أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (5)














المزيد.....

تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (5)


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (5)
نصوص: رواء الجصاني
--------------------------------------------
16- سلامٌ على نيّراتِ العيونِ، وشدوِ الخدودِ، وقلبٍ حنا
وحلوِ الشفاهِ، وفيض الرضابِ وجمرِ العذارى اذا الليل جا
على الشعَرِ إذ يلثمُ المفرقـيّـنِ، كسحر النجوم يُنيرُ السما
أحبك جماً برغمِ السنين، وبعدِ المسار، ورغم الملا !
وأعشقُ فيكِ ربيعَ الحياة، يَصيحُ من القلبِ: اني هنا..
-------------------------------
17- ياسامرَ الروحِ لا تبخلْ بعاطفةٍ، دعّها،
ولا تَدعي "صِغراً" ولا "كبِرا"...!!!
------------------------------
18- سكنَ الليلُ، وها همْ "بؤساء" ينشرون،
بؤس حرفٍ، وادعاءاتٍ، وزعمٍ وظنونْ
قلتُ - والناسُ حيارى- ليتكمْ لـو تعرفون:
ان "أولئـك" كانوا، ذات أمس، يلهثــون!
-------------------------------
19- أنت يا "بابـلُ"* أسمـى،
من كثيرٍ يحملُ "الانسان" إسما !!
فلكمْ صيّرت طعم العمرِ، أحلى...
آهِ ما أعبق انفاسك، فـلاّ
فلتكن ذكراكَ افياءً وظـلاّ
--------------------------------
20- سكن الليل وها شعّ على الروح خيالُ
جاءَ يختالُ وفوق الحاجب المعقودِ، خالُ
ومن العينين: ينسابُ لهيبٌ ودلالُ
بجمالِ الروح يسمو، يُفتدى ذاك الجمالُ
--------------------------------------
+ بابل: كلب صديق صاحب هذه النصوص،
وقد عاشا معا طوال ستة عشر عاما...




#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل.. بعد الغروب وعند اعتاب الفجر (4)
- تراتيل.. بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (3)
- ما حيلةُ الراعي إذا أغتُصبتْ -عنزٌ- ولم تتمردُ الغنمُ
- تراتيل، ما بعد الغروب... وعشية الفجر (2)
- تراتيل ما بعد الغروب، وطلوع الفجر (1)
- أوقفوا حملات الاستجداء، وأمنعوا أن تُنسب للعراقيين توصيفات م ...
- ثمة ينابيع في صحارى الغربة*
- على ضفاف السيرة، والذكريات – القسم التاسع، والاخير
- على ضفاف السيرة والذكريات – القسم الثامن/ في رحاب السياسة، و ...
- على ضفاف السيرة والذكريات – القسم السابع
- على ضفاف السيرة، والذكريات- القسم السادس/ قيمٌ، وعلاقات وصدا ...
- على ضفاف السيرة، والذكريات - 5 ... مع الجواهري في بغداد وبرا ...
- على ضفاف السيرة، والذكريات ...(4)
- على ضفاف السيرة، والذكريات ...(3) خمسون عاما في رحاب الصحافة ...
- على ضفاف الذكريات ...(2) لا يولد المرءُ لا هرا ولا سبعاً، لك ...
- على ضفاف الذكريات ...(1)
- هل ثمة دعوة – حقاً- لحرق كتب سعدي يوسف ؟؟!!!!
- حين آمن الجواهري بمآثر الامام الحسين!!
- في الذكرى السابعة عشرة لرحيل الجواهري الخالد
- بمناسبة الذكرى 17 لرحيل الشاعر الخالد الجواهري على قارعة الط ...


المزيد.....




- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (5)