أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حيدر لازم الكناني - الذكاء -النبيذ القديم في زجاجات جديدة -














المزيد.....

الذكاء -النبيذ القديم في زجاجات جديدة -


حيدر لازم الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 17:51
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


هانز ايزنك (1916-1997)
ملكة النحل عند التزاوج تختار الأقوى من الذكور والذي ينجح في الوصول إليها دون بقية ذكور الخلية...... والأوربيون عرفوا كيف يختارون الأصلح من بيننا لتعويض نموهم البشري

في الخمسينات من القرن المنصرم طرح عالم النفس الالماني هانز ايزنك مصطلح تحسين النسل eugenics من خلال ما دعاه تكاثر سلالات بشرية تملك جينات راقية متطورة لديها عناصر القوة الذكائية والمعرفية والتي يمكن لها ان تقود العالم وأدارته ، اما السلالات البشرية الهزيلة كما يقول ايزنك فيمكن حصرها في امكنة نائية وأبعادها عن المجتمع المتحضر فهي تملك عقول مريضة غير منتجة وذكاء منخفض او القضاء عليهم والحد من انتشارهم تدريجيا لانهم بشر غير اصحاء معرفيا ولا يمكنهم الانتاج وهي فكرة تشبه الى حد كبير ما تسمى "قتل الرحيم عندما يتاكد ان الجنين الذي في رحم الام هو جنين متشوه خلقيا وسيكون اذا ما ولد انساناً عاجزاً " ، قدم هانز آيزنك 1983 محاضرة بعنوان "الذكاء: النبيذ القديم في زجاجات جديدة" "Intelligence: Old Wine in New Bottles". فكان ايزنك من اشد المؤيدين لفكرة وراثة السلوك البشري ، ورغم تعرض هذه الرؤيا الى نقد شديد واعتبرة وجه نظر عنصرية الا ان الدراسات في علم الاعصاب المعرفي cognitive Nero science الحديثة تؤيد تقريبا ما ذهب الية ايزنك فالبشر متباينون معرفيا ووراثيا من خلال تطورهم الجيني وانحدارهم من سلالات مختلفة عاشت في بيئات ثقافية وحضارية و جغرافية مختلفة اعطاها هذا التماييز الجيني في ما بينهم ،جميع الأدلة حتى الآن يوحي. . . أهمية الساحقة من العوامل الوراثية في إنتاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الاختلافات الفكرية التي نلاحظها في ثقافتنا، والكثير من الفرق الملحوظ بين جماعات عرقية معينة . هذا ما يحدث فعلا اليوم من استقبال اوربا وخصوصا ألمانية لموجات الهجرة القادمة لها من سوريا والعراق وخصوصا الشباب الهاربين من بلدانهم التي تستعر بحروب دينية طاحنة سببها بعض البشر الذي انتج من رحم سلالات هزيلة معرفيا (القصد هنا البشر من دول الخليج) للجوء الى دول اكثر اماناً ،انها عملية مقايضة الارض بين عقلية مجتمع بناء صحيح يؤمن بالحياة والعطاء ويتخذ من اوربا ارضاً له قادر ان ينمو ويتطور ويبني حضارة ، وبين مجتمع هدام مريض يملك عقلية سقيمة وتكون ارضه الموعوده "ارض الخلافة على منهاج النبوة "تتلائم مع تفكيره السقيم وذكاءه المنخفض الناتج من وراثة جينات هزيلة وهو بذلك عكس الاول لا يمكن ان يتطور ولا يستطيع ان يبني حضارة فهو هدام ويكون الشرق الأوسط بلاده "العمة مركل " استقبلت اللاجئين وكانت فرحة جداً بهذا وصرحت "بان هذه فترة مهمة ستغير من طبيعة المجتمع الألماني تغيرا ايجابيا " وخصصت بذلك مليارات الدولارات لأستقبال هذه السلالات الراقية من شعوب انحدرت من سلالات لها بعداً حضارياً وثقافياً الشعب السوري ابناء الأشوريون والشعب العراقي ابناء السومريون الذين يملكون جينات راقية والتي سوف تمتزج مع جينات الشعب الألماني وبالطبع فسينتج عن ذلك سلالة بشرية مهجنة بين شعبين عظيمين يملك سلالات راقية ويكون جيل اذكى من شعوب العالم الأخرى في ظل بيئة صحيحة يسودها العلم والنظام التربوي السليم الذي لم يجدوه في بلدانهم التي عاشوا فيها انها عملية تصنيع الذكاء ، فربما كانت "العمة مركل اذكى القاده الأوربيون لأنها تعرف هذه الحقيقة وهذا المكسب الذي جاء الى بلادها لأن هولاء قوم تعلموا كيف يستغلون الفرص لصالحهم ويستثمروها ، فارأينا وهي تستقبل هولاء اللاجئين وهي مسروره بهم وتفتح ابواب بلادها على مصراعيه امام القادمين الجدد من احفاد السومريون والآشوريون ضاربة بذلك قوانين الاتحاد الاوربي عرض الحائط ، فمن يدري فربما في داخلها سر هتلري دفين تريد من خلاله تحقيق احلام زعيمها هتلر الذي ودع العالم ولم يحقق حلمة في سيطرة الجنس الجرماني الراقي على العالم فهي تريد بذلك تكملة المشوار وسيطرة العنصر الألماني على العالم من خلال جيل راقي ذكي جدا يختلف عن باقي سكان الارض وفق مقولة ايزنك"النبيذ القديم في زجاجات جديدة". فمن يدري فكل شيء جائز ، هذا ما أراه والله اعلم ...د حيدر الكناني



#حيدر_لازم_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سومر تنبعث من جديد
- علم الاعصاب المعرفي
- سيكلوجية اشكالية العنف في العراق
- خرجنا من فك حوت وقعنا في فك تمساح
- الضغوط النفسية التي يعاني منها النازحون قسرا
- حكام اليوم وفوبيا الديمقراطية


المزيد.....




- -اكتب اسمك على ساقك-.. رئيس شرطة يحذر من الهلاك لمن يبقى في ...
- منها السعودية.. لهذا السبب تزيد إيران انخراطها في الحوار مع ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت نحو 1750 جنديا خلال آخر يوم
- بيونغيانغ تقطع جميع الروابط الحدودية مع الجنوب.. هل تخلى كيم ...
- دُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان ...
- -أم كامل- تؤرق اللبنانيين
- ولاية فلوريدا الأمريكية تستعد لمواجهة أسوأ كارثة طبيعية منذ ...
- -حكومة نتنياهو قدر لا يمكن تغييره-- في هآرتس
- باحثون فى مجال البروتينات يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء
- كرة ذكية توقظ الذكريات المنسية لمرضى الخرف


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حيدر لازم الكناني - الذكاء -النبيذ القديم في زجاجات جديدة -