أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام السليماني - هل هي أزمة ذاتية أم أزمة ممارسة ثورية؟














المزيد.....

هل هي أزمة ذاتية أم أزمة ممارسة ثورية؟


سهام السليماني

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثيرا ما تساءلت عن سبب الأزمة التي يتخبط فيها اليسار وخاصة الماركسيين اللينينيين في ظل المرحلة الراهنة؟
و ما هي العوامل المعرقلة التي تقف عقبتا امام طريق تقدمنا؟
الكل يدعي النضال و يتشدق به و الجميع أصبح يتجلبب بجلباب الماركسي اللينيني و يحمل مظلة القاعدي باعتبارها بوصلة النضال مع الجماهير الشعبية . لدرجة اختلط الحابل بالنابل و أصبحنا لا نفرق بين الاصلاحي والانتهازي والوصولي والتحريفي و اين يقف الإنتهازيين رغم التراشقات والاتهامات المتبادلة فالكل ينادي بالديمقراطية و يرفع شعارات ثورية و يدعي النضال المبدئي الشريف . و يعمق تساؤلاتي هم أصحاب وجهان لعملة واحدة عشاق ألوان قوس قزح والفسيفساء يتلونون حسب الحاجة ينسجمون و طقس بطريقة حربائية تتغير مواقفهم بتغير المد والجزر ومنهم من يلتجئ الى سياسة النعامة يخبئ ليظهر مرة اخرى في موقع اخر . و تتناسل وجهات النظر الإنتهازية التي تتشكل وفقا للمصالح الشخصية بدريعة الغاية تبرر الوسيلة تارة وتارة اخرى بدعوى السياسة المرادف للخبث وعدم الوضوح الفكري والاديولوجي
فكيف استطاعوا ان يطلقوا على خيانة القضية وجهة نظر ؟
اما بعض المجيمعات الذين يسمون أنفسهم تنظيماب سياسية فحدث ولا حرج . أغلبهم ليس له دور غير شرطي المرود صاحب (الصفارة) او حكم المبارات المحترف اما ما يتقنوه هو امتهان دور الأستاذ صاحب القلم الأحمر في أغلب الأحيان هو حلم معظمهم يطلق كلامه حسب اتفق لايدركون الشروط الذاتية والموضوعية وغير مباليين بالازمة وميزان الصراع مع النقيض الثانوي والرئيسي . يقومون بكل هده الادوار بهدف النقد من أجل النقد من منطلقات سيكولوجية ثم من منطلق لست معي فانت ضدي . فما نحتاج له هو النقد البناء اذا كان الهدف من ورائه الدفع بعجلة الصراع الى الأمام للوصول الى الغاية المنشودة هو المشروع الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية وليس المساهمة في التشرذم وخدمة اجندة النظام واذياله
ومن آجل تقديم الإجابة السليمة بعيدا عن التذبذب . جب على المناضل الحقيقي الشروع في العمل الدؤوب اليومي و المراكمة مع الجماهير الشعبية الكادحة عبر الاستعانة بالنضال النظري و الميداني بشكل متوازي ضد الاصلاحية والظلامية الرجعية والنظام العميل وذلك في الواقع الملموس و ليس في أحلام يقضة والعالم الافتراضي وقراءة الشروط الذاتية والموضوعية وتشخيص الواقع بمعطيات دقيقة وليس بالفرضيات .
المناضل الحقيقي هو من يتعب نفسه و ينهكها من أجل تعميق المعرف النظرية لتقديم تحليل علمي وفقا لشروط المرحلة بدل الاكتفاء بجلد الذات والعيش على تجارب الأمس بجمود عقائدي صارخ حبيس المعطيات التاريخية التي عرفت تحولا كبيرا وهناك من يريد القطيعة مع الماضي وكانه لقيط لا لشيء الا انه يؤمن بالزعماتية الجوفاء وتقديس النصوص والاعتماد على نصوص خارج السياق يتم ترديدها ببغاويا
ان الإرث الذي تركه لنا شرفاء هذا الوطن الجريح ناتج عن تضحيات جسام سنوات من الاعتقال والاختفاء القصري والتعذيب وعدد من الشهداء ومواقف تاريخية لن يمحوها لغط الصبية ولا المصابين بالحول لابد من استكمال الطريق و الإستفادة منها . لان المرحلة تحتاج الى اليقظة و وقفة المناضلين الشرفاء وقفة جسد واحد والاصطفاف و ليس الصرخ فالصراخ والهتاف فانه لن يجدي نفعا في ضل الشروط الراهنة ....يتبع



#سهام_السليماني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر حول قضية المرأة قضية طبقية وتحرير المرأة حرب التحري ...


المزيد.....




- أسد جبل يفاجىء مصورًا بحركات غريبة أمام كاميرا سرية في الغاب ...
- الحملة العسكرية البرية -عربات جدعون-... هل ستنجح إسرائيل في ...
- مصر: هبوط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر.. خبراء يكشفون ا ...
- روبيو: الولايات المتحدة لم تتوقف عن إمدادات الأسلحة إلى أوكر ...
- تصعيد دبلوماسي بين لندن وتل أبيب: بريطانيا تعلق مفاوضات التج ...
- وزير الخارجية الأمريكي: لا حدود لخبث النظام الكوبي وجبنه
- نوال الدجوي.. سرقة بقيمة 6 ملايين دولار من منزل سيدة الأعمال ...
- -منطقة ممنوعة على المسلمين-.. مضامين عنصرية في ملصقات علقت ب ...
- إعلان -اتصالات- لنادي الأهلي المصري يغضب جماهير الزمالك
- روبرت فورد: -طُلب مني إخراج أحمد الشرع من عالم الإرهاب لعالم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام السليماني - هل هي أزمة ذاتية أم أزمة ممارسة ثورية؟