أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ساطع هاشم - حرب الالوان العالمية















المزيد.....

حرب الالوان العالمية


ساطع هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 08:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد سميت بعض اشكال الحروب الحديثة مؤخرا في السياسة مثلا , بالثورات الملونة وهذا المصطلح السياسي هو الشئ الجديد والوحيد حقا في ظاهرة حروب الالوان الدولية والمحلية الحالية , وقد ظهر بعد تصريح جورج بوش في شهر شباط من سنة 2005 وبعد الانتخابات العراقية الاولى - على الرغم من بدء هذه الثورات قبل ذلك التصريح بعدة سنوات عندما قال : كنا مؤخرا شهودا على احداثا هامة في تاريخ الحرية, ثورة وردية في جورجيا والثورة البرتقالية في اوكرانيا والان ثورة بنفسجية في العراق ) , وعلى العكس من جورجيا واوكرانيا فان مصطلح الثورة البنفسجية العراقية لم ينتشر ومات في مهده رغم ان اصابع العراقيين بقيت الى اليوم تحمل تواقيعهم في انتخاب الانجاس المناكيدُ .
ونتعرض الان ومنذ زمن طويل لحرب الوان عنيفة وشرسة , يتجسد كل لون فيها بايدلوجيا ومفاهيم واشكال واعلام معينة تنعكس على سطح الاخبار المرئية والمقروءة وفي حياة الناس وفواجعهم , وتحاول جيوش المتصارعين اجبارانا بصريا على القبول بما يعرضون علينا من سلع مادية او فكرية او سياسية , وحروب الالوان في التاريخ ليست جديدة ابدا , وربما لم تعرف البشرية منذ نشوئها والى الان ثورة او حرب لم تصطبغ بالالوان , فلكل منها رموزه واعلامه ومايميزه بالمظهر او الشكل عن خصمه , هذا هو ديدن النفس البشرية في كل زمان ومكان في تمييز وتصنيف وتبويب مكونات الحياة.
فمثلا خلال فترة الحروب الصليبية الاولى والثانية فان الاوربين ربطوا بين عدوهم الاسلام وعلم الدولة الفاطمية الاخضر في مصر القريبة منهم , واعتبروه رمزا للاسلام عامة , وقد ترسخ هذا الاعتقاد حتى عند المسلمين ايضا , والحقيقة هي ان المسلمين لايقيمون وزنا لاي شكل من اشكال الرموز , لان نشر العقيدة الاسلامية لم يعتمد على الاطلاق على الصور او التماثيل او الملاحم او المسرحيات والتراجيديات اوالتشبيه او الرمز وانما على الخط والزحرفة والمعمار والدعوة الشفهية فقط . واذا كانت هناك اعلام او صور فهذه محلية بحتة ولغايات دنيوية خاصة , كما في رسومات الكتب والصور الايضاحية , وليست دينية عامة او من صميم تعاليم الفقهاء , وانما زادت وصارت لها قدسية فقط بعد ان ادخلها العثمانيون خلال القرن الخامس عشر في اثناء حروبهم ضد الدولة البيزنطينية وبعد احتلالهم القسطنطينية بقيادة السلطان محمد الفاتح سنة 1454 وما بعدها من غزو واحتلال لاجزاء كبيرة من اوربا وشمال افريقيا واسيا وذلك لكي يميزون جيوشهم عن خصومهم , وقد جعلوا لها معنى تعبدي مقدس لم يكن موجودا على امتداد تاريخ الدولة الاسلامية منذ القرن السابع الميلادي كما في شعار الهلال والنجمة الذي اقتبسوه من رموز الدولة البيزنطينية وتحوير معناه كما فعلوا مع الكنائس وتحويرها الى جوامع وجعلوه علم تركيا ووضعوا الهلال على قبب الجوامع اينما حكموا.
