبر ويسوقك إليه، والعقل ليس دائمًا حاضرًا بالقدر الكافي ليقارن بين الأرقام، أو ليعقد تحليلًا سريعًا يوازن فيه بين الخراب الذي تسببت فيه الدولة الخليجية التي ينتمي إليها هذا الثري وبين الطلاب المائة الذين قرر أن يتولى تعليمهم، حتمًا سيلقنهم في إطار العملية التعليمية التي يرعاها ما يؤهلهم ليكونوا دواعش جدد، ترعاهم المخابرات الغربية وتوظفهم لخدمة مصالحها!. والدائرة تدور، والبروبجندا مستمرة. بريطانيا تبحث استقبال 4 آلالف لاجيء، يطنطن الإعلام ويتحدث عن إنسانية الغرب المفقودة في العالم العربي، دون النظر إلى الرقم، ودون الالتفات إلى أن القضية مطروحة للبحث وليست قرار نهائي، ودون الانتباه إلى حجم الشروط والمعوقات التي ستضعها الحكومة أمام عملية الاستقبال. صدقوني، أووربا ليست حدودًا مفتوحة، ومجتمعها ليس عربيًا يرحب بأن تندمج فيه هكذا دون محاذير. ما جرى مع تصريح رئيس الوزراء البريطاني، جرى بحذافيره مع النوريج التي أعلنت عن استعدادها لاستقبال 8 آلاف لاجيء على مدار ثلاث سنوات، لم يتنبه أحد للرقم ولا للمدة، وبدأت الحملات الإعلامية التي تحاول أن تغسل عار أوروبا في المنطقة العربية وتعيد تسويقها باعتبارها راعية الإنسانية والساعية نحو السلام. هكذا بكلمات رنانة، غسلت أوروبا عارها الحديث في ليبيا والعراق وسوريا، ومسحت عن أياديها دماء أكثر من خمسين ألف ليبي قتلتهم منذ أن ولجت إلى الداخل الليبي عسكريًا بزعم نصرة المتمردين؛ وهكذا.. دون حياء تنتقل إلى جبهة المحكمين العدول الذين يرعون القضية السورية ويبحثون لها عن حل، وهم سبب البلاء والخراب كله، وتحت رعايتهم تم تصدير آلاف من شذاذ الأفاق إلى سوريا، ومن جيوبهم تم تمويلهم ومدهم بالسلاح، ولأكثر من مرة حاولوا التدخل العسكري بشكل مباشر لإفناء سوريا ومسحها من على الخريطة لولا أن الدب الروسي والصين إلى جوراه كان لهم بالمرصاد؛ وهكذا.. دون وخز ضمير يحاولون في خضم هذه الحملة الإعلامية المخطط لها والمدروسة بعناية أن ينسونا حجم "إنسانيتهم" في العراق والتي تسببت في قتل وإصابة الملايين راحوا ضحية أطماع شركات البترول الغربية، ومعها نغفل حجم الدعم الأوروبي المنتظم الذي يتلقاه للكيان الصهيوني.. وربما (من يدري؟) تحت وطأة هذه الحملة نتسامح مع عارهم الاستعماري ونطالبهم بإعادة اغتصاب بلادنا ونهب ثرواتها !.. أي عبث هذا !.

