أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف الدين علي - الاماكن














المزيد.....

الاماكن


سيف الدين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


تبدو
الأماكن
كغيوم تائهة
ربما كلوحة
قديمة
أكل العفن الوانها
وتركني أفتش
بخرزتين
أصبتا ببلاء الالوان
عن روح المكان .
يبدو
النهر الذي شربت منه
النهر الذي سبحت فيه
خط أصفر لايصلح لاطار صورة .
البساتين التي كنت أسرق منها الثمر
لم تعد تصلح لسفينة بدائية
لأبحر بها .
كل المخلوقات تعبر بسرعة
لا تثق بالبوصلة
لا تثق بالنجوم ولا بالمجرات
تعبر بسرعة
في الطرق التي قتلتنا غير مرة!
أقول لهم:
نمرَروا
إنها متعة هجرة
تليق بالموتى
والهروب صوب الموت الجميل
صوب لا أحد .
نبحث عن قاتل
يأوينا!.
- لم نتمكن من الموت
في الغابات
كنا نتمنى أن نصبح شجراً
بدلاًعن الثماثيل في العواصم
لكن جذورنا في الهواء ,
- كانت الذئاب
كل حيوانات
معنا
كانوا دليلنا
الى البحر .
- ما ترونه أمامكم
ليس بحراً
يا اخوتي
أنه ممر للمشاة!
ممر
آثار الأقدام فيه
أكبر من المكان .



#سيف_الدين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت أعرف
- كل مساء
- قناص الحي
- أمشي ولا أبالي
- تداعيات الثورة السورية بين فلسفة حقوق الانسان والأخلاق السيا ...
- الشباب المهمشين
- الثورة تسترد أبناءها
- يوميات نازح سوري -العين الساحرة -
- يوميات نازح سوري - ليس صدفة -
- يوميات نازح سوري -المنفى -
- يوميات نازح سوري -العبور -
- الشباب والمشاركة الفعالة في التغير المجتمعي
- العمل التطوعي وتوفير مستلزمات النهوض به
- وعول عطشى
- بلا خيوط
- طلقة حرة
- أراني ابنك
- إذا كنت ..لا أحد
- الحرف يرقص
- حبيب أمك


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف الدين علي - الاماكن