تشكل الاعَلام في السياسة العالمية الان اشياء تجميلية تطلبها الاعراف الدبلوماسية والامم المتحدة والمناسبات والمهرجانات الدولية في عالمنا المعاصر وليست قيم عليا مقدسة كما كان في الازمنة القديمة , رغم احترام شعوبهم لها انما تبقى رغم ذلك مجرد وسيلة ايضاح للتعريف الصوري والرمزي بتلك الدول , مثلها مثل شعار اية شركة تجارية او مهنية او نادي رياضي , ولا تختلف الثورات الملونة برموزها بخاصية مميزة ايضا , فهي مثلها مثل علامة اي شركة تجارية رابحة , فالاعلام والصور عندهم مجرد رموز لاتحمل قدسية خالدة ويمكن استبدالها حسب الظروف , فمثلا عندما بدأت الاحتجاجات العراقية الاولى ضد عصابات رجال الدين وبرلمانهم وفساد نظامهم السياسي شباط سنة 2011 , رفع المتظاهرون اولا كارتات صفراء كالتي تستعمل في الملاعب الرياضية كانذار اولي , بينما رافقتها حملة اخرى في مواقع الانترنيت سميت بالثورة العراقية الزرقاء , ويبدو ان اختيار الازرق هنا للدلالة على الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي حيث ان اللون الغالب على المواقع الالكترونية هو الازرق , اي انها ثورة انترنيت ازرق .
بينما يقف على الضد من هؤلاء الشباب الثوار , البرابرة الدواعش حملة الاعلام السوداء المقدسة واياتهم القرانية في اعنف ارتداد انساني عرفه الشرق في العصر الحديث , وهم يرفعون خرقة سوداء كتبوا عليها بخط اليد عبارة – لا اله الا الله – وتحتها دائرة بيضاء كتبوا بداخلها – محمد رسول الله – وهذه الدائرة هي نسخة منقولة عن الشكل الاصلي لختم موجود حاليا في- متحف قصر طوب قابي باسطنبول- ويدعي الاتراك بانه ختم النبي محمد الذي كان يستعمله في التوقيع على رسائله الى الامم والقبائل ودعوتهم لدخول الاسلام , ويوجد ايضا في نفس هذا المتحف مايقال انه بردة النبي , وقد استعمل هذا الختم بعد وفاة النبي عثمان بن عفان كما يقول الاتراك .
مايهمنا هنا هو المعنى الرمزي لهذا العلم والايدلوجيا التي يراد ايصالها عبره , في البداية فان هذا العلم ليس من مبتكرات الدواعش وانما حصلوا عليه بالسطو, فهو علم جماعة القاعدة في العراق والسعودية واليمن والصومال , وقد تم اختيار اللون الاسود لانهم يدعون بان هذا كان علم النبي خلال الحرب , اما الدائرة والتي هي شكل الختم كما قلنا فيراد بها ان دعوتهم ترجع الى زمان النبي وعثمان بن عفان وعلى بركتهما , وايضا للتأكيد حتى يقولون بانهم من السنة وليسوا من طائفة اخرى , وقد كتبوا تلك العبارتين عليه لغرض تقديسه والايحاء للاخرين بانه مقدس حقا , وقد نجحوا تماما, حتى ان الدولة اللبنانية قد اصدرت قرارا بمنع حرق علم الدواعش لانه يتضمن اسم الله والنبي , بينما قامت الناشطة المصرية علياء ماجدة المهدي بتصوير نفسها عارية وهي تتبول وتتبرز على علم القاعدة والدواعش . ينبغي ان نشير هنا الى ان علم جماعة حماس اخضر وعلم جماعة حزب الله اصفر , والواقع والمصادر التاريخية تقول بان العلم الاسود هو علم الدولة العباسية والاخضر علم الفاطميين والابيض علم الامويين والاحمر علم الخوارج .