يتساءلون.. وهل مجبرة أوروبا على استقبال اللاجئين، من الأساس؟.
نقول، إنسانيًا، نعم, ولكنهم ليس فيهم من الإنسانية بمعناها الصحيح أثر؛ ولو كان فيهم ما ذكوا نيران الفتنة في سوريا بهذا القدر، وما كانوا قد صنعوا فيها ما صنعوا.. وعليه، فلا نريدهم أن يستقبلوا لاجئين جدد، ولتحرمنا السيدة ميركل من صور "السيلفي" التي تلتقطها معهم، وليوفر الضابط الدنماركي الذي جلس في الطريق يلاعب طفلة سورية، بينما كاميرات العالم كلها حوله، هذا الجهد لأبنائه. لا نريد منهم كل هذا ولا حتى بعضه، نريدهم فقط أن يكفوا عنّا شرورهم، وأن يمتنعوا عن تصدير المؤامرات إلى بلادنا، وأن تتوقف شركاتهم العابرة للقارات عن ممارسة هوايتها في إعادة تقسيم العالم وتفتيته إلى كينونات صغيرة قزمية تدور في فلكها دون أن يكون لها من القوة ما يؤهلها أن تعارض أو تتمنع، لا نريد منهم رعاية للاجئين، سنستقبل نحن ما زاد عن الـ 3,8 مليون من أصل الـ 4 مليون لا جيء، وليكفوا عنّا أذاهم، لن يزيد الـ 200 ألف الوضع تأزمًا في الأقطار العربية المجاروة أو القريبة من سوريا، ولنقتسم معهم المعيشة إن تطلب الأمر؛ لكن هيهات أن تسمح أوروبا بذلك، فالقضية قد أثمرت، ولا بد للثمار أن تسقط في سلاتهم، فهي من جهة توفر الأيادي العاملة لبلاد مثل ألمانيا، ومن جهة أخرى تلعب دورًا في غسيل سمعة القارة العجوز، ومن جهة ثالثة، سيستغلها اليمين الأوروبي المتطرف لإظهار العرب والمسلمين على أنهم جراد قد جاء بالألاف ليلتهم الخيرات الأوروبية، ومقاومته ضرورية وحتمية، وسبل المقاومة ليست منطقية بالطبع، فمثلًا لن يكفوا أذاهم عن بلاد العرب حتى يتنسى لأهلها العودة إليها، لكن سيضربونها بمزيد من الصواريخ ليدمروها أكثر فأكثر، أما بالنسبة للاجئين فسيقذفونهم في عرض البحر دون أن يطرف لهم جفن!.

هذا هو الواقع حتى لو بدا صادمًا ومأساويًا، وهذه هي الأمة العربية، التي لم تعد مواردها وحدها القابلة للتوظيف، بل صارت مصائبها وكوارثها أيضًا قابلة للتوظيف والاستغلال. صارت كرة من النار، ومنطقة غير آمنة، ولا تعرف للاستقرار شكلًا ثابتًأ، وكلما حاولت تخطي الأزمة والنهوض باغتها العقل الغربي بأيادٍ إقليمية محاولًا إسقاطها من جديد في فوهة البركان.. هل تعلم أنه بفضل هذا، وبفضل داعش وما ينسب إليها من أعمال تخريبية في أوروبا كـ"شارل إيبدو" وغيرها، قد ارتفع عدد المهاجرين الصهاينة إلى "إسرائيل" بنسبة 32% عن العام الماضي. أصحاب البلاد يهجرون أرضهم، والمغتصبون يفدون إليها، هذا هو بالضبط ما كان مخططًا له منذ اندلاع الأزمة تلو الأزمة في المنطقة العربية، لم يكن الهدف الإصلاح السياسي أو تطوير أو تغيير الأنظمة، وإنما كان الهدف إفناء هذا المنطقة وشرذمتها، وتحويل شعوبها إلى نازحين ولاجئين ومهجرين ومشردين، وأن يبقى الكيان الصهيوني وحده واحة الأمن في وسط كل هذا الفوران، بعد أن شارك بالطلعة الجوية عقب الطلعة في توسيع دائرة هذا الدمار. لا شك في أن تماسك مصر، واستعادة سوريا النسبي لتوزانها، قد أفسد قدرًا كبيرًأ من المخطط، بل ورد الصاع في بعض الأحايين صاعين، نقول هذا، لأننا لا نريد أن نصدر من خلال الحديث طاقة سلبية، فالوضع الآن خير عشرات المرات مما كان عليه من عام أو عامين مضا.. ومصر التي عبرت، تمد يدها لسوريا التي في طريقها للعبور، والتكامل بين القطرين أمر حتمي وحاصل، ولا شك سيؤتي ثماره.. يكفيك أن تعرف أن 8 مليون نازح (مهجرين داخل سوريا)، قد انتقلوا إلى الأماكن الخاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري، وأن الدولة تقدم لهم الرعاية الخدمات بشكل ثابت ومنتظم، دون أن تؤثر الأحداث بجسامتها على جوهر عمل الدولة.

