أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - وتساؤلات حول- التساؤلات- بشأن التظاهرات العراقية الراهنة














المزيد.....

وتساؤلات حول- التساؤلات- بشأن التظاهرات العراقية الراهنة


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 13:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وتساؤلات حول" التساؤلات" بشأن التظاهرات العراقية الراهنة...
رواء الجصاني
---------------------------------------------------------------
ها قد بدأت فورة العواطف تخبو شيئاً فشيئاً، بعد ازيد من شهر على حراك جماهيري شجاع، انتصارا لطموحات بالغة المشروعية في غالبها الاعم ... وهكذا نعرف بأن النفوس حين تهدأ، تحل العقلانية كما هو معهود بديلا عن الغلو، وتتاح فرص التساؤل النزيه، والجدل الحريص، وكذلك محاولة كشف المضموم !!! وذلك ما نزعم به في هذه "الحزمة" الرابعة من التساؤلات التي بدأناها منذ انطلاقة التظاهرات المطالبة بالاصلاح والتغيير، أواخر تموز الاخير.
1- يعاد السؤال تلو الاخر، عن افاق ذلكم الحراك الجماهيري، وعن البدلاء المرادين، القادرين على السير بالاصلاح، واطلاقه، ولا نقول اتمامه؟ ..ويجيب هذا وذاك، يأسا مرةً، و دلساً مراتٍ ومرات: وليكن الشيطان... ونحار- مجادلين ليس ألا- لمن نميل للعاطفة ام للعقل؟...
2- ونقول بأن لانتصار الحراك متطلباتٍ، واحتياجات زمانية ومكانية، وذاتية وموضوعية... فيرد متنطعون، او حريصون، بأن القادم احلى مهما كان، ناسين ان ثمة من يترصد ويتوعد، وما احد قادر على ردعه، حتى الان على الاقل... ونصدحُ: ولشدّ ما يؤذى الكرامةَ ان نرى صوتَ المساومِ بالكرامةِ يُرفــعُ
3- وبينما يصرخ اخرون من الخارج، وحيث "الأنس في فيينا" وجوارها، وقريناتها: انهم يريدون ذلك الحراك الجماهيري الشجاع، ليس اقل من "وثبة" بل" انتفاضة" وحتى" ثورة" ... يدعو "اهل الدار" المكتوين بلهيب الوطن، لعدم الانسياق وراء الفوضى وأسقاط " النظام" والاحتراز من ركاب الموجة، في الداخل او الخارج، ودعاويهم وادعاءاتهم.
4- وإذ نرى هنالك من يقدم ويؤخر في اسبقيات حراكـ"نـا" الجماهيري، ونقول بضرورات ان تكون الاولوية، وبدون لف ودوران، لجبهات الكفاح ضد الارهاب ومناصريه الظاهرين والباطنيين.. حين نقول بذلك ينبري بعض الطيبين، كما وذوي السوابق، ليسعوا لاثارة الفتن، والطائفية المقيتة، بل ويتجرأون حتى في التبرير لما يقوم به الداعشيون واخوانهم، بهذا الزعم او غيره، وبخجل حيناً، بل وبعلانية حيناً آخر، عندما يطمئن- ذلكم البعض- لمن حواليه او جنبه.
5- وحين يجري الحديث عن الفساد، واهمية مكافحته، نتصدى فنقول بــن الاساس في ذلك يتطلب التركيز على مكافحة "بنيوية" الفساد، وعلل وخراب العقول والنفوس، وعلى إشاعة القيّم وترسيخها، ودور السياسيين النجباء، والنخب المثقفة في تلك المكافحة المرتجاة. ولكن ما نتصدى اليه بواقعية نعتقدها، يغضب الكثير، ولاسباب متباينة، ولربما من بينها، شكٌ وشعور بان حديثنا قد يمسهم، ويلمّح لهذا و ذاك، ولعل المريب يقول خذوني، او يكاد .
6- وعندما يستمر التداول في موضوعة الديمقراطية، والاغلبية والاقلية، يفسر "طيبون" الامر كما يشتهون، وفقاً لمستويات الوعي والفهم ، او لأنهم تعودوا على حال، ولا شك بأن من شب على شئ، شاب عليه .
7- اما عن المزايدين، واصحاب المآرب المخبأة بعسل الكلام، فحين يجادلون بشأن مواقف وافكار شباب وشيب الحراك الجماهيري- الاصلاحي، يلفون ويدورون، وهم ليسوا عارفين بما يدور، أو انهم يعرفون فيحرفون، كما يقول العراقيون حقاً، وليس "المستعرقون" مثل اولئك الذين لا يعلمون الى الان بأن لواء "المنتفك" صار محافظة الناصرية منذ عقود، ثم راحت تسمى اليوم "ذي قار" !!!.
8- وكما هي حال المعنيين بالنقطة السابقة، بات حال العديد من المناضلين الجدد، والطائفيين، والمناطقيين، واشباههم كثر، ولا حصر لهم.. فما عادوا من الوطنية المدعاة الا بالصياح والخطابية واجترار المفردات، وما تحرك لهم- او يتحرك- حاجب، او يرفّ جفن، لو تحولت التظاهرات حتى الى حمامات دم، يخطط لها الفاسدون وارتالهم المجحفلة بالبقايا والمتضررين، واصحاب النعم الحديثة.
9- ترى هل أوفينا، ولو ببعض ايحاءات ضمير، وهو الحكم الاول والاخير؟ .. لا ادري، ولكن كل ما أدريه ان ثمة خلاف، أو حتى اختلافات، ستبان في تقييم الحال، بوعي وحرص وادراك.. او بأمور تتعلق بمديات الفهم والعلم، ولا اقول المعرفة .



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حزمة ثالثة- من التساؤلات حول التظاهرات الراهنة في العراق
- عشرة تساؤلات اخرى حول التظاهرات الاحتجاجية في العراق
- تساؤولات حول التظاهرات الاحتجاجية في العراق
- ثمانية عشر عاما على غياب الجواهري الخالد/ سيبقى ويفنى نيزكٌ ...
- وصفي طاهر ... رجلٌ في تاريخ العراق الحديث/ وقائع وشهادات عن ...
- تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر(8)
- تراتيل ما بعد الغروب... وعند أعتاب الفجر (7)
- تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (5)
- تراتيل.. بعد الغروب وعند اعتاب الفجر (4)
- تراتيل.. بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (3)
- ما حيلةُ الراعي إذا أغتُصبتْ -عنزٌ- ولم تتمردُ الغنمُ
- تراتيل، ما بعد الغروب... وعشية الفجر (2)
- تراتيل ما بعد الغروب، وطلوع الفجر (1)
- أوقفوا حملات الاستجداء، وأمنعوا أن تُنسب للعراقيين توصيفات م ...
- ثمة ينابيع في صحارى الغربة*
- على ضفاف السيرة، والذكريات – القسم التاسع، والاخير
- على ضفاف السيرة والذكريات – القسم الثامن/ في رحاب السياسة، و ...
- على ضفاف السيرة والذكريات – القسم السابع
- على ضفاف السيرة، والذكريات- القسم السادس/ قيمٌ، وعلاقات وصدا ...
- على ضفاف السيرة، والذكريات - 5 ... مع الجواهري في بغداد وبرا ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - وتساؤلات حول- التساؤلات- بشأن التظاهرات العراقية الراهنة