ونحن نعرف اليوم عقائد المتصارعين واديانهم عبر التاريخ من خلال ماتركوه ورائهم من رسومات او منحوتات او مصنوعات وزخارف وبدرجة اقل من خلال كتابات اللغة لانها غالبا لاتشكل فهرس او مرشد موثوق في تصوير احداث الماضي , فماهو ثابت في مفاهيم المؤرخين , اننا كلما ابتعدنا بالزمن عن الاحداث كلما نقصت التفاصيل وتضائلت الحجج وكلما كان العهد احدث كلما عرفنا وتأثرنا بالحوادث اكثر , ولتقريب الفكرة الى التصور اكثر , تخيل نفسك في الحقول الشاسعة فانك ستميز الاشجار القريبة اليك بسهولة وسترى التفاصيل والعدد والاشكال بوضوح اما تلك الاشجار الواقعة على مدى الافق فانك لاتستطيع الجزم بوجودها او اشكالها وماشابه اصلا فربما هي ليست الا سراب ووهم تعكسه الظروف الجوية , وهذا بالضبط شئننا مع التاريخ , فالاحداث القريبة زمنيا هي التي تؤثر علينا وعلى وعينا ويمكننا ادراكها اكثر من الاحداث القديمة المنقولة لنا جيلا بعد جيل عن طريق رواة غالبا غير موثوقين وممزوجة بضبابية وباشكال متعددة من الايدلوجيات والمصالح والغايات في لاوعي الملايين , فالحقيقة هي ان الوان اعلام الاسلاميين لاترجع الى تلك العصور الغابرة في القدم وانما الى ايديلوجيتهم العنصرية المستمدة من النازيين الالمان والفاشست الايطاليين وهذا هو التاريخ القرييب الذي يمكننا فحصه ومعرفته بدقة , فجمييع الحركات الارهابية والعنصرية خلال القرن العشرين انما اتخذت من النازيين والفاشست مثلهم الايديولوجي الاعلى وحاولوا تقليدهم في كل شيئ ومنها الالوان الداكنة والسوداء لملابسهم والاعَلام السوداء والشعارات والوسائل البربرية ضد الخصوم فهي كلها نفسها .
ونتعرض في نفس الوقت الى اغراء واغواء الالوان وتاثيراتها البصرية الدائمة علينا في مجال حياتنا اليومية لان للالوان قوة ايحائية او سحريية غالبا ماتستعملها الشركات والمؤسسات الكبرى عندما يراد قيادة العواطف والاحاسيس لتسويق النماذج التي يراد منها اقناع الجمهور بصلاحيتها او اهميتها , وذلك بتوظيف تأثيرات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية في استعمالاتنا اليومية لوسائل العمل والدراسة والتثقيف والاتصال والترفيه الحديثة , دون ان نتنبه اليها لانها عادية جدا ومألوفة جدا في حياتنا ولان تأثيرها البصري علينا يتم بشكل بطئ نسبيا, لذلك يصعب علينا الانتباه اليها.
اما في تلك الحالات التي تتطلب منا التعبير بشكل واضح عن عقائدنا او دواخلنا , في حالة الماتم او الاعراس مثلا او الاحتجاجات والكرنفالات والمليونيات , فنستدعي انذاك قوة ورمزية شفرة اللون التي يعرف معانيها افراد هذا المجتمع او ذاك , فنهرع انذاك الى رمزية اللون في الملابس والاعلام واللافتات للتعبير عن حالات الفرح او الحزن او الغضب وماشابه او نرفع اصابعنا المحبرة كما في الثورة العراقية البنفسجية / نسبة الى حبر الانتخابات البنفسجي , والسبب في هذا يعود الى طبيعة الالوان نفسها ووظيفتها الاجتماعية واحساسنا بها حيث انها مركب اجتماعي وبايولوجي في وقت واحد , اقول اجتماعي لان اللغة البصرية للناس تعتمد على عقيدة أو أيدلوجية أو فكرة معينة متفق عليها بين الاتباع يتربى عليها الفرد وتنصهر في وعيه خلال سنوات حياته كلها لتشكل ادراكه بهويته المحلية او البيئية وتتجسد في أشكال ورموز ملونة بألوان محددة يقررها المجتمع ويفهمها جمهور تلك البيئة او الدولة او العقيدة أو المذهب ، ووظيفة هذه الرموز هو استحضار تلك الأفكار الاتفاقية المجردة في الذهن بدون شرح أو كلام ، وهذه هي طريقة الانسان في الاتصال ونشر الأفكار كجزء هام من الوعي البشري وجد في حياة البشر منذ ان انفصل الانسان عن مملكة الحيوان الكبرى قبل ربع مليون سنة على اقل تحديد , وتطور باتجاهات مختلفة لدى شعوب العالم لتعكس الجانب المحلي لعاداتهم وتقاليدهم .