بالعودة إلى قضية اللاجئين، نقول، أن من حسناتها أنها كشفت لعدد من المغيبين حجم العنصرية التي يتمتع بها القادة الأوربيون، والذي تبدى في تصريحاتهم المتعلقة بنوعية اللاجئين الذين يرحبون باستضافتهم في بلادهم، حيث اشترطت بعض البلاد كـ (سلوفاكيا والنمسا وبلجيكا وقبرص وبولندا والتشيك) مضافًا إليهم بلدات صغيرة غرب فرنسا، أن يكونوا مسيحيين سوريين، بمعنى أنهم يحددون ديانة اللاجيء وعرقه، في واقعة تكشف آلية التفكير الإقصائية التي يبني عليها الأوروبي قراره اليوم؛ غير أنه من الضرروي أن يكون معلومًا أن هذه الدول الست مجتمعة رغم الاشتراطات المجحفة التي أعلنت عنها لم ترحب باستضافة سوى 2000 لاجيء وعلى مدار ثلاث سنوات، بمعنى آخر.. لا رعاية خاصة تقدمها أوروبا المسيحية للاجئين السوريين المسيحين، هي فقط بذور فتنة يراد لها أن تُغرس في تربة هشة صالحة لذلك، وانعكاس لآلية تفكير عنصرية يمنية متطرفة لا أكثر، في ألمانيا أيضًا "واحة الإنسانية"، تتحدث الأسوشيتد برس عن ارتفاع أعداد اللاجئين المتحولين من الإسلام إلى المسيحية كوسيلة للحصول على مزيد من الترحيب الشعبي أو لتخطي بعض إجراءات تثبيت الإقامة.

حقيقة لا نغفر لنسبة ما من اللاجئين ما فعلوه حين هجروا بلادهم وحين تقاعسوا عن خوض شرف الدفاع عنها ضد خطر داهم يريد أن يقتلعها من جذورها، صحيح أننا نتفهم خطورة الوضع وخشية المرء على أسرته وغريزة البقاء التي تدفعه للنجاة بنفسه عند احتدام الصراع، ولكننا لا نفترض في جميعهم تلك النوايا، فبعضهم رأى في مسألة السفر والهجرة إلى أوروبا أو غيرها فرصة لتحسين الدخل والتمتع بحياة أكثر رفاهية، وكانت الأزمة في بلاده أمرًا جيدًا يتكيء عليه ويضغط به لينال فرصة أفضل للسفر.. لا نريد أن نتورط في اتهامات دون بينة، وننأى بانفسنا عن المزايدة على إناس في هذا الوضع، ولكن يكفيك أن تعلم أن السماسرة الذين يدعون امتلاك مفاتيح السفر إلى هذه البلدة أو تلك صاروا جزءًا لا يتجزأ من الصورة العامة التي يصدرها مجتمع اللاجئين، وصاروا كالسماسرة المصريين الذين يصدرون الشباب لسواحل أوروبا عبر ليبيا.. إذن فالقضية قد تشابكت وتعقدت، وليست جلية واضحة كما يريد الإعلام أن يصورها. والحل القاطع لها لن يكون باستيعاب اللاجئين وتسكينهم وإطعامهم وتوظيفهم، بل بإعادة بلادهم إليهم كما كانت سابقًا تنعم بالأمن والاستقرار، فليس للفرد شرّق أم غرب سوى وطنه، ولا يسع المرء إلا دراه.. ولا حل سوى هذا؛ وكل ما يقال باستثناء ذلك، تسكين وتضليل وعكس للحقائق يستهدف إطالة أمد الأزمة على حساب الشعب السوري وأمنه ومستقبله.



#السيد_شبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل عن دور الدولة
- الجمهورية العربية المتحدة تنتصر
- من يتهم الغرب بالإبادة الجماعية ؟!
- الجزر المنعزلة داخل المجتمع الواحد!.. بقلم السيد شبل
- الإنسان قبل الأيدولوجية
- الربيع العربي وفقًا للمفهوم -الثوري- الأمريكي
- الدولة لا تزال في قبضة النظام السوري.. لأنه لم يفقدها من الب ...
- أوكرانيا.. وما تكشفه من أسرار اللعبة الدولية
- وكالة المخابرات الأمريكية.. تاريخ حافل من التجارب في البشر
- بعد لطمة اليونان.. القارة العجوز ليست عصية على التأديب
- العرب يشهدون حربًا عالمية.. ولا أقل
- لا تخنقوا النَفس الثوري بالكلية.. هكذا!
- أزمة غياب البديل
- مصر وروسيا.. من جديد
- من يتصدى لنداءات الإخوان بإشعال الحرب الأهلية في مصر؟
- هل تنطق روسيا اليوم بلسان القومية العربية؟
- الحشد الشعبي مفتاح الحسم
- ماكينة صك الشعارات الجوفاء!
- الجيش المصري خارج حدود الدولة! (تصويب مفاهيم)
- أما آن للدولة المصرية أن تنظر في أمر الزوايا!


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - كيف توظف أوروبا قضية اللاجئين السوريين لصالحها ؟.. بقلم: السيد شبل