والسبب الاخر هو بايولوجي يعتمد على طبيعة وتركيبة الدماغ البصري والعين البشرية , او باختصار جهاز الابصار الذي يعتبر اعقد الاحاسيس عندنا , مقارنة بجهاز السمع او اللمس والذوق مثلا فهو اكثرقدما من جميع الاحاسيس الاخرى (وصل الينا من تلك الحيوانات القديمة التي انحدر منها الجنس البشري والتي وجدت قبل اكثر من 400 مليون سنة )
لكن هذا المركب الاجتماعي والبايالوجي للالوان قد تبدل وتعقد تماما مع دخول الإنسان في العصر الصناعي الحديث قبل مئتين سنة وانتشار وسائله الحديثة في الاتصال والمواصلات بين الشعوب وانتشار مفاهيمه وقيمه العالمية حول العالم , حيث بدأت الروح البشرية والصفات النفسية المحلية منذ بداية عصر الاستعمار بالذوبان تدريجيا احدها بالاخرى وهي تبحث لنفسها عن مكانة دولية عابرة للقارات ، وصارت الدوافع إلى نشر تلك الرموز المحلية لهذا الشعب او ذاك وماتحمله من افكار على أوسع نطاق جزأ من الرغبة في الدفاع عن النفس ايضا ، لدرء الاندثار أو الابتلاع من قبل المنافسين الاقوياء . وهكذا أصبحنا نعرف ونتبنى قيم ثقافية وعادات فكرية شديدة الاختلاف مع جذرنا المحلي القديم ، وأصبحت الكثير من الرموز والعلامات والإشارات ذات البعد العالمي جزأ من تراثنا المحلي أيضاً ، توضع جنبا إلى جنب مع ماورثناه أصلا ، حتى إذا كان ذلك في تضاد مع هذا الميراث في الدلالة والمعنى , وابرز مثال على ذلك هو ازياءنا وملابسنا التي نرتديها الان فان غالبيتها لاعلاقة لها بازياءنا التقليدية القديمة وانما وصلتنا تصاميمها والوانها كنتيجة مباشرة لهذه الثورة العلمية والتكنلوجية التي مكنت ثقافات وقيم الشعوب الاوربية على الخصوص من اكتساح العالم وتغييره الى الابد , فصرنا نرتدي ازياءهم مثلما (نرتدي) افكارهم وعلومهم وصناعاتهم .



#ساطع_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاله اشور ملحمة ومأساة جديدة
- الفن واختراع الكتابة والقراءة
- البعد الرابع في الثقافة والتفكير العالمي المعاصر
- وسط هذا الصخب
- الاحمر والاسود والاول من ايار
- الوظيفة الاجتماعية والفكرية للالوان
- فنان الحواس المعانة محمود صبري ..وداعا
- العَلم العراقي والنشيد الوطني واليوم الوطني
- البعوض يحارب الملاريا في العراق
- الفن والحرية والابداع
- اللون الاصفر والازرق وثورة العراق المرتقبة
- حادثة قتل قد تفجر وضعا ثوريا
- الفن والدين ومسخ التراث في العراق
- اللون الاسود في الديانة والسياسة
- اللون الاخضر والاسود وشجرة ادم في البصرة
- البحث الجمالي والبحث العلمي
- اللون الاسود والمعاني السود في العراق
- العراقيون وعلم الجمال
- الفن وحقائق العلم المتجددة
- موجز تاريخ اللون الازرق


المزيد.....




- وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى
- عودة باسم يوسف.. موعد عرض برنامج عرب جوت تالنت 2024 الموسم ...
- المقاومة الاسلامية اللبنانية تتصدى لقوات الاحتلال عند الحدود ...
- منح الجنسية لأبناء وأحفاد اليهود يثير الغضب في المغرب
- بعد إبعاد عمر بن لادن من فرنسا.. اين هم أبناء زعيم القاعدة ا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف أهدافا في الجولان وإيلات ب ...
- المقاومة الإسلامية بلبنان تستهدف بالصواريخ تجمعاً لجنود العد ...
- إطلاق نار على مدرسة يهودية في تورنتو الكندية
- رقيبة في الشرطة الأسترالية تؤدي التحية النازية وقائدها يعتذر ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف تجمع لجنود الإحتلال ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ساطع هاشم - حرب الالوان العالمية